الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

للمرة الأولى.. حفيد البنا يقر باغتصاب ضحيته الثالثة

20 ابريل 2018 00:31
أبوظبي (مواقع إخبارية) بعد أشهر من الإنكار والمراوغة، اعترف طارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، ورجل قطر الأول في أوروبا، باغتصاب ضحيته الثالثة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام «ماري». وكشفت إذاعة «يورب1» الفرنسية أن طارق رمضان، اعترف بإقامة علاقة مع الضحية الثالثة، التي أطلقت عليها وسائل إعلام «ماري»، واتهمته بالاغتصاب، بجانب ثلاث سيدات أخريات إحداهن في سويسرا، وأخرى في الولايات المتحدة. وأضافت الإذاعة: «رغم إصرار طارق رمضان على الإنكار، فإنه اعترف أخيراً بعد تقديم الضحية أدلة الإدانة، وهو الثوب الذي كانت ترتديه ليلة حادث الاغتصاب». وقالت إن «السلطات الفرنسية أمرت بالتحفظ علي هذا الثوب لفحصه وما إذا كان متطابقاً مع المتهم أم لا، ما دفع رمضان للانهيار والاعتراف أخيراً بإقامة علاقة مع تلك المرأة، بعدما أنكر معرفته بها في البداية». كما أشارت «يورب1»، إلى أن تلك السيدة قدمت للتحقيقات عشرات المقاطع المصورة التي تجمعها بطارق رمضان. من جهة أخرى، أشارت الإذاعة إلى أن تلك الأدلة ستؤدي إلى استمرار حبسه، إلا أنه سيمكث تحت إشراف الأطباء في السجن، لكونه يعاني من مرض التصلب المتعدد. من جانبه، قال محامي الضحية إيمانويل مارسيني، إن «اعتراف طارق رمضان بإقامة علاقة خارج إطار الزواج، بعد إنكاره، يعزز من موقف موكلتي، ويضعف أدلة دفاعه». والسبت الماضي قدمت امرأة سويسرية بلاغاً للسلطات في جنيف، قالت فيه إنها تعرضت للاغتصاب على يد طارق رمضان المحتجز حالياً في فرنسا بتهم مماثلة، وذلك وفقاً لما أعلنه محاميها. وذكرت صحيفة «تريبيون دي جنيف» اليومية نقلاً عن وثيقة مؤلفة من 13 صفحة، ?أن الاتهام الذي وجهته سويسرية، لم يُكشف عن اسمها، اعتنقت الإسلام، يتعلق بحادث وقع في جنيف في أكتوبر 2008، وكانت المرأة تبلغ من العمر نحو 40 عاماً في ذلك الوقت. ويواجه طارق رمضان، وهو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، العديد من تهم الاغتصاب في الوقت الذي تضعه السلطات الفرنسية قيد الاعتقال في سجن فلوري- ميروجي في إقليم إيسون في المنطقة الباريسية، منذ مطلع فبراير الماضي. ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن هناك 3 نساء أخريات أدلين بشهادتهن تحت اسم (إكس)، مؤكدات أنهن تعرضن للعنف الجنسي، ولكن لم يتقدمن بشكاوى حتى الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©