توصل باحثون إلى أن بكتريا شائعة توجد في أنف الإنسان وعلى الجلد وتسبب أمراضاً مثل التهاب السحايا والالتهاب الرئوي يمكن القضاء عليها ببكتريا أخرى توجد في الأنف. في اكتشاف قد يساعد الخبراء على إيجاد طرق جديدة للسيطرة على البكتريا العنقودية البرتقالية، التي أصبحت أكثر خطورة في السنوات الأخيرة لزيادة مقاومتها للكثير من المضادات الحيوية. وسلالة البكتريا العنقودية البرتقالية المقاومة للمثيسلين، هي بكتريا قد أزعجت الأطباء وخبراء الصحة العامة لأنها مسؤولة عن الكثير من العدوى التي يصعب علاجها.
وفي دراسة أجريت في اليابان فحص علماء 88 متطوعاً ووجدوا أن 60 منهم لا توجد في أنوفهم البكتريا العنقودية البرتقالية. وكتب العلماء في ورقة نشرت في دورية نيتشر أمس الأول أن مزيداً من التحليل أظهر وجود نوع من البكتريا العنقودية البشرية، لدى هؤلاء الـ60، تنتج إنزيماً يدمر البكتريا العنقودية البرتقالية.
وقال الفريق الذي قاده تادايويكي ايواسي بجامعة جيكي في طوكيو “أظهرت هذه النتائج أنه قد يكون وجود هذه البكتريا العنقودية البشرية في تجويف الأنف عاملاً محدداً يمنع الإصابة بالبكتريا العنقودية البرتقالية”. ورداً على أسئلة قال إيواسي إن الإنزيم المكتشف في هذه البكتريا دمر سلالات مقاومة لأدوية متعددة مثل البكتريا العنقودية المقاومة للمثيسلين.
عدد اليوم
