الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

2.6 مليون درهم مبيعات «كوبونات» الوقف منذ بداية رمضان

2.6 مليون درهم مبيعات «كوبونات» الوقف منذ بداية رمضان
12 سبتمبر 2009 01:41
عرضت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تقريراً بالأرقام عن إنجازات جميع إداراتها خلال النصف الأول من العام 2009، وأبرزها زيادة إيرادات الوقف بنسبة 41% مقارنة بالنصف الأول من العام 2008. كما تمت إزالة 550 من مساجد «كرفان»، وإنشاء 68 مسجداً جديداً، وجمع 26 مليون درهم عبر مشروع «مفحص القطاة»، بالإضافة إلى تبرع محسنين لبناء 131 مسجداً خلال الحملة. وكشفت الهيئة عن وصول مبيعات «كوبونات» الوقف إلى نحو 2.6 مليون درهم منذ بداية رمضان المبارك، حسب الإحصاءات المبدئية، مشيرة إلى توجهها للإعلان عن مشاريع وقفية جديدة «عملاقة» خلال الفترة المقبلة تتوقع أن تدر على الأوقاف إيرادات بملايين الدراهم سنوياً. جاء ذلك خلال حفل إفطار أقامته الهيئة في فندق قصر الإمارات في أبوظبي مساء أمس الأول، لتكريم الواقفين والمحسنين لما أسهموا به من أموالهم وعقاراتهم لتنمية الموارد الوقفية في الدولة، حضره رئيس الهيئة ومديرها العام وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وعدد من المحسنين والواقفين من أصحاب البر والخير في الدولة ونخبة من الإعلاميين. وأثنى رئيس الهيئة الدكتور حمدان مسلم المزروعي على دعم القيادة الرشيدة المتواصل وغير المحدود، معرباً عن شكر الهيئة لرجال المال والأعمال والمحسنين في الدولة والإداريين والإعلاميين الذين واكبوا الحملات الوقفية بجهودهم وأقلامهم مما أسهم في إيصال رسالة الوقف إلى أبناء المجتمع بالصورة الحسنى. من جانبه، عرض مدير عام الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبي لأبرز إنجازات الهيئة على مستوى الدولة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، والتي كان من أبرزها، صيانة وترميم 716 مسجداً، وتجديد فرش 352 مسجداً. وكشف عن بلوغ حصيلة التبرعات لمشروع «مفحص القطاة» الخاص بإعمار المساجد نحو 26 مليون درهم، وعن وصول عدد المساجد التي تعهد المحسنون ببنائها إلى 131 مسجداً، بتكلفة تقدر بـما يزيد على مليوني درهم كحد أدنى لكل مسجد. ومن إنجازات الهيئة، استيعاب 4579 طالباً وطالبة في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وعقد 6 اجتماعات شهرية لمجلس الإدارة، و6 اجتماعات لمديري المكاتب، وتنظيم 15 ورشة عمل للتخطيط الاستراتيجي، وإلقاء 33 ألف و600 خطبة جمعة في مساجد الإمارات، بمعدل 4 خطب شهرياً في 1400 مسجد. ولفت الكعبي إلى استقبال المركز الرسمي للإفتاء ما يزيد على 180 ألف اتصال للحصول على فتوى، مقابل إجابته عن أكثر من 11 ألف رسالة نصية، ونشر 3191 فتوى إلكترونية على موقع الهيئة الإلكتروني. دروس المساجد وألقت الهيئة وفقاً للكعبي، نحو 360 ألف درس من كتاب دروس المساجد في كافة الإمارات، و1903 محاضرات في المؤسسات والهيئات والمدارس، كما عقدت 60 لقاء للأئمة والمؤذنين على مستوى الدولة بمعدل اجتماع شهري في 10 مكاتب، بالإضافة إلى 60 اجتماعاً مع مفتشي المساجد، و6 اجتماعات مع وعاظ الهيئة، إلى جانب تقديم 120 ساعة تدريبية للأئمة والخطباء. وأعلنت الهيئة عن إصدار وتجديد 185 رخصة لحملات الحج والعمرة، وعن وصول نسبة التوطين في الوظائف الإدارية إلى 92%، وعقد 72 ساعة تدريبية في التأهيل الإداري، و110 ساعات تدريبية للمفتين، بالإضافة إلى تغطية 187 حدثاً و42 موضوعاً حيوياً معاصراً في مجلة منار الإسلام، بحسب مدير الهيئة. كما أشار الكعبي إلى افتتاح الهيئة مركز اتصال متطوراً لشؤون الوقف، واستقبال الهيئة 15 وفداً رسمياً للهيئة، بالإضافة إلى مشاركة الهيئة في 4 مؤتمرات دولية خلال النصف الأول من عام 2009. وأهدى الكعبي باسم الهيئة جميع هذه الإنجازات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولشعب الإمارات. وأوضح الكعبي أن الوقف في حقيقته وأهدافه هو خدمة متواصلة مدى الدهور للمجتمع وأجياله، تشمل العناية بالقرآن الكريم وعلومه حفظاً وتعليماً، وتشمل رعاية طلاب العلم لمواصلة تعليمهم، ومساعدة الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وأبناء السبيل والمبادرات الإنسانية الأخرى من خلال المصارف الوقفية. وأشار إلى أن ديننا الحنيف قد حث أهل الخير والإحسان على الوقف ليكون أحد أهم روافد الخير في المجتمعات، ولذلك كان المسلمون على مدى الزمان والمكان يتسابقون في هذا المضمار الإنساني والحضاري، فبنوا المدارس والمكتبات والمستشفيات، وحفروا الآبار وجرّوا المياه ووقفوا الدور والأسواق والأراضي الزراعية، ابتغاء مرضاة الله أولاً، ثم خدمة لدينهم وأوطانهم ومجتمعاتهم ثانياً.ويعد الوقف في الإسلام من الصدقات الجاري ثوابها لواقفها في حياته وبعد موته، مادامت تلك الأوقاف تدر الخير للفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وجميع الفئات الاجتماعية التي تستفيد من هذه الأموال الموقوفة. وفي ختام الحفل، عرضت الهيئة للمشاريع الوقفية، ما أنجز منها وما هو قيد الإنجاز، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©