مقتل 50 من«طالبان»و9 جنود أفغان وجنديين أميركيين

قتل ما يصل إلى 50 عنصرا من طالبان امس الأول في مواجهات دارت في ولاية فرح في غرب أفغانستان أدت أيضا إلى مقتل سبعة جنود أفغان وجنديين أميركيين حسبما أعلنت السلطات الأفغانية وحلف شمال الأطلسي . وفي هذه الأثناء أعلن أحد المحققين المكلفين من قبل الحكومة الأفغانية أن 30 مدنيا و69 عنصرا من طالبان قتلوا في الضربة الجوية التي نفذتها قوات حلف شمال الأطلسي في ولاية قندوز شمال أفغانستان . وهاجم المتمردون أمس الاول بقذيفة هاون قافلة إمدادات إنسانية كان يواكبها جنود افغان وأميركيون ما أدى إلى اندلاع مواجهة انتهت بضربة جوية شنتها القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي. وقال حاكم ولاية فرح روح الأمين أمين إن «المعلومات التي قدمها الجيش الوطني الأفغاني تشير إلى أنه في هذه المعركة قتل سبعة جنود أفغان وأصيب 12 آخرون». وأضاف «قتل ما بين 40 و 50 عنصرا من طالبان. وقتل جنديان أميركيان ايضا. ولحقت أضرار بآلية تابعة لايساف». وأوضح الحاكم ان «طائرات تابعة لحلف شمال الأطلسي قامت إثر ذلك بقصف جوي ، والمعلومات التي بحوزتنا تشير الى ان حصيلة القصف كبيرة. وقتل عناصر من طالبان خلال المعارك على الارض مع القوات الافغانية وايساف». واكد ناطق باسم الجيش الافغاني وبيان صادر عن ايساف أمس ، مقتل 7 جنود افغان وجنديين اميركيين. وبذلك ترتفع حصيلة قتلى التحالف في افغانستان الى 338 جنديا بينهم 199 أميركيا منذ مطلع السنة ، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع متخصص على الانترنت. في غضون ذلك ، اعلن احد المحققين الاربعة المكلفين من قبل الحكومة الافغانية متابعة قضية القصف الاطلسي على ولاية قندوز شمالي أفغانستان ان 30 مدنيا و69 عنصرا من طالبان قتلوا في الضربة الجوية التي نفذتها قوات حلف شمال الاطلسي في 4 سبتمبر في الولاية . وقال محمد الله باتاج عضو لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس الافغاني حميد كرزاي بعد القصف في قندوز ان «30 مدنيا قتلوا وأصيب تسعة بجروح». من جهة أخرى «قتل 49 عنصرا مسلحا من طالبان و20 عنصرا غير مسلحين ، فيما أصيب 11 من طالبان» من جراء القصف الذي استهدف شاحنتي صهريج ، كما أضاف. وكانت عشرات الأشخاص تجمعوا قبيل الغارة حول الشاحنتين. وقال شهود إن عناصر طالبان دعوا السكان المحليين إلى المجيء للحصول على الوقود. وأمر ضابط ألماني انذاك بشن الضربة الجوية. وألقيت قنبلتان زنة كل منهما 250 كلغ على الشاحنتين. إلى ذلك ، صرح عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم قوات الشرطة في المنطقة الغربية أن فتاتين قتلتا وأصيبت امرأة أخرى إثر وقوع صاروخ أطلقه مسلحو طالبان على منزل فى منطقة سبين مسجد فى بالا بولوك. كما ذكر بيان وزارة الدفاع الافغانية أمس أن أربعة من مسلحي طالبان قتلوا أمس السبت فى إقليم باكتيا الواقع فى جنوب شرق أفغانستان. شتاينماير يضع خطة للخروج من أفغانستان خلال 4 سنوات برلين (ا ف ب) - وضع وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خطة على أربع سنوات من أجل تحقيق الأهداف التي تمهد الطريق أمام انسحاب عسكري من أفغانستان، بحسب ما أعلنت ناطقة باسم الوزارة أمس الاحد. وأوضحت المتحدثة أن «الخطة الاستراتيجية التي وضعها شتاينماير تحدد الأهداف والفرضيات الضرورية لانهاء تدخلنا العسكري بنجاح». وبحسب مجلة شبيجل الخطة الواقعة في عشر نقاط يفترض ان تنفذ بحلول العام 2013 أي حتى نهاية الولاية التشريعية المقبلة. ويأتي الإعلان عن الخطة في خضم الحملة الانتخابية الألمانية في حين يحاول شتاينماير الذي يترأس لائحة الاشتراكيين الديموقراطيين أن ينتزع منصب المستشارة انجيلا ميركل مرتكزا على المعارضة المتزايدة للتدخل في أفغانستان. وبحسب استطلاع للرأي اجري الأسبوع الماضي يرغب 57% من الألمان انسحاب سريع للجنود الألمان من أفغانستان. وكان النقاش على الوجود العسكري في أفغانستان قد أعيد فتحه منذ عشرة أيام بعد الضربة الجوية التي استهدفت طالبان وأمر بها قائد ألماني في أفغانستان. وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة سودوتشي تسايتونغ نشرت السبت «نود وضع استراتيجية مع حلفائنا لتوزيع المسؤوليات في أفغانستان على خمس سنوات». وتقضي الخطة بحسب مجلة شبيجل بتدريب جنود وشرطيين أفغان من اجل تحقيق الاهداف المذكورة.