قالت نقابة يونايت العمالية إن حوالي 13 ألفاً من أطقم الضيافة في شركة الطيران البريطانية بريتش إيروايز سوف يبدأون بعد غد (الاثنين) إضراباً عن العمل لمدة 5 أيام كأول حلقة من سلسلة إضرابات تستمر حتى 9 يونيو المقبل.
وتواجه الشركة هذه الموجة الجديدة من الإضرابات بعد صدور حكم من إحدى محاكم الاستئناف أمس الأول بإلغاء حكم قضائي ابتدائي يحظر الإضراب.
فقد رفضت محكمة الاستئناف المكونة من ثلاثة قضاة بارزين الحكم القضائي الذي حصلت عليه إدارة بريتش إيروايز بناء على سبب فني الأسبوع الماضي.
وقالت بريتش إيروايز إنها “محبطة” من قرار المحكمة الأخير وأنها سوف تطبق خطة الطوارئ بهدف الحفاظ على التشغيل بنسبة 70% من إجمالي رحلاتها خلال أيام الإضراب.
وصرح ديريك سيمبسون الذي يتولى منصب الأمين العام المشارك للنقابة التي استأنفت الحكم بإن نقابته سوف تسعى أولا لحل الخلاف من خلال إجراء مزيد من المفاوضات مع الشركة. وقال سيمبسون “هذه ليست لحظة الانتصار” مضيفاً إن النقابة تريد التوصل لتسوية عن طريق المفاوضات وفقا لما طلبه القضاه.
وأضاف سيمبسون إذا لم يتم التوصل لحل القضايا العالقة من خلال إجراء مزيد من المفاوضات مع الشركة فإن أفراد طواقم العمل الذين تمثلهم النقابة والبالغ عددهم 13 ألف شخص سوف يبدأون الإضراب.
وأعلنت النقابة فى وقت سابق عن أربع مجموعات لإضرابات تتكون كل واحدة منها من خمسة أيام، ويقول محللون إن الإضرابات يمكن أن تكبد الشركة حوالي 100 مليون جنيه إسترليني خلال العام المالي الحالي إضافة إلى التكاليف التي تكبدتها نتيجة اضطراب حركة الطيران بسبب أزمة الرماد البركاني الناجم عن ثورة بركان آيسلندا مطلع الشهر الحالي.
ووفقا لمحامين فإن قضاة المحكمة أشاروا إلى نقطة مهمة وهي أن النزاعات العمالية تسوى عبر التفاوض وليس عبر قاعات المحاكم.
عدد اليوم
