مصطفى الديب (أبوظبي)
يتفق الجميع على أن رياضة الجولف واحدة من الرياضات الفريدة التي تتمتع بخصوصية بالغة، لاسيما على صعيد نجومها أو مشجعيها، ولأن عاشق الجولف من نوع خاص، فكان على موعد مع بطولة أبوظبي «إتش إس بي سي» للجولف التي كانت على شاكلته في التفرد والتميز والتنوع في كل شيء.
ورحبت أبوظبي عاصمة الإبداع والتميز والإبهار بضيوف البطولة على طريقتها الخاصة، من خلال مجموعة من الفعاليات المتميزة التي تقام على هامش الحدث في المنطقة الترفيهية التي تواجدت في قلب ملعب أبوظبي الوطني الذي يستضيف البطولة.
ولأن الحدث «غير»، فكانت المنطقة الترفيهية من طراز آخر لم يجده أحد إلا بين خضرة الملعب الوطني في أبوظبي، وما بين خضرة مبدعة للون أرضية ملعب أبهر نجوم الجولف وبين روعة مشهد أخذ أعين جمهور البطولة، كان التصميم الفريد للمنطقة الترفيهية التي ضمت مجموعة متميزة من الأجنحة، وجمعت تحت سقفها التراث الوطني الأصيل الممزوج بحداثة الحاضر، وحضر الصقر الإماراتي أحد أهم علامات هذا الوطن في ركن التراث ليستمتع به زوار البطولة الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع صقر أبوظبي العريق.
كما حضرت مجموعة من الألعاب الأخرى تحت سقف المكان ليكون ملتقى كل الألعاب وكل الأعمار، وخاض الزوار تجربة محاكاة مباراة جولف حقيقية في جناح طيران الاتحاد الذي أدخل المتعة في نفوس الجميع من خلال هذه التجربة الشائقة التي شعر فيها عشاق اللعبة بأنهم في ملعب حقيقي. وعلى الطرف الآخر، نظم نادي أبوظبي للجولف مجموعة من السباقات بين الجماهير، أبرزها مسابقة أقوى ضربة، وفي الركن المقابل كان الرجبي الأميركي في قلب الحدث بقوة من خلال ركن شهد إقبالاً كبيراً، أما كرة السلة، فأضفت نوعاً من البهجة والإثارة من خلال تجربة الرمية الثنائية والثلاثية في ركن السلة، وأيضاً حضر طواف أبوظبي الدولي للدراجات، وكرة القدم التي سدد فيها الزوار بكل قوة نحو الهدف.
عدد اليوم
