الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اعتماد 85 مرشحاً لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

اعتماد 85 مرشحاً لجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي
14 سبتمبر 2009 02:36
اعتمد مجلس أمناء جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» في اجتماعه مساء امس الأول بفندق أبراج الإمارات برئاسة المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس الأمناء أسماء المشاركين بالجائزة، والموافقة على 85 مرشحا من اصل 116 سيدخلون عملية التقييم، على أن يتم الإعلان عن الفائزين في مؤتمر صحفي خاص بالجائزة خلال شهر نوفمبر، ورفع الأسماء إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لاعتمادها تمهيدا لتكريم الفائزين في احتفالية كبيرة ديسمبر المقبل، وناقش المجلس ملامح الجائزة المتعلقة بالدورة الثانية عام 2010. وعقب الاجتماع عقد الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أمين عام الجائزة مؤتمرا صحفيا تناول فيه اهم قرارات المجلس قائلا: «مجلس الأمناء قرر تخفيض عدد المشاركين الى 85، على أن يتم توزيع الفائزين على ثلاث فئات محلية وثلاث عربية، ثم يكرم الأول من كل فئة سواء على مستوى الإبداع الرياضي الفردي» لاعب وأداري ومدرب» أو الإبداع الرياضي الجماعي أو الإبداع الرياضي المؤسسي». وأضاف: «المجلس اعتمد اللائحة الفنية للدورة الثانية خاصة الخطوط العريضة للجائزة، حيث ستبقى الجائزة في محيطها العربي عام 2010 ثم تنطلق عالميا عام 2011 مع التأكيد على الخطة التسويقية والترويجية للجائزة وبحلة جديدة، وتشكيل فريق عمل للاجتماع مع احدى الشركات المتخصصة في مجال الإعداد للحفل الختامي». وتسلم مطر الطاير قائمة المشاركين في الجائزة من عاطف عضيبات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأردني رئيس لجنة التحكيم قبل الاجتماع. وأشاد رئيس مجلس الأمناء بتواجد وحضور نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة المغربية للاستفادة من خبرتها كونها عضوا في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية. واطلع المجلس على بعض الأوسمة التي ستقدم للفائزين وتم التركيز على الملاحظات التي أبداها أعضاء اللجان وأثنى على جهود اللجان المختلفة التحكيمية والفنية والتسويقية والاتصال. حضر الاجتماع الى جانب مطر الطاير والدكتور أحمد سعد الشريف كل من نوال المتوكل والدكتور حسن مصطفى «مصر» رئيس الاتحاد الـــدولي لكـــرة اليـــــد والدكتور عبداللطيف بخاري «السعودية» والدكتور خليفة الشعالي «الإمارات» والزميل محمد الجوكر عضو المجلس. من جانبه قال المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي «المشاركة في النسخة الأولى مشجعة جدا حيث شارك أكثر من 116 رياضي، والطلبات اكثر مما توقعنا، رغم أن خطة التسويق لم تكن ترضى طموحنا. وفي المرحلة المقبلة سننتقل الى العالمية عبر خطة تسويق ستكون الأفضل، ولدينا بعض البرامج سنطلقها في الدورة الثانية بشكل افضل، وأتوقع أن يكون العدد أكبر في الدورة المقبلة. وأضاف: «هذه الجائزة أسسها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس الرياضي لتطوير الرياضة وأعطى اهتماما كبيرا للجائزة من اجل تطوير الرياضة والرياضيين، سواء في الإمارات أو الوطن العربي، والآن سننتقل الى المستوى العالمي. وأكد الطاير إنه يتوقع في الدورة الثانية تجاوبا أكثر وحسب ما ناقشنا مع أعضاء الجائزة ومعظمهم من الدول العربية الذين أكدوا أن 116 طلبا نسبة مشجعة في أول دورة مقارنة بجوائز أخرى لها باع طويل». وقال: «سيتم اعتماد النتائج من قبل سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة بشكل نهائي وسيكون إعلان النتائج خلال شهر نوفمبر المقبل». تكريم شخصية رياضية ساهمت في تطوير الرياضة العربية قال الدكتور عبداللطيف بخاري عضو مجلس جائزة محمد بن راشد للابداع الرياضي رئيس اللجنة الفنية إن «الجائزة فكرة وسيكون لها انعكاسات ايجابية، لانه حتى هذه اللحظة لا توجد مؤسسة عربية ترعى الابطال المتميزين، وهذا يعطي نوع من التنافس بشكل علمي بما يخدم تطور الرياضة في الوسط الرياضي العربي، ولعل ما يميز الجائزة خبرات عالية جدا في مختلف اللجان، كما ان الجائزة تعتمد معايير دقيقة جدا وهذه المعايير عالمية. اضاف «هناك معايير للترشح وهناك معايير للتحكيم، ثم معايير للمفاضلة ما بين الاعمال، حيث ارتكزت الجائزة على ثلاث فئات وهي الابداع الفردي والجماعي والابداع المؤسسي واضيفت للجائزة محور التكريم وهو الجوائز التقديرية، وسيتم اختيار بعض الفئات من جوائز التكريم من عنصر الفتيات والنشء بالاضافة الى تكريم شخصية رياضية عربية اسهمت في تطوير الرياضية العربية. الشعالي يقترح تمديد فترة بقاء الجائزة عربية قال الدكتور خليفة الشعالي عضو مجلس امناء الجائزة إن «الجائزة هي الوحيدة في الوطن العربي التي تهتم بالابداع الرياضي سواء كان مؤسسي او جماعي او فردي، والرياضي العربي لم يحصل على حقه وبالتالي الجائزة تخاطب كل من يرفعون علم بلادهم في المحافل الدولية والخارجية. واضاف: «الجائزة عالمية من البداية، ولكن رئيس الجائزة راي ان الكوادر الوطنية للجائزة تحتاج الى اكتساب الخبرة التي تؤهلها للانطلاق للعالمية وهناك فوارق بين الانجاز العربي والعالمي كما ان انجازاتنا على المستوى العربي متواضعه، والبداية ستكون مع الرياضي العربي لان البطلل العالمي مكرم ولا يحتاج الى تكريم، واعتقد ان بقاء الجائزة عربيا لفترة من الزمن سيعطي مردود للرياضي العربي والنتائج العربية في كل المحافل الدولية. نوال المتوكل: الجائزة دفعة قوية للأبطال العرب أعربت المغربية نوال المتوكل عضو مجلس أمناء الجائزة عضو اللجنة الأولمبية الدولية عن سعادتها لاختيارها ضمن مجلس الجائزة التي تعد بادرة جيدة، مؤكدة أن الجائزة حدث عربي كبير لها دلالات وهي تمثل قيمة كبيرة للجميع. وأضافت: «وجودنا في مجلس الجائزة يؤكد أن هناك ملامح مستقبلية لهذه البادرة، لان هناك ألعابا أولمبية وألعابا قارية وألعابا عربية وسيكون هناك عدد من الأبطال وبالتالي منحهم هذه الجائزة وبالتالي سيعطي لهم حافز كبير». وأضافت: «هناك عدة جوائز منها جوائز للأبطال وجوائز للمدربين واخرى للإداريين، وأتمنى أن يسعى كل الأبطال العرب للوصول الى هذه الجائزة وأيضا المساهمة في خدمة المجتمع والابتعاد عن المنشطات ومساعدة الفقراء وتطبيق أهداف اللجنة الأولمبية الدولية». وتابعت: «التواجد العربي في الأولمبياد أفضل من القرن الماضي، خاصة أن هناك أبطالا من المغرب وتونس ومصر وغيرها من الدول وهناك دول شاركت لأول مرة والآن لم يعد الحضور في الأولمبياد للمشاركة بقدر ما الهدف منه تحقيق إنجازات رياضية». وتحدثت المتوكل عن المشاركة العربية والمغربية في دورة برلين، حيث قالت: «دورة برلين هي الأسوأ بطولات العالم للمغرب، وأتمنى أن ندرك ذلك في المستقبل، وننتظر أن يعود اللاعبون العرب ولاعبو المغرب في النسخة المقبلة بكوريا عام 2011 حتى نعود الى منصات التتويج من جديد». وعن مدى تأثير جائزة محمد بن راشد على الأبطال العرب قالت: «الجائزة ستكون دافع كبير، ففي الماضي عندما كنت ألعب لم تكن هناك جوائز من هذا القبيل وهو ما يجعل الجائزة دفعة قوية للبطل العربي من اجل بذل مجهود للسعي الى الفوز بها وأتوقع أن تكون الدورات المقبلة لها مفهوم واسع وشامل ودولي ومشاركة مؤسسات دولية ممن تهتم بالرياضة في هذه الجائزة، فكم من مدرب مرموق وكم من بطل أو إداري ولكن لا يتم تكريمه بالشكل اللائق وجاءت الجائزة لتنصف الأبطال العرب. حسن مصطفي: مردود الجائزة في البطولات المقبلة قال الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عضو مجلس الجائزة إن «جائزة محمد بن راشد للابداع لها اهداف سامية ولها مردود كبير وايجابي لدي الرياضي العربي، خاصة انها تخص فئات كثيرة بجانب انها تشمل عدد كبير من الرياضيين على المستوى الجماعي والفردي والمؤسسي». اضاف: «ستكون السنوات المقبلة فرصة امام الابطال العرب لتحقيق مكاسب رياضية وانجازات عالمية للوصول الى الجائزة ولكنها في النهاية ستكون مشجعة لكل الابطال العربي في مختلف الألعاب، خاصة انه لا تهتم فقط بالرياضي بل بالمدرب والاداري وهي عناصر مكملة لاية لعبة». وتوقع ان يتزايد العدد في السنوات المقبلة بعد الاعلان عن جوائز السنة الاولى وان كانت نسبة المشاركة ليست قليلة ولاننا نطمع في مضاعفة العدد في السنوات المقبلة ونرى مردود هذه الجائزة على الرياضيين العرب في كل المحافل الخارجية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©