قتل جندي من قوات حلف شمال الأطلسي أمس بانفجار عبوة يدوية الصنع جنوب أفغانستان، حسبما أعلنت قيادة القوات الدولية في كابول، دون أن تشير إلى جنسيته. فيما قتل شرطي أفغاني وثلاثة انتحاريين في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة في شرق أفغانستان.
وفي هذه الأثناء، تفقد الرئيس الألماني هورست كولر قوات بلاده المتمركزة في مزار الشريف خلال أول زيارة يقوم بها لأفغانستان.
إلى ذلك، قتل شرطي أفغاني أمس بهجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة في شرق أفغانستان، إضافة إلى ثلاثة انتحاريين، وفق ما أفادت السلطات المحلية. وقال مخلص أفغان المتحدث باسم إدارة إقليم أورجون أن انتحاريا فجر شاحنته المفخخة عند مدخل مركز للشرطة في الإقليم الواقع في ولاية باكتيكا، ما أدى إلى مقتل شرطي.
وأضاف أن “ثلاثة انتحاريين آخرين يرتدون بزات عسكرية حاولوا دخول مركز الشرطة بعد الانفجار، لكنهم قتلوا بيد عناصر الشرطة”. وأعلن متمردو طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم.
وفي قندهار التي تعتبر معقل طالبان، قتل مدني وأصيب ثلاثة أطفال بانفجار لغم يدوي الصنع كان يستهدف سيارة للاستخبارات الأفغانية. وتخوض طالبان تمردا دمويا منذ الإطاحة بنظامها مع نهاية 2001 من جانب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، تفقد الرئيس الألماني هورست كولر أمس قوات بلاده المتمركزة في مزار الشريف خلال أول زيارة يقوم بها لأفغانستان. ووصل كولر وزوجته ظهرا إلى مزار الشريف، حيث يتمركز القسم الأكبر من الكتيبة الألمانية التي تضم 4500 جندي في إطار القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي (إيساف).
وألمانيا هي ثالث دولة مشاركة في هذه القوة لجهة العديد بعد الولايات المتحدة وبريطانيا. ووافق النواب الألمان في فبراير الفائت على تمديد المهمة العسكرية للقوات الألمانية في أفغانستان لعام واحد، مع تعزيز عديدها بـ 850 جنديا ليصبح مجموعه 5350 عنصرا. وتريد برلين أن تبدأ انسحابها من أفغانستان العام 2011 . لكنها ترفض تحديد موعد لانسحاب كامل لقواتها من هذا البلد.
وأفادت حصيلة لفرانس برس استنادا ألى موقع آيكاجولتيز المتخصص عن مقتل 212 جنديا أجنبيا في أفغانستان السنة الجارية، بعد أن شهد عام 2009 سقوط أكبر عدد من القتلى في صفوف القوات الدولية في النزاع المستمر منذ 8 أعوام بمقتل 520 جنديا.
عدد اليوم
