عاد رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى بيروت بعد زيارة قصيرة إلى الأردن دامت ساعات عدة استقبله خلال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العقبة.ووفق بيان للمكتب الإعلامي للحريري فإن البحث تناول آخر التطورات في المنطقة، خصوصاً الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل على أساس انسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، واستعادة كل الحقوق العربية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
كما بحث الملك عبد الله مع الرئيس الحريري العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، حيث أكد الملك وقوف الأردن الكامل إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة كل التحديات ودعمه المطلق لأمنه واستقراره. حضر اللقاء رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، وعن الجانب اللبناني النائب السابق باسم السبع، ومدير مكتب رئيس الوزراء نادر الحريري والمستشار الإعلامي هاني حمود.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الحريري اليوم السبت إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك في إطار سعيه لحشد الدعم العربي لموقف لبنان الذي سيعرضه الحريري خلال اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في 24 الجاري، وخلال إلقائه كلمة باسم كل العرب أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك يؤكد فيها على الثوابت العربية إزاء التسوية، والنزاع العربي – الإسرائيلي، فضلاً عن التهديدات الإسرائيلية اتجاه لبنان، وإجراءات القمع والاستيطان ومحاولات تهويد القدس من قبل إسرائيل.وذكرت مصادر الحريري لـ”الاتحاد” أن رئيس الحكومة سيزور أنقرة للقاء نظيره التركي رجب طيب اردوجان قبل توجهه إلى واشنطن في إطار تنسيق المواقف العربية والإسلامية إزاء أزمة الشرق الأوسط والتسوية.
عدد اليوم
