بثنائية .. كأس رابطة المحترفين جزراوية

تُوج الجزيرة بلقب بطولة كأس رابطة المحترفين لكرة القدم، في ختام موسم 2009 - 2010، بعد الفوز على عجمان بهدفين سجلهما علي مبخوت في الدقيقة 83، وسلطان برغش من ضربة جزاء في الدقيقة 90 ، في المباراة التي جرت مساء أمس على ستاد آل مكتوم بنادي النصر، ليعود “العنكبوت”إلى منصات التتويج المحلية من جديد. وقام محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بتتويج العنكبوت بالكأس. جاءت المباراة حماسية من أول دقيقة، وظهرت رغبة كل فريق في التقدم، والبحث عن الهدف الأول في اللقاء، وكانت الهجمات من جانب فريق الجزيرة بشكل أفضل، وفي الدقيقة الأولى لعب عبد الله موسى كرة عرضية من جهة اليسار أنقذها محمد حسين حارس عجمان. تواصلت الهجمات من الفريقين، وظهر فكر كل مدرب، حيث لعب غازي الغرايري مدرب عجمان بطريقة 3 - 5 -2 معتمداً على الزيادة العددية، لإفساد هجمات العنكبوت، في حين لعب براجا مدرب الجزيرة بطريقة 4 - 4 - 2. واعتمد عجمان على الهجوم المرتد عن طريق بوريس كابي ومحمد عبد القادر، ومن خلفهما غريب حارب، وكان كابي مصدر إزعاج لدفاع العنكبوت. جاءت المحاولات الجزراوية بشكل فردي، حيث أهدر توني فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الأول بعد أن “مر” من دفاع عجمان، ولكن الحارس محمد حسين خرج، وأغلق الزاوية، وأطاح توني بالكرة خارج الملعب، وبعد دقيقة واحدة شق سبيت خاطر طريقه وسط دفاع عجمان وسدد كرة خارج المرمى. مرت ربع ساعة من الشوط دون أن تشهد أي جديد، ولم تهتز الشباك من الفريقين، على الرغم من الخطورة الحقيقية على مرمى عجمان من هجوم الجزيرة، خاصة سبيت خاطر الذي وصل كثيراً إلى مرمى محمد حسين، ولكن غابت اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي تراجع لاعبو “البرتقالي” للدفاع. وكاد بوريس كابي أن يفعلها عندما شن هجوماً معاكساً مع محمد عبد القادر داخل منطقة الجزاء، ولكن صالح بشير أنقذ الموقف وأطاح بالكرة خارج الملعب قبل أن تصل إلى كابي. طالب لاعبو عجمان من حكم اللقاء محمد الجنيبي احتساب ضربة جزاء لصالحهم أثر لمسة يد على اللعب خالد سبيل، ولكن الكرة لم تكن متعمدة، خاصة أنها اصطدمت باللاعب وهو قريب جداً منها. وزاد حماس لاعبي عجمان وضغط بكل قوة، ومن لعبة ثنائية بين عبد القادر وكابي سدد الأخيرة كرة قوية مرت فوق العارضة لمرمى على خصيف. المشكلة التي واجهت فريق عجمان أن خط الوسط لا يكمل خلف المهاجمين، نظراً لأن جميع أفراده لديهم مهام دفاعية لإيقاف خطورة لاعبي الجزيرة. أخرج الجنيبي أول بطاقة صفراء من نصيب صبري جميل لاعب وسط عجمان لتعمده الخشونة مع دياكيه. وعاد سبيت خاطر ليسدد من بعيد أملاً في تسجيل هدف، ولكن الكرة ابتعدت كثيراً عن المرمى العجماني، وعلى الرغم من أن تحركات سبيت خاطر كانت كثيرة، إلا أنه كان في حالة عدم تركيز. بدأ عجمان يشكل جبهة هجومية عن طريق عادل عبد الكريم من الجهة اليسرى، ولعب بالفعل عدد من الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الجزيرة، ولكن الدفاع الجزراوي بقيادة صالح بشير كان يقظاً. وشهدت الدقيقة 30 تسديدة نارية من صالح بشير المتقدم لتصطدم في العارضة وتخرج خارج الملعب ثم تسديدة قوية من دياكيه اصطدمت بالدفاع. وكان محمد عبد القادر أن يشعل المدرجات عندما قاد كابي وعبد القادر هجمة مرتدة سريعة على دفاع الجزيرة، ووصلت الكرة إلى عبد القادر الذي سدد كرة قوية أبعدتها قدم هلال سعيد. وكانت أخطر فرصة في المباراة عندما مرر سبيت كرة جميلة خلف دفاع عجمان إلى توني والذي تقدم للمرمى وسددها في الزاوية البعيدة لتصطدم بالقائم وتنشق الأرض على محمد يعقوب وينقذ الكرة قبل أن تعبر خط المرمى. وتحولت منطقة جزاء عجمان إلى منطقة مناورات للهجوم الجزراوي ونجح محمد حسين حارس عجمان في التعامل مع الكرة بـ “البوكس” لتشتيت الكرات العرضية، وأهدر صالح بشير فرصة من تسديدة بعيدة عن المرمى. وعاند الحظ فريق الجزيرة كثيراً، وكانت تسديدة سوبيس أكبر دليل على أن الحظ يعاند لاعبي الجزيرة، بعدما راوغ سوبيس دفاع عجمان وسدد كرة جميلة في اتجاه المرمى، ولكن الكرة تحولت إلى خارج المرمى وسط حالة ذهول لاعبي الجزيرة. وفي الدقيقة 40 تلقى توني كرة جميلة على صدره وعدلها دون مضايقة من لاعبي عجمان بعدما وجد نفسه في مواجهة المرمى وسددها خارج الملعب بغرابة شديدة، بعدها بنصف دقيقة عاد سوبيس وسدد كرة جميلة أنقذها محمد حسين ببراعة. دخل الشوط الأول في الدقائق الأخيرة ولم تتوقف مناورات الجزيرة على مرمى الفريق البرتقالي، وسدد عبد السلام جمعة وسبيت وسوبيس وتوني ولكن جميعها أخطأ المرمى، ليطلق بعدها حكم اللقاء الجنيبي صافرة نهاية الشوط بالتعادل دون أهداف، ويؤجل حسم كأس الرابطة إلى الشوط الثاني. وكانت أحداث الشوط من جانب واحد، فالسيطرة جزراوية والدفاع عجماني. مع بداية الشوط الثاني تحسن أداء عجمان، وشكل خطورة على مرمى علي خصيف خلال الدقائق الخمس الأولى من الشوط، واحتسب الحكم الجنيبي ضربتين حرتين على الجزيرة أمام منطقة الجزاء، وسدد سالم عبيد الكرة الأولى وارتدت من خصيف وشتتها الدفاع، وبعد دقيقة احتسب الحكم ضربة أخرى، تصدى لها سالم عبيد وسددها قوية على يمين خصيف الذي أبعدها أيضاً. ارتدت الكرة إلى هجمة للجزيرة لم يحسن سوبيس استغلالها، وتكررت هجمات الجزيرة، ولكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، وعاد عجمان للدفاع المتكتل. أجرى عجمان تغييره الأول بنزول جاسم علي بدلاً من سالم عبيد، واعتمد عجمان على الضربات الحرة أمام مرمى الجزيرة وسدد عادل عبد الكريم كرة جميلة من ضربة حرة مرت فوق العارضة، وارتدت إلى هجمة للجزيرة وصلت إلى سبيت خاطر داخل منطقة الجزاء وسددها فوق العارضة. أجرى الجزيرة تغييره الأول بنزول علي مبخوت بدلاً من سوبيس غير الموفق، وواصل لاعبو الجزيرة إهدار الفرص السهلة، آخرها من دياكيه من الضربة الحرة الذي لعبها فوق العارضة. تقدم الجزيرة بكل خطوطه وظهر علي مبخوت داخل منطقة جزاء البرتقالي، وسدد هلال سعيد كرة أخطأت المرمى. دخلت المباراة في آخر 20 دقيقة وسدد محمد عبد القادر كرة قوية مرت فوق العارضة، ولجأ فريق عجمان إلى تهدئة اللعب واحتسب الحكم ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء إثر عرقلة عبد الله موسى للاعب بوريس كابي، لم ينجح غريب حارب في استغلالها. أجرى الجزيرة تغييره الثاني بنزول سلطان برغش بدلاً من هلال سعيد، ودخلت المباراة في الدقائق العشر الأخيرة. شهدت الدقيقة 83 اشتعال مدرجات الجزيرة بعد الهدف الذي سجله علي مبخوت عندما تسلم كرة جميلة من سبيت خاطر داخل منطقة الجزاء لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الأول على يسار الحارس ليضع الجزيرة على منصة التتويج، خاصة أن المباراة اقتربت من النهاية. هدأ لاعبو الجزيرة بعد الهدف وضغط لاعبو عجمان أملاً في تحقيق التعادل، وكان كابي مصدر الخطورة، لجأ فريق الجزيرة إلى تأمين الدفاع بعد أن دخلت المباراة في الدقائق الأخيرة وأجرى عجمان تغييراً بنزول حسين بن علي بدلاً من صبري جميل، ولعب في الجزيرة ياسر مطر بدلاً من توني. وانتظرت جماهير العنكبوت صافرة نهاية اللقاء للإعلان عن تتويجهم بالكأس، وأجرى عجمان تغييره الأخير بخروج عادل عبد الكريم ونزول محمد زهران سالم. في الدقيقة الأخيرة احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح الجزيرة إثر عرقلة محمد يعقوب مدافع عجمان للاعب علي مبخوت، سجل منها سلطان برغش الهدف الثاني للجزيرة وبعدها يطلق الجنيبي حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الثاني والمباراة معلناً فوز الجزيرة بالمباراة وكأس الرابطة. أهدى الإنجاز إلى حمدان بن زايد ومنصور بن زايد محمد ثاني الرميثي: لاعبو الجزيرة كانوا عند حسن الظن أمين الدوبلي (دبي) - وجه محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الشكر إلى لاعبي الفريق الجزراوي على أدائهم المشرف في مباراة نهائي كأس الرابطة، وأشاد بمستواهم جميعاً مؤكداً أن المباراة كانت صعبة، وأن الجمهور كان عند حسن الظن. وأهدى محمد ثاني الرميثي الكأس إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية والرئيس الفخري للنادي وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي. وقال: كنت أتمنى أن أهديهم درع الدوري ولكن التوفيق لم يحالفنا في الخطوات الأخيرة، واللاعبون لم يقصروا في هذه المباراة فقد أدوا ما عليهم ولعبوا تحت ضغوط نفسية عنيفة وفي الوقت المناسب كانت لهم كلمتهم. و أكد حمد الحر السويدي عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الكرة بنادي الجزيرة أن العنكبوت قدم مباراة قوية وفاز بلقب كأس الرابطة عن جدارة واستحقاق. وقال : هذا الفوز لم يأت من فراغ ولكنه جاء نتيجة جهد كبير وتعب على مدار الموسم، وقد رد لاعبو الجزيرة على كل المشككين في الوقت المناسب وكانوا عند حسن الظن بهم. وأشاد حمد الحر السويدي بجماهير الجزيرة التي آزرت الفريق بحضورها وتشجيعها المثالي قبل المباراة بأكثر من ساعة وطوال وقت المباراة. ووجه حمد الحر السويدي التهنئة إلى الإدارة العليا للنادي وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري لنادي الجزيرة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس نادي الجزيرة. «دبي الرياضية» تحتفي بالأبطال وبراجا يوقع اسمه على الشاشة لاعبو الجزيرة يحتفلون بقمصان البرتقالي دبي (الاتحاد)- احتفل لاعبو الجزيرة بقمصان فريق عجمان، حيث تبادل لاعبو الفريقين الفانلات بعد النهائي، بعد أن ظهر عدد كبير منهم في الاحتفالية، وهم يرتدون الفانلات البرتقالية بينما ارتدى لاعبو عجمان فانلات لاعبي الجزيرة. وأقامت قناة دبي الرياضية احتفالية كبيرة للجزيرة في أرض الملعب بعد انتهاء مراسم التتويج، في حضور جميع اللاعبين والجهاز الفني، في مقدمتهم براجا مدرب الفريق، وقد غنى اللاعبون للجزراوي وسط أفراح كبيرة عمت الفريق. وقام البرازيلي براجا مدرب فريق الجزيرة بالتوقيع على شاشة كاميرا قناة دبي الرياضية التي نقلت المباراة، مع صافرة نهاية المباراة وتتويج الجزيرة بالكأس. براجــا انتظر طويـــلا كـــي يوقــع اسمه على الشاشـــة بقلم عريـــض، وتسابــق بقيــة أعضـــاء الجهاز الفنـــي علـى توقيـــع أسمائهم. مبخوت عريس الختام دبي (الاتحاد) - بعد أول 20 دقيقة من اللقاء طالبت جماهير الجزيرة مدرب فريقها البرازيلي براجا بإخراج سوبيس من الملعب نظراً لعدم اقتناعهم بعطائه. ولم يكن سوبيس مؤثراً في معظم فترات اللقاء، وبالفعل استجاب براجا وأخرج سوبيس في الدقيقة 67، ودفع بعلي مبخوت بدلاً منه، في محاولة لتنشيط الهجوم، خاصة أن التواصل بين توني وسوبيس والتفاهم أيضاً كان شبه منعدم، وعلى الرغم من أن اللياقة البدنية لعجمان تراجعت في الشوط الثاني إلا أن بطء تحضير العنكبوت، وعدم دقة اللمسة الأخيرة تسببا في جعل المباراة أكثر صعوبة عليهم، وقد رد علي مبخوت الجميل للمدرب والجماهير فأحرز الهدف الأول للجزيرة في اللقاء بعد نزوله بـ 11 دقيقة. الكعبي يكسب المزكي دبي (الاتحاد) - بين شوطي المباراة رعت شركة اتصالات مسابقة لركلات الجزاء الترجيحية، واختارت بعض الجماهير التي تواصلت مع اتصالات قبل المباراة للتسديد على الحارس الدولي إسماعيل ربيع، وبالفعل سدد الكرة الأولى حمد السيد وسجل وحصل علي مكافأة قدرها 10 آلاف درهم، وسدد بعده خليفة محمد فلم يسجل، وتبرع الحارس إسماعيل ربيع بقيمة جائزته للهلال الأحمر. ورشحت اللجنة المنظمة للمسابقة إعلاميين للتسديد والدخول في المسابقة، وهما منذر المزكي من قناة دبي الرياضية، وعبدالله الكعبي من قناة أبوظبي الرياضية للتسديد على الحارس الدولي، وتقدم منذر فأخفق في التسجيل، ثم تقدم عبدالله الكعبي فسجل. أدار المسابقة وأشرف عليها تحكيمياً الحكم الدولي محمد عمر، وقام مندوب شركة اتصالات بتسليم الجوائز. توني غير راض عن نفسه دبي (الاتحاد) - بدت ملامح الحزن، وعدم الرضا على الإيفواري توني عندما تم تبديله في الدقائق الأخير، وصافح توني عقب مغادرته الملعب المدرب براجا وزملاءه في صمت، وعندما سألناه، لماذا كنت غاضباً قال اللاعب الإيفواري : لم أشعر بالرضا عن أدائي، فقد أتيحت لي أكثر من فرصة، ولم يحالفني التوفيق، وبالتالي فقد كنت حزيناً، وفرحت أن علي مبخوت كلل جهودنا عندما سجل الهدف الأول، وتسبب في ركلة الجزاء في الوقت بدل من الضائع. حضور مبكر وأهازيج في المدرجات دبي (الاتحاد) - بدأت جماهير الناديين التوافد على ملعب آل مكتوم منذ الساعة الخامسة، وكانت الكثافة العددية في الساعة الأولى وحتى السادسة لصالح جماهير عجمان، وبدأت الكفة تميل لصالح جماهير الجزيرة في السادسة، ولكن مع الوصول إلى لحظة انطلاق المباراة، كانت الأغلبية في الملعب لجماهير البرتقالي. وتحولت المدرجات إلى مباراة خاصة، حيث بدأت الأهازيج، جماهير العنكبوت تشجع لاعبيها الذين نزلوا للإحماء في وسط الملعب، وردت عليهم جماهير البرتقالي بتشجيع لاعبيها، واختصت جماهير الحزيرة دياكيه بمنحه تحية خاصة، فردت جماهير البرتقالي بتحية محمد قادر. «خطأ» في أوراق رسمية دبي (الاتحاد) - وزعت رابطة المحترفين قائمة الفريقين على الإعلاميين، وكان العنوان الأبرز في أعلى الورقة هو «نهائي مسابقة دوري اتصالات للمحترفين»، والصحيح أن المباراة هي نهائي كأس الرابطة، وأن الدوري حسم وأعلن عن بطله الوحداوي قبل أسبوعين. مواجهات خاصة داخل الملعب دبي (الاتحاد) - كانت هناك مباريات خاصة داخل الملعب، حيث راقب سالم عبيد لاعب عجمان مهاجم الجزيرة البرازيلي سوبيس، ولعب مدافع البرتقالي عادل عبدالكريم مع توني في كل مكان بالملعب. وفي المقابل، كان سالم مسعود مكلفاً برقابة كابي عندما تصل إليه الكرة من الجبهة اليمنى، وكان خالد سبيل يتولى رقابة كابي كلما وصلته الكرة أثناء الهجمات المرتدة، وراقب صبري جميل لاعب عجمان دياكيه في كل مكان بالملعب. صداع «كابي وقادر» على رأس براجا دبي (الاتحاد) - برغم أن السيطرة والاستحواذ كانا في صالح الجزيرة، إلا أن الهجمات المرتدة السريعة لعجمان وانطلاقات محمد عبدالقادر، وكابي مثلت صداعاً في رأس براجا؛ لأن عجمان كان يصل إلى مرمى الجزيرة بلمستين وعلى الأكثر بثلاثة لمسات، وكانت انطلاقاتهما السريعة تسبب خطورة بالغة على مرمى الجزيرة. لا اتصالات في «كأس اتصالات» دبي (الاتحاد) - خلال المباراة غاب الاتصال بين الإعلاميين في منصتهم الرئيسية، وبين صحفهم بسبب عدم وجود خدمة الإنترنت حتى يرسل من خلالها الصحفيون ما يكتبونه أولا بأول، وبرغم مطالبات الإعلاميين المستمرة بضرورة توفير تلك الخدمة، إلا أنها تأخرت حتى نهاية المباراة.