سيد عثمان (دبا الفجيرة)- في وقت صعب للغاية، أصابت «عين الحسود» الجهاز الفني لفريق دبا الفجيرة، قبل أن يستأنف قطار دوري رحلته الأخيرة، بداية من الجولة العشرين، وبعد نجاة الدكتور عبدالله مسفر المدرب من حادث اصطدام سيارته بـ «حيوان شارد»، أثناء عودته إلى دبي عقب تدريب الفريق، جاء الدور على مساعده، ومدرب الحراس طارق عبد الغفار لحادث اصطدام سيارته بأخرى تجاوزت «الإشارة الحمراء» في دبي، وأنقذته العناية الإلهية، ولم يصب بأي أذى. وقال جمعة حمدان العبدولى مدير الفريق إن ما حدث للدكتور مسفر ومساعده أزعجنا كثيراً، ليس لأننا نحتاج إلى جهودهما في الجولات الحاسمة التي يقاتل خلالها دبا الفجيرة، من أجل البقاء بدوري المحترفين، ولكن لأن سلامتهما قبل أي شيء، ويحظيان بحب وتقدير الإدارة والجماهير واللاعبين، لما يبذله الدكتور مسفر، وطارق من جهد، والأخير صاحب إنجاز الصعود التاريخي لدوري الشهرة للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وأضاف العبدولي «أثبت الدكتور مسفر، بعد توليه المهمة خلفاً للبرازيلي مارسيلو كابو، قبل نهاية الدور الأول أنه مدرب قدير وكفاءة وطنية رفيعة المستوى، ولولا ظروف الإصابات والغيابات وخوض عدد كبير من الجولات خارج ملعبنا لأصبح لدبا الفجيرة شأن آخر، ونحن نتمسك بحلمنا في البقاء وهو الأمر الذي نقاتل من أجله».
عدد اليوم
