الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإنتر والبايرن «صراع» على بطاقة التأهل إلى أبوظبي

الإنتر والبايرن «صراع» على بطاقة التأهل إلى أبوظبي
21 مايو 2010 23:35
عندما يلتقي إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني اليوم في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ستاد “سانتيجو برنابيو” في العاصمة الإسبانية مدريد سيكون هدف كل من الفريقين هو إحراز اللقب واستكمال الثلاثية التاريخية. وفاز بايرن السبت الماضي بلقب كأس ألمانيا اثر تغلبه على فيردر بريمن 1-4 في المباراة النهائية للبطولة ليضيف هذا اللقب إلى لقب الدوري الألماني (بوندسليجا) الذي أحرزه قبلها بأيام قليلة. كما فاز الإنتر الأحد الماضي بلقب الدوري الإيطالي بالتغلب على سيينا 1 - صفر ليضيفه إلى لقب كأس إيطاليا الذي أحرزه بالفوز على روما في المباراة النهائية. وقال الهولندي آريين روبن مهاجم بايرن أمس الأول بعد وصول فريقه إلى مدريد استعداداً لخوض النهائي الأوروبي إن بايرن يحاول التعامل مع المباراة كأي مباراة أخرى. وقال روبن: “روح الفريق جيدة للغاية ونحن سعداء للغاية بوجودنا هنا، مازال لدينا يومان قبل المباراة النهائية وهو ما يمنحنا الوقت للاستعداد، نحاول خوض المباراة كما لو كانت مباراة عادية، يجب أن نحاول أن نجعلها مباراة عادية بقدر المستطاع”. وتركز معظم الحديث قبل المباراة عن مدربي الفريقين وهما الهولندي لويس فان جال المدير الفني لبايرن والبرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر. وثار جدل واسع على أن مورينيو سيترك إنتر بعد هذه المباراة ليتولى تدريب ريال مدريد، ويبدو أن مورينيو نفسه أشعل هذا الجدل بعدما دعا مشجعي ريال مدريد بعد وصوله إلى مدريد مباشرة لمساندة وتشجيع فريقه في المباراة النهائية أمام بايرن. وقال مورينيو: “أتمنى أن يكون جميع مشجعي ريال مدريد في ستاد سانتياجو برنابيو إلى جانبنا”. وقال خافيير زانيتي الذي سيخوض في هذا اللقاء المباراة رقم 700 له مع إنتر إن الفريق يتطلع لخوض المباراة. وأوضح: “نحن مستعدون ولدينا الحافز لتقديم مباراة نهائية رائعة”. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية أمس الأول أن زانيتي سيلعب بجوار استيبان كامبياسو في مركز خط الوسط المدافع بينما سيلعب جوران بانديف وويسلي شنايدر وصامويل إيتو خلف رأس الحربة الوحيد دييجو ميليتو. وينتظر أن يضم دفاع الفريق أمام حارس المرمى جوليو سيزار كلاً من لوسيو ووالتر صامويل ومايكون وكريستيان تشيفو. وفي المقابل، سيفتقد فان جال في هذه المباراة جهود لاعبه الفرنسي الدولي المتألق فرانك ريبيري بعدما رفضت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الاثنين الماضي التماس اللاعب بشأن تخفيف عقوبة الإيقاف المفروضة عليه والتي تبلغ ثلاث مباريات. وجاء قرار الإيقاف بعد طرد ريبيري في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي للبطولة اثر التحام خشن مع ليساندرو لوبيز مهاجم ليون الفرنسي. وقال المدافع الألماني الدولي فيليب لام إن غياب ريبيري عن صفوف الفريق يمثل خسارة هائلة ولكن الفريق قدم عدة مباريات جيدة بدونه. وقال لام: “أظهرنا، على سبيل المثال، في مباراة الإياب أمام ليون أننا نستطيع تعويض الهزيمة”. وخاض اللاعب التركي الدولي حميد ألتينتوب مباراة الإياب أمام ليون بدلاً من ريبيري وينتظر أن يحل مكانه أيضا في المباراة النهائية اليوم. وبعيداً عن هذا التغيير الاضطراري، قد يبدأ فان جال المباراة اليوم بنفس التشكيل الذي خاض به المباراة أمام بريمن في نهائي كأس ألمانيا بالاعتماد على هانز يورج بوت في حراسة المرمى وفيليب لام وهولجر بادشتوبر في جانبي الملعب ودانيال فان بويتن ومارتين ديميشليس في قلب الدفاع ومارك فان بوميل قائد الفريق وباستيان تشفانشتيجر وروبن وألتينتوب في وسط الملعب واللاعب الشاب توماس مولر خلف رأس الحربة إيفيكا أوليتش. ويحتل الكرواتي أوليتش المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم بفارق هدف وحيد خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني ومتصدر القائمة ويأمل أوليتش في تسجيل هدف في المباراة النهائية غداً ليعادل رصيد ميسي على قمة القائمة ويساعد فريقه لاستكمال الثلاثية التاريخية هذا الموسم. «مستطيل الأحلام» كابوس يطارد البارسا والريال «سنتياجو برنابيو» مبعث الإثارة في البطولة محمد حامد (دبي) - نهائي الأحلام الأوروبي بين الإنتر والبايرن الليلة يحتضنه ملعب سنتياجو برنابيو بالعاصمة الأسبانية مدريد، وهو معقل الفريق الملكي “ريال مدريد”، وسنتياجو برنابيو ليس مجرد ملعب تقرر منذ فترة كبيرة اختياره لاستضافة نهائي نسخة 2009 – 2010 من دوري الأبطال، وربما للمرة الأولى يصبح الملعب جزءاً من إثارة البطولة. لعب معقل الريال “سنتياجو برنابيو” أحد أدوار البطولة في النسخة الحالية لدوري الأبطال، خاصة أن عشاق الفريق الملكي كانوا يحلمون بالوصول إلى النهائي على هذا الملعب، وحينما خرج الفريق من دور الستة عشر، وفي المقابل نجح البارسا في مواصلة المشوار تحول الحلم المدريدي إلى كابوس، خاصة أن نجاح العدو اللدود برشلونة في اقتناص اللقب من ملعب الريال كان من شأنه أن يمثل طعنة تاريخية لمشاعر عشاق النادي الملكي. وحينما حان موعد مباراة قبل النهائي بين البارسا والإنتر في الكامب نو، أطلق الداهية البرتغالي مورينيو تصريحات غاية في الذكاء، وعزف على الوتر النفسي للمنافس، حينما قال إنه يعلم جيداً أن رغبة إدارة وجماهير البارسا في الوصول إلى النهائي من أجل خوض المباراة على ملعب الريال “سنتياجو برنابيو” حلم يصل إلى حد الهوس، ونجح مورينيو في استغلال حساسية الموقف لمصلحته، وجاء رد خوان لابورتا قاسياً حينما قال إن مورينيو يحاول تقمص شخصية الطبيب النفسي، ولكنه طبيب نفسي “درجة ثانية” على حد تعبير لابورتا. والفصل الأخير في الإثارة التي ارتبطت بملعب المباراة مبعثها تقارير تؤكد أن مورينيو لن يقود مباراة فوق أرضية هذا الميدان الليلة، في إشارة إلى أنه أوشك على قبول العرض المغري لتدريب الريال، ومن ثم أداء المباريات على ملعب سنتياجو برنابيو، وعدم الاكتفاء بخوض نهائي دوري الأبطال مع الإنتر على هذا الملعب. حقائق وأرقام تاريخ الافتتاح: 14 ديسبمر 1947، الاسم القديم: ستاد شامارتين، الاسم الحالي: سنتياجو برنابيو، سعة الملعب: 80 ألف متفرج، تكلفة تشييده: 288 مليون يورو، أهم المباريات والبطولات التي استضافها: 3 نهائيات لكأس أوروبا (1957–1969-1980)، كأس أمم أووربا 1964– كأس العالم 1982، المباراة رقم 1000: تم الاحتفال باستضافة الملعب 1000 مباراة 2007. مورينيو معجب به وفان جال يشعر بالقلق منه حكم المباراة الختامية ضابط شرطة «مستقيل» دبي (الاتحاد) - خلال مسيرته مع التحكيم في الدوري الإنجليزي منذ 2000 اشتهر الحكم الإنجليزي هوارد ويب بقوة الشخصية والصرامة في الملعب مع الاحتفاظ في الوقت ذاته بعلاقة جيدة مع اللاعبين والمدربين، وربما تأثر الحكم الإنجليزي (صاحب الصلعة الشهيرة) بطبيعة مهنته السابقة التي تركها من أجل التفرغ للتحكيم، فقد كان ضابط شرطة ولكنه فضل استخدام الصافرة بدلاً من الأسلحة النارية، وان كانت قراراته في بعض الأحيان تعادل في قسوتها الطلقات النارية. وعلى الرغم من تمتعه بكفاءة كبيرة، إلا أن ويب غالباً ما يخطئ في قرار واحد مؤثر على الأقل خلال المباريات التي يقوم بتحكيمها، وهو الأمر الذي يثير مخاوف المدرب الهولندي لويس فان جال المدير الفني للبايرن، والذي يخشى كذلك من معرفة جوزيه مورينيو بالحكم ويب منذ أن كان المدرب البرتغالي يقود تشيلسي اللندني. وفي مناسبات سابقة امتدح مورينيو الحكم الانجليزي مؤكداً انه دقيق في القرارات المصيرية خلال المباريات، ويملك الشجاعة الكافية لاتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر في نتائج المباريات. حصل هوارد ويب البالغ من العمر “38 عاماً” على الشارة الدولية 2005، وهو أول حكم يدير نهائي دوري الأبطال الأوروبي منذ إسناد تحكيم المباراة النهائية بالبطولة بين ايه سي ميلان وبرشلونة 1994 للحكم فيليب دون، والمباراة المذكورة انتهت برباعية نظيفة للفريق الايطالي. ومن الأرقام اللافتة في مسيرة ويب انه قام بتحكيم 47 مباراة في بطولات أوروبا، منها 19 مباراة في دوري الأبطال خلال السنوات الماضية، من بينها 6 مباريات في نسخة الموسم الحالي للبطولة، أهم هذه المباريات مواجهة الانتر وسسكا موسكو في ربع النهائي، ومباراة دينامو كييف وبرشلونة في مرحلة المجموعات. حميد يسعى إلى رد الدين لوالدته دبي (الاتحاد) - كشفت الصحف الألمانية عن جانب إنساني يتعلق بالنجم التركي حميد ألتينتوب لاعب وسط البايرن الذي سيحصل على فرصة الظهور في النهائي اليوم في ظل غياب النجم الفرنسي فرانك ريبيري، وأشارت تقارير الصحافة إلى أن حميد وهو توأم خليل ألتينتوب لاعب فريق اينتراخت فرانكفورت، يتطلع إلى التألق في مباراة الليلة لإهداء اللقب لأمه التي واجهت معاناة كبيرة في تربية حميد واخوانه الأربعة بعد وفاة الأب متأثراً بمرض السرطان قبل أن يتجاوز حميد عامين فقط. وكانت هجرة العائلة من تركيا إلى ألمانيا إيذاناً بحدوث تحول كبير في مستقبل النجم التركي. وفي تصريحاته قبل المباراة قال حميد ألتينتوب: “كنت أتمنى وجود أمي في الملعب، ولكنها لا تفضل الأجواء الصاخبة في مثل هذه المباريات”. «الخبير» في مواجهة «التلميذ المثير» فان جال ينتقد أسلوب مورينيو الدفاعي محمد حامد (دبي) - على الرغم من أن بواعث الإثارة في مواجهة الإنتر مع البايرن بنهائي دوري أبطال أوروبا الليلة لا حدود لها، إذ يكفي انها مواجهة في نهائي أكثر بطولات الأندية إثارة وأهمية على المستوى العالمي، كما انها منازلة بين عملاقين يبحث كل منهما على حلم الثلاثية التاريخية في موسم استثنائي لكل منهما إذا أخذنا في الاعتبار أنهما أزاحا عن طريقهما مانشستر يونايتد على يد البايرن، وبرشلونة على يد الإنتر، واقتنصا لقبي الدوري والكأس في بلديهما، إلا ان أكثر مواطن المتعة في مواجهة الإنتر البايرن هو المواجهة الخاصة بين الأستاذ الهولندي “فان جال” المدير الفني للبايرن، والتلميذ البرتغالي الذي يقف على أعتاب مجد تاريخي “جوزيه مورينيو”. وتعود جذور العلاقة بينهما إلى فترة تولي فان جال تدريب البارسا، حيث عمل معه مورينيو مساعداً في أولى خطواته في عالم التدريب، وتعلم على يديه الكثير، وفي المقابل لم يبخل فان جال عليه وجعله يتعرف على أسرار هذا العالم المثير، واللافت ان تركيبة كليهما متقاربة من حيث قوة الشخصية والقدرة على التعامل مع الإعلام وامتلاك عقلية الفوز، وفي تعليقه على المواجهة المرتقبة بينهما قال فان جال: “جوزيه كان في البداية شخص مزاجي للغاية، ومن الرائع أن أرى بنفسي مدى التطور الذي وصل إليه والشخصية التي كونها في عالم التدريب، كنت أعلم أنه سيساعدني بإخلاص بسبب الشغف الذي يملكه وعلى الفور علمت أنه يستطيع قراءة المباريات وسرعان ما لاحظ بنفسه أنى ساهمت في تطوره، أعتقد انه تعلم مني القليل، لأنه يسعى إلى الفوز دائماً دون النظر إلى كثير من الاعتبارات، ولكنني أسعى إلى تحقيق الفوز من خلال الكرة الجميلة وتقديم المستويات المقنعة، وثمة فارق بين المدرستين”. فان جال يملك سمعة كبيرة على المستوى الأوروبي، واشتهر بتصريحاته التي تعبر عن درجة واضحة من الثقة بالذات التي تصل إلى حد الغرور، وسيكون لقب دوري الأبطال هو الثاني في مسيرته التدريبية تماماً مثل مورينيو، ومؤخراً عاد المدرب الهولندي إلى قمة الأحداث بعـد أن فاز مع العملاق البافاري بايرن ميونيخ بلقبي الدوري والكأس في ألمانيا، وها هو يسعى إلى ثلاثية تاريخية ستظل عالقة في أذهان عشاق الفريق البافاري إلى الأبد. في المقابل يسعى مورينيو الملقب بـ”سبيشل ون” إلى الفوز باللقب الأوروبي الكبير الذي استعصى عليه مع تشيلسي على الرغم من اقترابه منه في أكثر من مناسبة، وهو نفس اللقب الذي يسعى الإنتر إلى الفوز به بعد انتظار يقترب من نصف قرن، ويسعى مورينيو إلى تحقيق حلم مالك ورئيس النادي الإيطالي “ماسيمو موراتي” بعد أن فشل في تحقيق حلم مالك تشيلسي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، ويملك مورينيو في رصيده عددا كبيرا من البطولات، حيث حصل على 6 بطولات للدوري مع 3 أندية وهي بورتو، وتشيلسي، والإنتر، بالإضافة إلى 7 كؤوس محلية، ويقف مورينيو على حافة المجد، ويحاول الفوز بالثلاثية مع الإنتر قبل أن يلقي بكلمة الوداع لجماهير الفريق الإيطالي في طريقه إلى طرق أبواب مجد جديد مع الريال، ففي حال انتقل لتدريب النادي الملكي وفاز معه بلقب الدوري الإسباني سيكون المدرب الوحيد في التاريخ الذي يتوج بلقب أقوى 3 دوريات في العالم “الإنجليزي مع تشيلسي، والإيطالي مع الإنتر، والإسباني مع الريال”. ولم يخجل مورينيو الذي اعترف في مناسبات سابقة بفضل فان جال عليه في الرد على انتقادات المدرب الهولندي له والتي تتعلق بتفضيله الأداء الدفاعي والبحث عن الفوز دون أن يضع في اعتباره تقديم الكرة الهجومية الجذابة، فجاء رد مورينيو على هذه الانتقادات عاصفاً، حيث قال: “في النسخة الحالية لدوري الأبطال لا أعتقد إنني شاهدت مباراة مثل مواجهتنا مع برشلونة في سان سيرو، فقد قدمنا مباراة هجومية من طراز رفيع بدليل اننا تفوقنا على بطلة أوروبا بثلاثية، كما ان مباراتنا مع تشيلسي في ستامفورد بريدج شهدت تفوقنا في الجوانب الهجومية والدفاعية، وما قاله فان جال مثل إلقاء الرمال في عيون من يقف أمامك، أعلم انه يشعر بالقلق من حكم المباراة، ولكنني أشعر بقلق من البركان الآيسلندي ولا شيء سواه”. أبرزهم بيزلي وفيرجسون وأنشيلوتي أفضل 10 مدربين في تاريخ البطولة دبي (الاتحاد) - سيكون أي من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للإنتر، ولويس فان جال المدير الفني للبايرن على بعد خطوة واحدة من دخول قائمة أعظم المدربين في تاريخ دوري أبطال أوروبا، والأمر يتوقف على قيادة أحدهما لفريقه للفوز بلقب البطولة في سنتياجو برنابيو مساء اليوم، حيث يملك كل منهما في رصيده لقباً واحداً لدوري الأبطال، فقد فاز فان جال باللقب مع أياكس 1995، ونجح مورينيو في إهداء اللقب لبورتو البرتغالي 2004. وهناك عدد من المدربين البارزين في القارة العجوز تمكنوا من صناعة تاريخ لأنفسهم في دوري أبطال أوروبا بعد أن فاز كل منهم باللقب أكثر من مرة، أو وصل للنهائي في أكثر من مناسبة، أو تمكن من الظفر به في مرحلة مبكرة من مسيرته التدريبية، وهناك 10 مدربين هم الأبرز في تاريخ الشامبيونزليج. بوب بيزلي: مدرب ليفربول في حقبة السبعينات، والذي تمكن من الظفر بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ الليفر، وكرر هذا الإنجاز 3 مرات وهو رقم قياسي لأي مدرب في تاريخ البطولة حتى الآن، وقد فعلها بيسلي مع الريدز أعوام 1977 و 1978 و 1981. جوزيه فيلالونجا لورينتي: هو أصغر مدرب يفوز باللقب الأوروبي الكبير، ولم يستطع أي مدرب أن يحطم هذا الرقم القياسي، فقد فاز جوزيه بالبطولة في نسختها الأولى مع ريال مدريد 1956 وكان عمره في هذا الوقت 36 عاماً فقط، وعاد ليفوز باللقب مرة أخرى فيما بعد. بريان كلو: تمكن من الفوز باللقب مع نوتنجهام فورست 1979 وفي العام التالي 1980، ووفقاً للتحليلات فهو أعظم مدرب تمكن من قيادة فريق متوسط المستوى للظفر بأكبر لقب أوروبي في موسمين متتاليين. هيلينيو هيريرا: فاز باللقب مع انتر ميلان في مناسبتين متتاليتين 1964 و1965، وهي أهم البطولات في تاريخ الإنتر ولايزال أنصار النادي يعتقدون أنه هيريرا هو المدرب الأفضل في تاريخ النادي الذي يتواصل فشله على الصعيد الأوروبي رغم تفوقه المحلي. أليكس فيرجسون: هو أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة الأوروبية والإنجليزية، وبعيدا عن إنجازاته التاريخية على المستوى المحلي في إنجلترا، فقد تمكن من جلب لقب دوري الأبطال لخزائن المان يونايتد في مناسبتين 1999، ثم 2008، وفي حال نجح في الحصول على اللقب الثالث سيدخل التاريخ كأعظم مدرب أوروبي بكل جدارة. فينسنت ديل بوسكي قام بتدريب ريال مدريد في الفترة من 1999 حتى 2003، وهو أنجح مدرب في تاريخ النادي الملكي في العصر الحديث، فقد تمكن من الحصول على دوري الأبطال الأوروبي في مناسبتين، كما تمكن من الوصول للمربع الذهبي للبطولة في جميع المواسم التي جلس خلالها على مقعد الإدارة الفنية للريال. أريجو ساكي: قبل أن يحترف التدريب كان ساكي يعمل بائعاً للأحذية، ولكنه غير مفاهيم وخطط التدريب للأبد، وتمكن من الفوز بلقب دوري الأبطال مع الميلان 1989 و1990، وحاول الريال الاستفادة من نجاحاته وخبراته لاستعادة توهجه الأوروبي ولكنه لم يتمكن من مواصلة تفوقه مع النادي الملكي. كارلو أنشيلوتي: هو فيرجسون إيطاليا كما يطلقون عليه، وسيظل تاريخ الميلان يتذكره كأحد أهم المدربين الذين قادوا الفريق للعديد من البطولات، وأبرز إنجازاته الفوز بدوري الأبطال 2003 ثم عاد لمعانقة اللقب 2007، وهو أحد خمسة فازوا باللقب لاعباً ومدرباً . أوتمار هيتسفيلد: حصل بكل جدارة على لقب جنرال، وهو المدرب الوحيد في تاريخ البطولة مع مدرب فينورد وهامبورج السابق الذي حصل على اللقب مع فريقين مختلفين، فقد فعلها هيتسفيلد مع بروسيا دورتموند 1997 ثم عاد ليحقق نفس الإنجاز مع بايرن ميونيخ في 2001. لويس كارنيجليا: مدرب أرجنتيني تمكن من قيادة ريال مدريد للقب الشامبيونز ليج 1958 على حساب الميلان ثم فاز باللقب مرة أخرى 1959 بعد أن تغلب على ريمس الفرنسي. ومن المفارقات التاريخية المثيرة أن إدارة الريال قررت طرده رغم فوزه باللقب 1959 لأنه ترك بوشكاش على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية. بعد أن غادرا «النادي الملكي» دون رغبتهما روبن وسنايدر يقودان التحدي في «سانتياجو برنابيو» مدريد (ا ف ب) - تشتم رائحة الثأر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا المقررة اليوم على ملعب سانتياجو برنابيو وتحديداً بالنسبة إلى الهولنديين آريين روبن (بايرن ميونيخ) وويسلي سنايدر تجاه ناديهما السابق ريال مدريد. ذلك لأن وجودهما يشكل ضربة قوية لريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز الذي قرر التخلي عن جوهرتيه في مطلع الموسم الفائت معتبراً بأنهما لا يلزمان صفوف الفريق الملكي، لكن كل واحد منهما كان ورقة رابحة في صفوف فريقه وساهم بشكل كبير في بلوغ بايرن ميونيخ وإنترميلان المباراة النهائية. ليس هذا فقط بل انهما نجحا حتى الآن في أن يحرزا اللقبين المحليين (الدوري والكأس) ويقفان على عتبة اضافة لقب ثالث، في حين خرج ريال مدريد ونجومه وعلى رأسهم البرازيلي كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو خالي الوفاض تماماً هذا الموسم. اكتفى النجمان بتكديس الأموال في حساباتهم المصرفية ليس إلا. وكان ريال أنفق حوالي 250 مليون للتعاقد مع لاعبين جدد وكان يصبو إلى احراز اللقب الأوروبي خصوصاً بأن المباراة ستقام على أرضه لكنه ودع البطولة في الدور الثاني على يد ليون. يستطيع بيريز اعتبار العامل الاقتصادي أحد أسباب تخليه عن روبن وسنايدر خصوصاً أنه دفع 160 مليون يورو للحصول على خدمات كاكا ورونالدو، لكن إذا نظرنا إلى مستوى ريال مدريد في أواخر الموسم الفائت نجد بأن كلاهما كان له مكان في التشكيلة الاساسية. ذلك لأن كاكا اصيب طوال فترة الموسم وحل مكانه الهولندي الآخر رافايل فان در فارت، وهو الآخر لم يكن مرغوباً به، لكنه بقي رغم عدم رغبة مجلس الأدارة في ذلك. ولا شك بأن سنايدر الذي تألق في صناعة الألعاب كان قام بدور أفضل من فان در فارت لو بقي في صفوف الفريق الملكي. أما بالنسبة إلى روبن، وحتى لو أنه اصيب مرات عدة في صفوف ريال مدريد، فأنه كان بامكانه اللعب على الجهة اليسرى من وسط الملعب حيث اضطر المدرب التشيلي مانويل بييلجريني إلى الاستعانة بخدمات البرازيلي مارسيلو الذي يلعب عادة ظهيراً أيسر. وللمفارقة فان الصحف الاسبانية تعتبر حالياً بأن ريال مدريد يبحث الموسم المقبل عن صانع ألعاب (مثل سنايدر) وجناح أيسر هجومي (مثل روبن). ولا شك بأن اللاعبين اللذين سيشغلان هذين المركزين سيكلفان خزينة النادي أكثر من روبن وسنايدر (حوالي 40 مليون يورو). من هنا خطأ مجلس إدارة النادي، خصوصا بأن اللاعبين كان يريدان البقاء في صفوف ريال مدريد والمدرب أيضا يرغب في بقائهما. ويؤكد روبن ذلك بقوله: “لم أكن أريد الرحيل، لكن النادي قرر التخلي عن خدماتي، فأنا أريد أن ألعب باستمرار وقد رحب بي بايرن ميونيخ”. أما سنايدر فكان أكثر انتقادا لفريقه السابق بقوله: “لقد عاملوني بشكل سيء لكنني لا أريد التحدث في هذا الموضوع، ما حصل كان أمراً غريباً جداً، المدرب كان يقول لي بأنه في حاجة إلى خدماتي، لكن يبدو أن هناك أشخاصاً آخرين لا يريدونني في صفوف الفريق”. وأضاف: “لا استطيع أن أنكر بأنني كنت سعيداً هنا، ويؤلمني بأنني اضطريت إلى الرحيل، لكن هذه هي الحياة”. ربما لدى ريال مدريد أسبابه التي يجهلها كثيرون، على أي حال، فان لاعبين آخرين هما الأرجنتينيان والتر صامويل وايستيبان كامبياسو يعرفان هذا الأمر جيداً كونهما لم يكن مرغوباً بخدماتهما أيضاً في صفوف ريال مدريد قبل مواسم عدة، وها هما يستعدان لقيادة إنترميلان إلى اللقب القاري، لا شك بأن بيريز لا يضحك في أعماق قلبه. أبرز النجوم في تشكيلة أفاعي إنتر ميلان مدريد (ا ف ب) - تضم تشكيلة إنتر ميلان الإيطالي مجموعة من نجوم العالم الذين يتطلعون اليوم إلى لقب دوري الأبطال أمام البايرن، وهم: حراسة المرمى: جوليو سيزار: ولد في 3 سبتمبر 1979، يعتبر الدولي البرازيلي الحارس الاساسي في صفوف إنتر ميلان بلا منازع، يعود اليه الفضل في الانجازات التي حققها الفريق في الأعوام الأخيرة، يجيد التصدي للتسديدات البعيدة والقوية. فرانشيسكو تولدو: ولد في 12 فبراير 1971، حارس مرمى وفي لنادي إنتر ميلان منذ فترة طويلة لكنه فقد مكانه اساسيا في التشكيلة بعدما كان ركيزة اساسية في صفوفه وصفوف المنتخب الايطالي. سعيد بالجلوس على مقاعد الاحتياط لكنه لم يستغل الفرص التي سنحت أمامه هذا الموسم لفرض نفسه أساسياً. الدفاع: خافيير زانيتي: ولد في 10 أغسطس 1973 القائد، يلعب مع إنتر ميلان منذ 1995، لا يتوقف عن الركض على الرغم من بلوغه 36 عاماً، بامكانه اللعب ظهيراً أيمن أو أيسر أو في وسط الملعب. لم يقدم أبداً عرضاً مخيباً ومن المرجح أن يلعب ظهيراً أيسر اليوم، لم يختره دييجو ارماندو مارادونا ضمن تشكيلة الأرجنتين في مونديال جنوب أفريقيا. لوسيو: ولد في 8 مايو 1978، كان صخرة دفاع انتر ميلان في موسمه الأول معه بعد انتقاله الى صفوفه قادما من بايرن ميونيخ. دولي برازيلي يتطلع بشغف إلى التصدي لزملائه السابقين في الفريق البافاري. مايكون: ولد في 26 مايو 1981، لم تكن بدايته جيدة هذا الموسم مقارنة مع الموسم الماضي، لكنه استعاد الكثير من بريقه في الآونة الأخيرة وساهم في انتصارات كثيرة لفريقه بفضل المساندة الهجومية لزملائه من خلال سيطرته المطلقة على الجهة اليمنى. ماركو ماتيراتزي: ولد في 19 أغسطس 1973، أحد اللاعبين الايطاليين القلائل في التشكيلة، نادرا ما يلجأ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى خدماته بسبب بالاخطاء القاتلة التي ارتكبها. والتر صامويل: ولد في 23 مارس 1978، مدافع دولي ارجنتيني يلقب بـ”الجدار”، شراكته الدفاعية مع البرازيلي لوسيو كانت مفتاح النجاح الذي حققه إنتر ميلان هذا الموسم. كريستيان تشيفو: ولد في 16 أكتوبر 1980 اصيب المدافع الدولي الروماني بكسر في جمجمته في يناير ويرتدي قبعة واقية منذ عودته إلى الملاعب في مارس لكنه لم يستعد حتى الآن مستواه. الوسط: ديان ستانكوفيتش: ولد في 11 سبتمبر 1978، أحد الركائز الاساسية في خط وسط إنتر ميلان، يمتاز الدولي الصربي بقطع الكرات وبناء الهجمات والتسديدات القوية. ريكاردو كواريسما: ولد في 26 سبتمبر 1983، لم يلعب الدولي البرتغالي كثيراً هذا الموسم على غرار الموسم الماضي، بيد أنه يبقى ورقة رابحة في دكة البدلاء. ويسلي شنايدر: ولد في 6 سبتمبر 1984، لاعب آخر سابق في ريال مدريد تألق في موسمه الأول مع إنتر ميلان. يعتبر الدولي الهولندي ركيزة اساسية في خط وسط مورينيو بفضل تمريراته الحاسمة ومراوغاته واهدافه من الكرات الثابتة. سولي مونتاري: ولد في 27 أغسطس 1984، جاهد الدولي الغاني كثيراً لكسب حب مشجعي إنتر ميلان منذ انتقاله إلى صفوفه من بورتسموث الإنجليزي 2008، يعتبر اضافة جيدة لخط الوسط. ماكدونالد ماريجا: ولد في 4 أبريل 1987، لاعب كيني انضم إلى إنتر ميلان في يناير الماضي قادما من بارما، لم يحصل حتى الآن على الفرصة الحقيقية لفرض نفسه في تشكيلة الفريق الأول. استيبان كامبياسو: ولد في 18 أغسطس 1980، يعتبر هذا الأرجنتيني القلب النابض لإنتر ميلان، يمتاز بتدخلاته الحاسمة لقطع الكرات والمراقبة اللصيقة والتمرير الحاسم والتسديد القوي وهز الشباك. لاعب آخر يعود إلى سانتياجو برنابيو بعدما دافع سابقاً عن الوان ريال مدريد. الهجوم: صامويل ايتو: ولد في 10 مارس 1981، لم يخيب الظن وتألق في موسمه الأول مع إنتر ميلان بعد انضمامه إلى صفوفه قادما من برشلونة الاسباني في صفقة انتقال السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش إلى صفوف الفريق الكاتالوني. وأظهر المهاجم الكاميروني براعة كبيرة حتى عندما يلعب جناحاً. دييجو ميليتو: ولد في 12 يونيو 1979، سجل الدولي الارجنتيني 22 هدفا في أول موسم له مع انتر ميلان. أساسي في خط الهجوم يجيد التمركز في الملعب وشم رائحة الأهداف. انسجام كبير مع لاعبي الوسط والهجوم. جوران بانديف: ولد في 27 يوليو 1983، يعتبر الدولي المقدوني إضافة مفيدة لإنتر ميلان في خط الهجوم منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية في ناير الماضي. بامكانه اللعب في مراكز هجومية مختلفة في خط الوسط أو الهجوم. ماريو بالوتيلي: ولد في 12 أغسطس 1990، مهاجم غاني الأصل واعد ومتمرد، اشتبك مرارا مع مدرب مورينيو وزملائه في الفريق، لكن هدأ في الأسابيع الأخيرة وعاد إلى التشكيلة الأساسية. «كتيبة» الهولندي فان جال في سطور مدريد (ا ف ب) - في ما يلي نبذة عن لاعبي بايرن ميونيخ الألماني المدعو إلى مواجهة إنتر ميلان الإيطالي اليوم في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد. حراسة المرمى: هانز-يورج بوت: ولد في 28 مايو 1974 مخضرم فرض نفسه أساسياً في تشكيلة بايرن ميونيخ أواخر الموسم الماضي، وعزز موقعه بعروضه الرائعة في الموسم الحالي والتي جعلت مدرب المانشافت يواكيم لوف يستدعيه إلى التشكيلة الأولية التي ستشارك في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا الشهر المقبل. يمتاز بالهدوء وعدم التأثر بالضغوطات. ميكايل رينسينج: ولد في 14 مايو 1984 خسر مركزه أساسياً في التشكيلة لصالح بوت وهو مرشح للرحيل في نهاية الموسم، يعاني مشاكل في الكرات العالية والكرات الثابتة. توماس كرافت: ولد في 22 يوليو 1988 يعتبر الاختيار الثالث في الفريق البافاري هذا الموسم بيد أنه سيصبح الرقم 2 اعتباراً من الموسم المقبل. الدفاع: دانيال فان بويتن: ولد في 7 فبراير 1978، مدافع دولي بلجيكي عملاق، لكنه فقد شيئا من حيويته وسرعته هذا الموسم، وعلى الرغم من ذلك لا يزال لاعباً قوياً وخطراً في الهجوم حيث يحب تفجير هوايته التهديفية بالضربات الرأسية من الكرات الثابتة. مارتن ديميكليس: ولد في 20 ديسمبر 1980 لا يختلف المدافع الدولي الارجنتيني عن فان بويتن ناحية التراجع الطفيف في المستوى ولكنه يبلي البلاء الحسن في خط الدفاع عندما يكون في يومه. فيليب لام: ولد في 11 نوفمبر 1983 يعتبر أحد أفضل ظهير أيمن في العالم، يبدع في الجبهتين الدفاعية والهجومية. دييجو كونتنتو: ولد في الأول من مايو 1990 يعتبر اكتشاف الموسم، استغل كل فرصة منحت له من أجل فرض نفسه أساسياً في التشكيلة. هولغر بادشتوبر: ولد في 13 مارس 1989 يملك قدم يسرى قوية يختص بها في تنفيذ الركلات الثابتة، تألقه جعله أحد أقوى المدافعين في ألمانيا، استدعي إلى التشكيلة الأولية لألمانيا لمونديال جنوب أفريقيا. الوسط: حميد ألتينتوب: ولد في 12 أغسطس 1982 سيلعب الدولي التركي على الأرجح أساسياً في المباراة النهائية ليسد فراغ غياب الفرنسي فرانك ريبيري الموقوف 3 مباريات. لاعب وسط مدافع نشيط وكثير الحركة في مختلف أرجاء الملعب، كما يملك قدماً يمنى قوية. اريين روبن: ولد في 23 يناير 1984 جناح دولي هولندي متألق بإمكانه قلب نتيجة المباراة بلمسة واحدة على غرار ما فعل في مباريات عدة في المسابقة الأوروبية العريقة أو الدوري والكأس المحليين. سريع وخطير بمراوغاته وتسديداته وتمريراته الحاسمة وأهدافه القاتلة. مارك فان بومل: ولد في 22 أبريل 1977 قائد الفريق البافاري ولاعب وسط دولي هولندي يملك خبرة كبيرة. أحرز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع برشلونة الإسباني 2006، نشيط يبذل جهوداً كبيرة داخل الملعب ويتميز بقطع الكرات وبناء الهجمات والتسديد القوي، كما يتميز بتدخلاته القوية التي دائما ما تكلفه البطاقة الحمراء. دانيال برانييتش: ولد في 2 ديسمبر 1981 لفت الأنظار بشكل لافت هذا الموسم من خلال تألقه في الجهة اليسرى. بإمكانه القيام بأدوار دفاعية أيضاً، ويتميز بالتسديدات البعيدة المدى. باستيان شفاينشتايجر: ولد في الأول من أغسطس 1984، بلغ قمة نضجه مع بايرن ميونيخ هذا الموسم، صانع ألعاب متميز يتقن اللعب الدفاعي أيضاً. أناتولي تيموشوتشوك: ولد في 30 مارس 1979 لاعب وسط دولي أوكراني يمتاز بقدم يمنى رائعة، لكنه مستاء في صفوف الفريق البافاري كونه لم يلعب كثيراً منذ انضمامه إلى صفوفه الموسم الماضي. الهجوم: ايفيتشا اوليتش: ولد في 14 سبتمبر 1979 يعتبر هذا المهاجم الدولي الكرواتي قوة ضاربة وسلاحاً فتاكاً في خط الهجوم، سجل العديد من الأهداف الحاسمة هذا الموسم ويشكل متاعب كثيرة لخطوط الدفاع. لا يحتاج إلى مساحة كبيرة لهز الشباك. ميروسلاف كلوزه: ولد في 6 سبتمبر 1978، فقد كلوزه مركزه أساسياً في تشكيلة الفريق البافاري هذا الموسم بسبب تراجع مستواه وفشله في هز الشباك حيث اكتفى بثلاثة أهداف حتى الآن. توماس مولر: ولد في 13 سبتمبر 1989، خريج فريق الناشئين، استغل البداية المخيبة لكلوزه ليفرض نفسه في التشكيلة في أول موسم كامل له مع الفريق البافاري بفضل عروضه الرائعة وأهدافه الحاسمة. قلب هجوم خطير يحسن التصرف مع الكرات العرضية من الجناحين. ماريو جوميز: ولـــد في 10 يوليو 1985، فشـل في الظفر بمركز أساسي في تشكيلة بايرن ميونيخ في أول موسم له معه بعد صفقة انتقاله القياسية. خطير في الكرات العالية. سيدات بوتسدام يناشدن البايرن هزيمة الإنتر مدريد (د ب أ) - ناشد برند شرودر المدير الفني لتوربين بوتسدام، فريق بايرن ميونيخ بالسير على نهج فريقه الذي فاز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للسيدات أمس الأول في خيتافي. وتغلب بوتسدام الألماني على أولمبيك ليون الفرنسي 6/7 بضربات الجزاء الترجيحية في ستاد الفونسو بيريز بمدريد، حيث استحوذت حارسة المرمى فيليسيتاز سارهولز على دور البطولة. وتصدت الحارسة الشابة "17 عاماً" لضربتي جزاء وسجلت ضربة جزاء بنفسها لتمنح فريقها الفوز بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وسنحت فرصتان للفريق الفرنسي لتحقيق الفوز عبر ضربات الجزاء الترجيحية ولكن سارهولز تصدت لضربتي جزاء من أقدام ايزابيل لين هيرلوفسين واماندين هنري ليتم حسم ضربات الجزاء بعد 20 تسديدة عندما ارتطمت تسديدة ايلودي توميس بالعارضة. وقال شرودر إن فريقه سيتوجه لمشاهدة المباراة النهائية لدوري الأبطال للرجال والتي تجمع اليوم بين بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي في استاديو برنابيو. وأضاف: "أتمنى أن يسير بايرن على نفس نهجنا ويحرز البطولة مجدداً لألمانيا". وأكد أنه لم يتوقع مطلقاً أن يحقق الفوز بعد أن تقدم ليون 1/3 في ضربات الجزاء قبل تسديدتين فقط على انتهاء ضربات الجزاء. وأشار: "فقط عندما تصدت حارسة مرمانا للضربة الأولى بدأت أفكر في أننا ربما ما زلنا نمتلك بعض الأمل، الآن يجب أن أتأكد من مواصلة أدائها بهذه الطريقة، ولكني واثق من قدرتي على تحقيق ذلك". ولم يكن المدرب وحده هو من اعتقد بأن المباراة قد انتهت ولكن جميع أعضاء اتحاد الكرة الأوروبي (يويفا) بدأوا في الاستعداد لتسليم الجوائز إلى ليون عندما هم الفريق الفرنسي بتسديد ضربة الجزاء الرابعة، والتي إذا كانت قد سكنت المرمى كان الفريق سيتوج على الفور بلقب البطولة. ولكن الأمور انقلبت رأساً على عقب وتطلب الأمر 14 ضربة جزاء أخرى لإنهاء المباراة. وأكد شرودر الذي يدرب بوتسدام منذ 40 عاماً أنه فقط اختار حارسة المرمى الشابة بسبب امتلاك ليون للاعبين طوال القامة. وأضاف: "لدينا حارستا مرمى على أعلى مستوى، ولكن في النهاية قررنا الاعتماد على شارهولز لأنها الأطول قامة".
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©