أحمد النجار (دبي)
أكدت مصممة الأزياء الإماراتية عائشة المعمري، التي أطلقت مؤخراً تشكيلتها للعيد، أن أسلوبها في التصميم يعتمد على متابعة خط الموضة العالمية، مشيرة إلى أن لكل موسمٍ تصاميم خاصة تستوحيها من الطبيعة ومشغولات التراث وكنوز البيئة الإماراتية. وللمعمري مشاركات في معارض أزياء مختلفة محلية، وقريباً تحضر لعرض أزيائها في أحد المعارض بلندن.
وعن تشكيلتها التي أطلقتها بمناسبة رمضان والعيد، تقول «أطلقت مجموعة تصاميم عبايات مخصصة للعيد، رافقتها جلابيات مخصصة لشهر رمضان المبارك، وقد استوحيت فكرتها من أقمشة متوافرة في السوق، إلى جانب بعض الأشكال والتطريزات الفنية التي تضفي على العباية أناقة لافتة، وتمنح صاحبتها هيبة».
وحول كيفية اختيار الأقمشة في تصاميمها، تقول «أختار الأقمشة من خلال جودتها وموضتها، ولكن تستهويني الأقمشة الخفيفة المستوحاة من ثقافات مختلفة». واعتمدت المعمري في تشكيلتها على دمج اللون الأسود مع بعض الأشغال اليدوية التي تنفرد بها وتبرع في حياكة لمساتها الخاصة.
وعن أسلوبها في التطريز وتطعيم العبايات بالأكسسوارات، تقول «في أغلب تصاميمي أعتمد على الشك والتطريز كونه يضفي على التصميم لمسات جذّابة، وحاولت في هذه التشكيلة اعتماد قصات بسيطة لا تطغى على الشك والتطريز الذي أراهن فيه على تميزي».
وحول فلسفتها في التصميم، تقول «قبل أن أنتج أي تشكيلة أفكر بثقافة المرأة التي ترتدي تصاميمي»، مضيفة: «أصمّم للمرأة التي تهتم بمظهرها، وتصاميمي تمنحها طلة مختلفة، خصوصاً الشابات اللواتي يبحثن عن التميز والأناقة من خلال قطع ذات قصات بسيطة مطعمة بلمسات خفيفة من التطريزات التي تعطيها رونقاً».
وتدرك المعمري أن سوق التصميم يعج بالكثير من المنافسات، إلا أنها تراهن على بصمتها الخاصة التي لا يمكن تقليدها، خاصة العبايات التي تصممها للمناسبات الرسمية والإطلالات اليومية.
عدد اليوم
