4 عروض على طاولة عصام درويش

ينتهي يوم 31 يونيو المقبل عقد عصام درويش مع الوصل رسمياً، ويصبح اللاعب بعد هذا التاريخ حراً في الانتقال إلى النادي الذي يرغب في استمرار مسيرته معه واللعب له في الموسم الجديد. وهناك العديد من العروض المعروضة بالفعل على اللاعب حسبما أكد عصام درويش، قائلاً: “لدي العديد من العروض، منها عرضان من ناديين كبيرين في أبوظبي، إضافة إلى عرض الوصل وفريق آخر من دبي”. ورفض عصام درويش الإفصاح الكامل عن أسماء الأندية، مؤكداً: “أحاول أن أحترم كلمتي مع الأندية التي تحدثت معي، ولكن في كل الأحوال، فأنا أبحث عن الاستقرار في النادي الذي يرغب في التعاقد معي، وأن التجربة التي خضتها في الوصل كانت مهمة جداً في حياتي، ورغبتي كبيرة في التجديد للوصل، ولكن ذلك سوف يتوقف على بعض الأمور، وأهمها قيمة التعاقد، ولو أن المفاضلة لدي بين الوصل وناد واحد في الفترة الحالية لاخترت الوصل دون تفكير، لكن بالفعل المفاضلة بين أربعة أندية، وسوف انتظر وكيل أعمالي لدراسة الموقف من كافة جوانبه”. وعن تجربته الموسم المنتهي مع الوصل قال: “منذ اللحظة الأولى وجدت روح البطولة، والتحدث عن المنافسة موجودة في الوصل، وهو ما افتقدته عندما كنت في النصر، وكان التركيز الكامل في البداية على البطولة الخليجية، على اعتبار أن النادي لم يحققها من قبل، وكانت لكلمات زهير بخيت منذ قدومي للنادي مردود السحر في أعماقي، حيث هنأني على المستوى الذي ظهرت به، وكان ذلك قبل مباراة الوحدة التي فزنا فيها بهدف، وهو ما جعلني بالفعل أرغب في تقديم المزيد مع الوصل، لأن زهير من اللاعبين الذين أحترمهم كثيراً، وأتمنى الوصول إلى ما وصل إليه”. وقال عصام درويش: “عندما كنت ألعب أمام الوصل، وأشاهد جماهيره الكبيرة، تمنيت أن أكون ضمن صفوف “الأصفر”، وبالفعل خلال هذا الموسم استمتعت كثيراً بجماهير “الإمبراطور” التي كان لها مفعول السحر في بطولة الخليج، خاصة أمام النصر السعودي. وعن الفارق بين تجربة النصر والوصل قال عصام درويش: “كما نفتقد إلى الرغبة في النصر، فلم نتحدث مع بعضنا البعض كلاعبين أو كإدارة عن بطولة نحققها”. أكد درويش: “تجربة الاحتراف في الكرة الإماراتية لها فوائدها الكثيرة ولابد من السير قدماً فيها لأن مصلحة الكرة في تواجدها وتطويرها أيضاً”.