الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

31 قتيلاً بمجزرة لطيران الأسد قرب دمشق

31 قتيلاً بمجزرة لطيران الأسد قرب دمشق
3 يوليو 2016 00:44
عواصم (وكالات) لقي 31 سورياً حتفهم بينهم ضحيتان من الكوادر الطبية بغارات جوية شنتها مقاتلات نظام الأسد أمس، مستهدفة بلدة جيرود في منطقة القلمون ريف دمشق، وذلك غداة تحطم مقاتلة سورية بالمنطقة أعلنت فصائل المعارضة إسقاطها وإعدام الطيار الذي قفز بمظلة قبل تحطم الطائرة الحربية. بالتوازي، سيطرت فصائل من الجيش السوري الحر، على رأسها «جيش الفتح» و«جيش النصر» و«أحرار الشام» والفرقة الأولى والثانية الساحلية، على عدة مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية، أبرزها بلدة كنسبا، ومجموعة من القرى والمناطق الأخرى، ضمن معركة «اليرموك» التي أطلقها الثوار في 27 يونيو الماضي، من أجل تحرير جبل التركمان وجبل الأكراد بهذه المحافظة. وكانت قوات الأسد ومليشياتها توعدت أمس الأول، بالرد بعد أن اتهمت «جيش الإسلام» بقتل الطيار برتبة رائد بعد ساعات على سقوط طائرته «بسبب عطل فني»، بحسب السلطات السورية، قرب بلدة جيرود الواقعة على بعد 60 كلم شمال شرق دمشق. وقال المرصد الحقوقي، إن «طائرات حربية نفذت غارات مكثفة على أماكن في بلدة جيرود، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مناطق في البلدة». وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذا القصف هو الأول منذ عامين. وأضاف أن القصف «أسفر عن مقتل 31 شخصاً بينهم اثنان من الكادر الطبي» دون أن يوضح ما إذا كان هناك مدنيون بين الضحايا. وقتل في القصف مدير المركز الطبي وبعض العاملين فيه، بحسب ما أفاد أحد الناشطين في البلدة التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة. وأكد الناشط أبو مالك الجيرودي «أن عدد الغارات بلغ أكثر من 45 غارة»، مشيراً إلى أن «القصف تركز على المناطق المأهولة والمدارس ووسط البلد. كما تم استهداف المركز الطبي فيها». وتشهد بلدة جيرود «مصالحة» منذ أكثر من سنتين، اتفق بموجبها النظام ووجهاء المنطقة على هدنة. وكان «جيش الإسلام»، الفصيل الأبرز بالغوطة الشرقية قرب دمشق، أعلن أمس الأول على تويتر أسر الطيار بعد إسقاط طائرته في منطقة القلمون الشرقي. إلا أنه ما لبث أن اتهم في وقت لاحق جبهة «النصرة» بقتل الطيار، قائلاً وقال في بيان «فوجئنا بقيام عنصر من (النصرة) بقتل الطيار الذي قمنا بإسقاط طائرته بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا». وفي حلب، قتلت امرأتان وطفل بقصف لقوات النظام أمس، على حي سيف الدولة في القسم الشرقي من المدينة الواقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة، بحسب ما نقل المرصد. ولقي 17 شخصاً حتفهم أمس الأول في حي طريق الباب بينهم 5 أطفال عندما استهدف قصف لقوات النظام سوقاً تجارية في هذا الحي في ساعة ذروة، بحسب حصيلة جديدة أكدها المرصد اليوم. من جهة ثانية، قتل 3 ضباط في الجيش النظامي في وقت متأخر أمس الأول، عندما تحطمت مروحية كانت تقلهم على أطراف محافظة السويداء جنوب البلاد قرب قرى تقع تحت سيطرة «داعش»، بحسب ما قال عبد الرحمن. وأوضح عبد الرحمن أن الضباط قتلوا إثر تحطم المروحية، ولم يكن قادراً على توضيح ما إذا كانت المروحية أسقطت أم سقطت جراء عطل فني. مقتل 350 صحفياً منذ اندلاع النزاع مارس 2011 بيروت (وكالات) أعلن «مركز الحريات الصحفية» التابع لرابطة الصحفيين السوريين والمختص برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين وما أصبح يعرف «بالمواطنين الصحفيين» والمراكز الإعلامية بهذه البلاد المضطربة، وقوع 30 انتهاكاً خلال شهر يونيو 2016، منها مقتل 12 إعلامياً على يد تنظيم «داعش» 5 منهم في دير الزور، وهم سامر محمد عبود، سامي جودت رباح، محمود الحاج خضر، محمد مروان العيسى ومصطفى عبد حاسة. وقتل نظام الأسد كلاً من أسامة جمعة، والمصور بلال الحسين تحت التعذيب بعد 4 سنوات من اعتقاله، كما قتل عبدالواحد عبدالغني، في حين توفي الإعلامي خالد العيسى في تركيا بعد أسبوع من إصابته مع زميله هادي العبدالله، بانفجار لم تتوضح طبيعته بعد، استهدف مقر إقامته في حلب الواقع بمنطقة تسيطر عليها جبهة «النصرة». كما قتل 3 من إعلاميي الكتائب المسلحة هم: حسان المصري، وعبدالخالق حجو وعقيل عبدالعزيز، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثقت رابطة الصحفيين السوريين مقتلهم منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس 2011 إلى 350 إعلامياً. والانتهاكات لم تقتصر على القتل فقط، فقد وقعت خلال يونيو المنصرم عمليتا اختطاف طالت هزاع عدنان الهزاع في بلدة كفرنبل من قبل مجموعة مسلحة أطلقت سراحه بعد 10 أيام، كما أُطلق سراح وسيم الخطيب بعد 4 أيام من اختطافه من قبل مسلحين في ريف دمشق، ونجا الصحافي الأميركي بلال عبدالكريم من الموت بعد استهداف سيارته في إدلب. رايس تبحث ودي ميستورا الأزمة الإنسانية و«الانتقال» في سوريا واشنطن (وكالات) أفاد البيت الأبيض بأن مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس بحثت ومبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا ستيفان دي ميستورا آخر تطورات الأحداث في سوريا والجهود المبذولة لتأمين المساعدات الإنسانية لشعبها المكلوم. وشددت رايس في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض عقب اللقاء الذي جمعها مع دي ميستورا منذ يومين، على ضرورة تأمين المساعدات الإنسانية وضمان استمرارها دون عوائق إلى السوريين المحتاجين. وذكر البيان إن «الطرفين بحثا خلال اللقاء الخيارات المطروحة للحد من وتيرة العنف ووقف الأعمال العدائية واتفقا على ضرورة مواصلة الجهود تحت قيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم للصراع في سوريا من خلال عملية الانتقال السياسي». وأعربت رايس عن تقديرها للجهود الحثيثة التي يبذلها المبعوث الأممي لمساعدة الشعب السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©