السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عُرسُ الإمارات الثقافي

عُرسُ الإمارات الثقافي
24 مارس 2012
يشير د.خليفة علي السويدي إلى أن الإمارات أصبحت نبعاً ثقافياً يرتوي منه العطشان في صحراء الفكر والثقافة. ويأتي معرض أبوظبي للكتاب الذي يفتح أبوابه هذا الأسبوع تتويجاً لعدد غير متناه من الفعاليات الثقافية والأدبية والفكرية، ومع كل معرض كتاب تطرح بعض الأسئلة نفسها: لماذا نقرأ؟ وكيف نقرأ؟ ولمن؟ وما هي ميادين القراءة الواجب خوض غمارها؟ سأحاول الإجابة عن بعض هذه التساؤلات في عجالة. هموم عربية في "قرين الكويت" يسرد خليل علي حيدر في مقاله جانباً من وقائع "ندوة القرين"التي عقدت في يناير 2012، وضمن هذا الإطار، طرحت الوزيرة الكويتية السابقة د. موضي الحمود، خلال هذه الندوة تساؤلاً مؤداه: لماذا نجح الشباب في تحريك أوضاع العالم العربي وفشلت النخبة؟ لماذا قادت هذه الشريحة الاجتماعية حركة تغييرية بهذا الشمول، بينما اكتفت النخب الفكرية والسياسية لسنوات طويلة بالتنظير والتسويف؟ ورغم دقة هذه الملاحظة وموافقة الكثيرين عليها، فإن الشباب في كل دول "الربيع العربي" يشعر بأنه غُرر به وخُدع، وأن هذه الثورات ليست هي ما أرادها! لا عزاء للمرأة العربية بعد "الربيع" يقول د.عبدالله المدني: في تونس التي كان نساؤها يفتخرن بما تحقق لهن من قانون متطور للأحوال الشخصية كحصيلة لسنوات طويلة من الكفاح، وكملمح من ملامح حقبة التنوير البورقيبية، تبخرت كل تلك الإنجازات في لحظة، وعادت المرأة التونسية وحقوقها إلى المربع الأول. استقرار البحرين يتطرق د. شملان العيسى إلي المشهد البحريني، قائلاً: أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في كلمة له الأسبوع الماضي خلال حفل تسليم تقرير اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ التوصيات الخاصة بالأحداث الدامية التي شهدتها البلاد العام الماضي، أن ما يؤثر على استقرار البلاد يؤثر على سيادتها ويفتح الباب للتدخل الأجنبي، وأن المسؤولية الوطنية تقع على جميع أفراد المجتمع والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في الارتقاء بالممارسة الديموقراطية وفق القانون والنظام العام... الأوضاع السورية: إلى أين من مجلس الأمن؟ استنتج د.رضوان السيد أنه صار واضحاً لكلّ ذي عينين بالخارج أنّ الحسم الداخليَّ غير مقدورٍ عليه. وقد أعطت هذه الواقعةُ قوةً للنظام، وقوةً للمعارضة في الوقت ذاته. فإذا لم يكن ممكناً إسقاطُ النظام بالتظاهر أو بالسلاح؛ فإنّ المعارضة صارت جزءاً أساسياً من المشهد السياسي لا يمكن تجاهُلُهُ بالداخل أو بالخارج. أو بالأحرى: ماعاد هناك نظامٌ ومعارضةٌ، بل فريقان متصارعان، أحدهما يملك قوةً عسكريةً أكبر، وحلفاء مستميتين في المحور الإيراني الذي ينتمي إليه منذ عقود!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©