الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

5% النمو السياحي و15% زيادة في السعة المقعدية بشركات طيران

5% النمو السياحي و15% زيادة في السعة المقعدية بشركات طيران
14 سبتمبر 2009 02:02
تجاوز قطاعا السياحة والطيران في دبي تداعيات الأزمة المالية العالمية حيث حقق القطاع السياحي نمواً بنسبة 5% فيما زادت السعة المقعدية بشركات الطيران 15% خلال الأشهر الماضية، بحسب مديرين في فنادق وشركات سياحة وطيران. وأكد مديرون نجاح السياسات الحكومية ومبادرات القطاع الخاص في تجاوز الأزمة المالية العالمية. ويشير اياد عبد الرحمن المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الإعلامية ومدير إدارة تطوير الأعمال بالإنابة في دائرة السياحة والتسويق التجاري إلى أن الأرقام خير دليل على نجاح دبي في تخطي تداعيات الأزمة العالمية، فقد حقق القطاع خلال النصف الأول من العام الجاري تقدما ملموسا رغم الأزمات التي مر بها العالم خلال تلك الفترة. وأفاد بأن عدد نزلاء الفنادق والشقق الفندقية في دبي بلغ خلال النصف الأول من العام الماضي 3.85 مليون نزيل بزيادة قدرها 5% عن نفس الفترة من العام الماضي، وحققت الفنادق الشاطئية نسبة إشغال مرتفعة بلغت 90% الأشهر الأخيرة وحتى الآن، وخلال شهر رمضان الذي كان يتسم دائما ببطء الحركة. وأرجع سبب النمو إلى نشاط القطاع السياحي في دبي وحيويته وما توفره الإمارة من منتج سياحي يشهد مزيدا من الطلب عليه، حيث بلغ عدد الغرف والشقق الفندقية 58 ألفا و147 شقة وغرفة فندقية، من بينها 40 ألفا و943 غرفة و17 ألفا و204 شقق فندقية، بنسبة زيادة قدرها 17% عن النصف الأول من العام الماضي. وأشار إلى أن المؤشرات في الشهور الأخيرة تؤكد وجود نمو في العديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والأسهم والسياحة والطيران، والقطاع المالي، وقد دخلت مفردات الاقتصاد مراحل أكثر إيجابية عما كان عليه الوضع من قبل، وبدأنا الصعود في اتجاه النمو الطبيعي لقطاعات الاقتصاد، وهناك العديد من مؤشرات التفاؤل على وجود نمو جيد في خلال النصف الثاني من العام، لندخل عام 2010 بصورة أفضل وقوة متخطين مختلف الأزمات. وقال اياد: من بين الأمور الإيجابية الجيدة التفاؤل الذي يسود بين العاملين في القطاع السياحي والفندقي، بعكس حالة التشاؤم والخوف التي سادت في الشهور الأخيرة من العام الماضي، وبداية العام الحالي، حيث لاحظنا متغيرات عديدة في رؤى مسؤولي القطاع، وهو ما عكسته الأرقام فعليا فقد شهد شهر يوليو الماضي زيادة كبيرة في عدد نزلاء الفنادق من دول مجلس التعاون بلغت 35% عن نفس الشهر من العام الماضي وذلك نتيجة لحملة «أطفالكم ضيوفنا» التي نظمتها الدائرة خلال شهر يوليو الماضي. وأوضح أن دائرة السياحة نفذت برنامجا متعدد الأهداف والخطوات لتنشيط القطاع السياحي، وبدأ ببرنامج استضافة أكثر من أربعة آلاف شخص من أنحاء العالم، يعملون في شركات السياحة والسفر، ووسائل الإعلام، ضمن حملة «اكتشف المزيد في دبي» وتلى ذلك حملات ترويجية، متعددة، علاوة على برامج عمل لمكاتب الدائرة في الخارج. وأشار إلى أن كل ذلك وغيره علاوة على جهود الشركات والقطاع الخاص ساهم في ارتفاع عدد نزلاء الفنادق ذات الخمس والأربع والثلاث نجوم خلال شهر يوليو الماضي من دول مجلس التعاون 64 ألفاً و102 نزيل مقابل 47 ألفاً و540 نزيل خلال شهر يوليو عام 2008. من جانبه قال معين سرحان مدير عام فنادق تماني «إن الصورة تحسنت كثيرا في الوقت الحالي، كما لمسنا حاليا طلبات متنامية للشهور المقبلة، سواء للأفواج السياحية، أو للمؤتمرات والمعارض، وسيكون الشهر المقبل انطلاقة كبرى في الاتجاه الصحيح، مما يؤكد أن القطاع السياحي في دبي تجاوز الأزمة بمراحل. ولفت الى أن الأزمة جاءت بنتائج إيجابية، حيث ساعدت القطاع على إعادة النظر في العديد من الثوابت التي ظلت سائدة لسنوات، ودخول أسواق جديدة، كما جرى تعاون غير مسبوق بين القطاع الحكومي ممثلا في دائرة السياحة والقطاع الخاص، في تنظيم حملات وعروض ترويجية كان لها الأثر الكبير والواضح على القطاع، في مواجهة الأزمة. يشير محمد الإمام مدير منطقة دبي في لخطوط الجوية القطرية إلى أن الأزمة العالمية أثرت على أسعار شركات الطيران، والتي دخلت جميعها في عروض وحملات، لتنشيط حركة البيع، ومنافسة عالية، أفادت جمعيها السوق، والشركات. ويقول عبد الله بالعبيده رئيس مجموعة بالعبيده التجارية: إن نمو قطاع الطيران خلال الأشهر الماضية من السنة بنسبة 8% يعكس نمو العديد من القطاعات الأخرى، بما في ذلك التجارة التي تعكس نموا في مواجهة الأزمة نمو حرمة الشحن بنسبة 10%
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©