الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راشد الرميثي: رمضان جسر للمودة مع الأقارب

راشد الرميثي: رمضان جسر للمودة مع الأقارب
4 يوليو 2016 22:09
أشرف جمعة (أبوظبي) عاش راشد خادم الرميثي مدير ملتقى السمالية أياماً بهيجة في ظلال الشهر الكريم، ويودعه في هذه الأيام وقلبه متعلق به، فهو خلال أيامه المباركة حافظ على طقوسه الرمضانية التي اعتاد عليها منذ سنوات طويلة حيث الذهاب إلى المسجد قبل صلاة المغرب وتناول ثلاث تمرات وقليل من الماء ثم الذهاب إلى البيت بعد الصلاة لتناول الإفطار مع أسرته . كما أن الرميثي ظل طوال الشهر في عمل متصل ونشاط كبير وفق مهام وظيفته التي تتطلب منه القيام بأدوار كثيرة في الموسم الرمضاني ولا يزال يرتاد مجالس أصدقائه وجيرانه وأقاربه، ويحرص على إقامة جسور المودة مع الأرحام ومن ثم ممارسة الرياضة. أيام جليلة ويقول : عشنا أياماً جليلة في شهر رمضان المبارك الذي وصل قطاره السريع إلى محطته الأخيرة هذا العام فقد أمدني بالكثير من النفحات ورفع المعنويات ووصل جميع أفراد المجتمع بالحياة وجدد طبيعة العلاقات الإنسانية على بساط المجالس الرمضانية، والموائد التي كانت تقام هنا وهناك ومن ثم الالتقاء بالوجوه المختلفة ووصل جسور المحبة بين الجميع. فضاء واسع ويحرص على ممارسة الرياضة منذ بداية الشهر الكريم على كورنيش أبوظبي الذي يمنحه فضاء واسعاً للحياة والشعور بالسعادة في أثناء ممارسة مجموعة من الرياضات المختلفة لافتاً إلى أنه يبدأ بالمشي لمدة نصف ساعة ثم الركض عشر دقائق وبعد ذلك يشرع في ممارسة بعض التمارين الرياضية. واجب الضيافة وحول ارتياده المجالس الرمضانية يؤكد الرميثي أنه يستمتع كثيراً باستقبال الأصدقاء والأقارب والجيران في مجلسه الرمضاني الذي يفتح أبوابه طوال شهر رمضان إذ يحرص على وجود واجب الضيافة الإماراتي والقهوة العربية الأصيلة التي يستمتع بها الحضور دائماً مؤكداً أن مثل هذه المجالس تترك أثراً طيباً في النفس. وجوه الأقارب ويشير إلى أنه يحرص بوجه عام على زيارة أقاربه ويستمتع بحضور مآدبهم العامرة بشتى أنواع الأطعمة الشعبية طيبة المذاق التي يفضلها بوجه عام على الإفطار والسحور مبيناً أنه يسعد برؤية وجوه أقاربه من الكبار والصغار وينسجم معهم في أحاديثهم الرائقة التي تجدد طبيعة العلاقات الإنسانية. ويذكر أنه لا يزال يحافظ على طقوسه الخاصة في قراءة القرآن الكريم إذ إنه في رمضان تحديداً يحرص على قراءة جزء يومياً في جلسة واحدة بعد صلاة العصر إذ يجلس في أحد أركان المسجد القريب من البيت ويأخذ في القراءة حتى يتم الجزء ثم ينصرف وفي المساء يتابع مهام وظيفته في همة ونشاط إذ لا يحب الكسل في الشهر الكريم ولا يطلب إجازة مطلقاً حتى ينتهي تماماً من كل الأعمال الموكلة إليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©