غزة (وكالات)
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير، أمس، مقاطعتها لاجتماعات المجلس الوطني للمنظمة المقررة في 30 من الشهر الجاري. وقالت الجبهة في بيان صحفي: «إن قرارها جاء فِي ضوء عدم توصلها إلى اتفاق مع حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تأجيل عقد الاجتماعات».
وكان وفدان من الجبهة الشعبية وحركة فتح أجريا يوم أمس الأول مباحثات في العاصمة المصرية القاهرة، بشأن ترتيبات انعقاد اجتماعات المجلس الوطني المقررة في رام الله. وقالت: «لا نريد للانقسام الداخلي أن يتعمق ويتوسع في حال الإصرار على عقد الوطني بعيداً عن تلك الاتفاقيات، ولذلك قررنا عدم المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني».
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قد قررت في السابع من الشهر الماضي عقد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 أبريل المقبل في مدينة رام الله في الضفة الغربية، على أن ينعقد في دورة اعتيادية لأعضائه الحاليين بغرض انتخاب قيادة جديدة للمنظمة. وتنضم الجبهة الشعبية بذلك إلى حركتي حماس والجهاد في مقاطعة المشاركة في الاجتماعات الأولى منذ عام 2009.