13 سبتمبر 2009 02:12
قتل 15 مدنياً صومالياً على الأقل وجرح 19 آخرون على الأقل بينهم 9 بسقوط قذائف هاون على مستشفى لمُعوقي الجيش الصومالي في مقديشو، كما شهدت العاصمة موجات قصف مدفعي للأحياء القريبة من ميناء العاصمة الذي أفادت مصادر امنية وصول سفينة قيل إنها تحمل مواد عسكرية بحراسة سفينة حربية. وقتل ثلاثة مدنيين وأصيب 9 آخرون عند سقوط قذيفتين داخل مبنى السجن المركزي القريب أيضا من الميناء مساء الجمعة. كما قتل أيضا مدنيان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح عقب سقوط قذائف هاون على أحياء سكنية بمحافظة حمروين جنوب مقديشو. ويعتبر القصف الذي شهدته مقديشو الأضخم من نوعه من حيث الخسائر البشرية خلال الأسبوعين الماضيين، ويعيش سكان مقديشو في توتر شبه دائم بسبب موجات العنف المفاجئة المصحوب معظمها بوابل من القذائف يؤدي غالبا إلى خسائر في صفوف المدنيين. وتركزت المعارك بين الحكومة الانتقالية والفصائل المعارضة، خاصة حركة الشباب والحزب الإسلامي، في مقديشو والجنوب الغربي. وقال رئيس بلدية مقديشو محمد عثمان دغتهور «ندين هذا الهجوم على مدنيين ابرياء معظمهم من المعوقين خلال شهر رمضان». واضاف ان عشرين شخصا جرحوا في الانفجارين. واكد شهود عيان هذه الحصيلة. وقال عمر ابراهيم وهو مريض في المستشفى ان اربعة من الضحايا توفوا ليلا. وقتل مئات بينهم عدد كبير من المدنيين، في الاشهر الاربعة الاخيرة من القتال المحتدم ولا سيما في العاصمة حيث الاحياء مكتظة بالسكان، ما اضطر حوالى ربع مليون نسمة الى الفرار من منازلهم
المصدر: مقديشو
عدد اليوم
