الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 جرحى بينهم جندي في اشتباكات جنوب اليمن

4 جرحى بينهم جندي في اشتباكات جنوب اليمن
22 مايو 2010 00:40
أصيب أربعة يمنيين، بينهم جندي، في اشتباكات اندلعت أمس الجمعة بين قوات أمنية ومسلحين بمديرية ميفعة محافظة شبوة جنوب البلاد، فيما فضت السلطات اليمنية تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي بمدينة عدن. وقال مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بشبوة لـ(الاتحاد) إن اشتباكات اندلعت بين قوات أمنية ومسلحين مطلوبين أمنياً على خلفية محاولة مسلحين اغتيال نائب رئيس الوزراء اليمني للشؤون الداخلية صادق أمين أبو رأس منتصف الشهر الجاري.وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت بعد صلاة الجمعة إثر مداهمة الأجهزة الأمنية لأحد المواقع بمدينة عزان بميفعة “التي كان يختبئ فيها بعض المسلحين”، مؤكداً أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة جندي وثلاثة مسلحين من المطلوبين أمنياً بينهم اثنان في حالة حرجة.وكانت مصادر محلية بالمحافظة اتهمت مسلحي “الحراك الجنوبي” بمحاولة اغتيال أبو رأس (60 عاماً) الذي كان يشارك في حفل خطابي نظمته السلطة المحلية بمدنية ميفعة احتفاء بالعيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية، التي تحققت في عام 1990. في غضون ذلك، اندلعت، صباح أمس الجمعة، اشتباكات عنيفة بين مسلحين انفصاليين وقوات من الجيش اليمني بمدينة الضالع جنوب اليمن.وأوضح مصدر صحفي محلي لـ(الاتحاد) أن الاشتباكات التي اندلعت بمنطقة سناح التي تضم المجمع الحكومي (مقر السلطة التنفيذية بالضالع)، استمرت أكثر من ثلاث ساعات، لافتاً إلى أنباء غير مؤكدة عن سقوط جريح واحد في هذه الاشتباكات. وأشار إلى أن السلطات الأمنية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الضالع، “ومنعت دخول السيارات”، كما أغلقت الطرق التي تؤدي إلى مدنية عدن الساحلية.وكان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، المقيم حالياً في المنفى، دعا أنصار “الحراك الجنوبي” إلى الاحتفال أمس الجمعة بمدينة عدن بما أسماها الذكرى الـ16 لفك الارتباط بين الشمال والجنوب. وفي سياق متصل، قال مصدر محلي بمدينة عدن لـ(الاتحاد) إن “الأوضاع كانت هادئة” أمس الجمعة بمدينة عدن، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية فضت تظاهرة للعشرات من أنصار الحراك بساحة الهاشمي بمديرية التواهي.وحسب المصدر ذاته، فإن السلطات الأمنية اعتقلت عشرة أشخاص من المشاركين في التظاهرة. ويشهد جنوب اليمن منذ عام 2007 احتجاجات شعبية متواصلة تقودها قوى “الحراك الجنوبي” التي تطالب بانفصال الجنوب عن الشمال بعد وحدة اندماجية بين الشطرين. وتنظم الحكومة اليمنية اليوم السبت مهرجاناً “شبابياً كرنفالياً كبيراً” بمدينة تعز، يحضره الرئيس علي عبدالله صالح و”كبار المسؤولين في الدولة والحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين”، حسب موقع وزارة الدفاع اليمنية.وقال شهود عيان لـ(الاتحاد) إن السلطات الأمنية “شددت من إجراءاتها على مداخل مدينة تعز”، وأن دوريات أمنية “انتشرت بالطرق الرئيسة داخل المدينة”.وأوضحوا أن جميع السيارات الوافدة إلى تعز “تتعرض لتفتيش دقيق من قبل الدوريات الأمنية”. من جهة ثانية، استنكر التحالف الوطني (تكتل سياسي يضم حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب معارضة صغيرة) ما وصفها بـ”المحاولات الصبيانية العبثية غير المسؤولة” التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك (تكتل سياسي يضم أحزاب معارضة رئيسة) “لتعكير أفراح وابتهاجات” اليمنيين بالعيد الوطني العشرين. وقال مصدر مسؤول في التحالف الوطني، إنه كان “جدير بقادة تلك الأحزاب أن تتحلى بالمسئولية الوطنية ولو لمرة واحدة وأن تشارك الشعب أفراحه وفي مناسبة غالية وعزيزة على قلب كل يمني ويمنية”، معتبراً أن “الشعب اليمني يكتشف في كل يوم حقيقة” قيادات المشترك، “ويدرك أنهم بأفعالهم الطائشة تلك لا يستحقون ثقته التي لطالما حجبها عنهم عبر صناديق الاقتراع”، حسب الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية. صالح يرحب بتشكيل حكومة تضم «الاشتراكي» و «الإصلاح» صنعاء (الاتحاد) - رحب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس بتشكيل حكومة “وطنية” من كافة القوى السياسية الممثلة في البرلمان اليمني، خاصة من الحزب الاشتراكي اليمني، والتجمع اليمني للإصلاح. وقال صالح، في خطاب ألقاه عشية الذكرى السنوية العشرين للوحدة اليمنية: “إننا نرحب بالشراكة الوطنية مع كل القوى السياسية في ظل الدستور والقانون وما يتفق عليه الجميع، وفي ضوء نتائج الحوار، فإنه يمكن تشكيل حكومة من كافة القوى السياسية الفاعلة الممثلة في مجلس النواب وفي المقدمة الشريك الأساسي في صنع الوحدة وشركاؤنا في الدفاع عنها”. كما دعا الرئيس اليمني كافة “أطياف العمل السياسي” بمن فيهم المعارضة اليمنية في الخارج “إلى إجراء حوار وطني مسؤول تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل”، بناء على اتفاق فبراير 2009 الموقع بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة.وطلب الرئيس صالح من القوى السياسية “التحضير لإجراء انتخابات نيابية في موعدها” المحدد في أبريل المقبل “حرصاً منا على طي صفحة الماضي وإزالة آثار ما أفرزته أزمة عام 1993 وحرب صيف عام 1994”. ووجه صالح بالإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة “حرب صعدة” في الشمال، والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في الجنوب منذ مارس 2007، آملاً منهم “ أن يستفيدوا من هذا العفو وأن يكونوا مواطنين صالحين”. وأعلن عن منح جميع المقاتلين “من أفراد القوات المسلحة والأمن والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات الشعبية الذين “ قاتلوا المتمردين الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران “وسامي الواجب والشجاعة”، بالإضافة إلى منح أسر الشهداء والمعاقين من الجيش والقوات الشعبية “قطع أراض لبناء مساكن لهم، تقديراً لما قاموا به من واجب وطني كبير دفاعاً عن الثورة والجمهورية والأمن والاستقرار”. وعبر الرئيس اليمني عن شكره وتقديره لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت الى جانب اليمن ووحدته وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©