أبوظبي (الاتحاد)
لن يجد نادي الظفرة أفضل من منصة عالمية أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو لاقتحام مجال اللعبة، وترك بصمة مثلما أثبت وجوده في الكثير من الألعاب، حيث ترغب إدارة النادي في التواجد في المحفل الكبير، والدخول لسباق أندية الصفوة في فن الترويض، ويشارك الظفرة بطموحات كبيرة لحصد أكبر عدد من الميداليات عبر كتيبة مكونة من 75 لاعباً ولاعبة، بعد دخوله في معسكر تدريبي مغلق للاستعداد الجيد، والتدريبات المتواصلة من قبل أفضل المدربين المعتمدين لدى النادي، ويعتبر نادي الظفرة أحد الأندية القليلة التي تمتلك رصيداً كبيراً من اللاعبات الإناث، مقارنة مع الذكور، ويمتلك خطة مهمة للارتقاء برياضة الجو جيتسو، والتواجد ضمن صدارة الأندية في الدولة بفعل التخطيط السليم، واستغلال الموارد البشرية التي تمتلكها منطقة الظفرة، من أبناء المدارس والراغبين في ممارسة هذه اللعبة التي أصبحت واسعة الانتشار بالدولة.
وأكد أيوب الحمادي مشرف فريق الظفرة، أن الاستعدادات في الأيام الأخيرة جاءت على قدم وساق، لتوفير البيئة المناسبة للاعبين والتركيز العالي قبل دخول المعترك العالمي، الذي يضم أفضل محترفي الجو جيتسو، وقال: نعلم تماماً أهمية هذه البطولة، وعملنا بشكل مستمر للاستعداد لها وتجهيز اللاعبين لتقديم المستوى المطلوب الذي يدفع بنا خطوة للأمام.
وأضاف الحمادي: نشارك في منافسات الصغار والكبار، ولدينا قاعدة من اللاعبين الصغار تعتبر حجر أساس للنادي بفضل الجهود المبذولة من كافة القائمين على هذه الرياضة في منطقة الظفرة، تتوافر المنشآت ومراكز التدريب التي يشرف عليها النادي بنفسه، بهدف توسيع قاعدة الجو جيتسو، وتابع: نجح النادي في توفير 9 مراكز تدريب تحت إشرافه، 4 منها خصصت للإناث، و5 منها للذكور، بمختلف الفئات العمرية، كما خصص النادي مدربين متخصصين لتدريب هؤلاء اللاعبين واختيار الأفضل. وأضاف الحمادي دخلنا في معسكر تدريبي مغلق لمدة 15 عاماً في أبوظبي، وتدربنا بالقرب من قاعة مبادلة ارينا التي تستضيف الحدث العالمي، حيث يساهم التواجد في نفس المكان الذي ستقام به المنافسات في تحفيز اللاعبين بشكل أكبر، وقال: لدينا تدريبات خاصة وتكنيكات سيتم اتباعها لتحقيق الأهداف المنشودة، وهي التتويج بأكبر قدر من الميداليات الملونة، فالجميع على قدر من المسؤولية ويدركون تماماً قيمة كل بطولة. وعن الموسم الحالي، أشاد الحمادي بالمستوى الذي قدمه الفريق بشكل عام في كافة الفئات وقال: نحن راضون عما قدمه اللاعبون طوال الموسم، فالجميع كان حاضراً بالتدريبات والمشاركات ولم يقصر، كما أن النادي يمتلك مدربين على أعلى مستوى، ويعملون دائماً على تطوير لاعبينا، ومساعدتهم من أجل تحقيقهم الميداليات والتطور.
45 لاعباً في الصغار
يشارك الظفرة في فئة الصغار بـ45 لاعباً ولاعبة، 11 منهم من الذكور، و34 من الإناث، ونتوقع مستوى متميزاً في هذه الفئات التي تعتبر الأساس الحقيقي لنا في نادي الظفرة وهم المستقبل والذين سيشاركون في جميع الفئات والأعمار تحت 18 عاماً، بينما في فئة المحترفين أو الكبار لدينا 15 لاعباً ولاعبة، 6 منهم من الذكور و9 من الإناث.
البداية قبل 3 سنوات
قال أيوب الحمادي إن الظفرة بدأ منذ 3 أعوام تقريباً وتحديداً في عام 2015، بـ10 لاعبين فقط في ذلك الوقت، وأضاف: اليوم نشرف على أكثر من 300 لاعب ولاعبة في جميع الفئات العمرية من خلال مراكز التدريب التسعة التي تم إعتمادها من قبل النادي، ولكننا في الوقت ذاته نعمل على التركيز على الكيف وليس الكم، ويتم انتقاء الأفضل دائماً ومحاولة تطوير الآخرين بشكل كامل للإعتماد عليهم فيما بعد. وواصل: المنهج الذي نسير عليه هو تجهيز لاعبين إماراتيين لخدمة المنتخب الوطني والمشاركات في مختلف الاستحقاقات الرياضية المحلية والدولية، سواء في الدولة أو خارج البلاد.
عدد اليوم
