علي الزعابي (أبوظبي)
يستضيف «فارس الغربية» فريق الشعب، في الساعة السادسة مساءً اليوم، في لقاء تصحيح المسار للفريقين، عندما يتواجهان باستاد حمدان بن زايد في المنطقة الغربية، ضمن الجولة الـ22 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، وتأتي المباراة في ظروف صعبة، خاصة بالنسبة لـ«الكوماندوز» الذي يبحث عن طوق النجاة من الهبوط، ويتشابه الفريقان على صعيد النتائج الأخيرة، بعد تعرضهما للخسارة في آخر مباراتين، على الرغم من اختلاف المواقف فيما بينهما، ويحاول الظفرة الخروج من دائرة الإحباط التي عاشها في الأسابيع الماضية، والعودة إلى المركز الذي فقده، من أجل المضي قدماً في جدول الترتيب وتحقيقه هدفه بالوجود ضمن الخمسة الأوائل، بينما يدرك الشعب صعوبة موقفه في «قاع الجدول»، ويحاول حصد نقاط المباراة، من أجل إنعاش حظوظه بالبقاء في «المحترفين».
ويدخل الظفرة مباراة اليوم في المركز التاسع وبرصيد 29 نقطة، ويسعى لتصحيح مساره ونتائجه التي تراجعت في آخر مباراتين، بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين أمام الشباب وعجمان، مما أدى إلى خسارته المركز السابع، وتراجعه مركزين بجدول الترتيب، وهبوط المستوى العام للفريق بشكل ملاحظ، مقارنة بحال الفريق من قبل.
ويحاول الدكتور عبدالله مسفر، مدرب الظفرة، تصحيح وضع الفريق، وإعادته إلى سابق عهده، من خلال الاستعداد النفسي والبدني والمعنوي، بعد الخسارة الأخيرة التي تلقاها من عجمان، على الرغم من كثرة الغيابات التي تعصف بـ «فارس الغربية» قبل اللقاء المرتقب، حيث يفتقد صاحب الأرض جهود أحمد سليمان وعبد الله سلطان لظروف الإيقاف، بينما يستمر غياب البرازيلي روجيرو للإصابة، وينضم إليه المدافع اللبناني بلال نجارين بعد إصابته الأخيرة في مباراة عجمان، وخروجه على إثرها، كما ينوي المدرب إراحة بعض اللاعبين بسبب الإرهاق.
وعلى الجانب الآخر، لا يبدو «الكوماندوز» أفضل حالاً من الظفرة، قبل اللقاء، وعلى الرغم من البداية المشجعة في الدور الثاني، بعد تحقيقه الفوز في الجولة الـ 15، تعرض إلى نكسة كبيرة على مستوى النتائج، أدت إلى تراجعه كثيراً، لتأتي الجولة الماضية، وتزيد معاناة الشعباوية بتراجعهم إلى المركز الأخير في قاع الجدول، مما يصعب الأمور كثيراً على فرقة «الكوماندوز» ويضعف حظوظها في البقاء، خصوصاً بعد تراجعها بفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الـ12 نادي الإمارات.
ويعد هذا اللقاء بمثابة الفرصة الأخيرة لـ «الكوماندوز»، خصوصاً أن صراع أندية «القاع» أصبح شديداً، بعد المفاجأة التي حققها دبي في الجولة الماضية، وفوزه على الوصيف فريق الشباب، وبالتالي تراجع الشعب إلى المركز الأخير، وبرصيد 11 نقطة
ولم تفد الانتدابات التي أبرمها الشعب في فترة الانتقالات الشتوية، حيث لم تقدم الإضافة المرجوة بعد التعاقد مع ثلاثة أجانب، إلى جانب المواطنين، فلم يحقق الفريق سوى 4 نقاط من مجموع 24 نقطة ممكنة.
بطاقة المباراة
الملعب:
استاد حمدان بن زايد في المنطقة الغربية
التوقيت:
6 مساءً
الجولة:
22
الدوخي: لابد من العودة بـ «الإيجابية»
أكد جاسم الدوخي، مدير فريق الشعب، أن لا بديل أمام «الكوماندوز» إلا الفوز مع كل الاحترام للظفرة الذي ظهر بمستوى جيد بقيادة مدربه الوطني الدكتور عبدالله مسفر. وأشار إلى أن فريقه يفتقد جهود الثلاثي عيسى محمد الذي تعرض للطرد في المباراة السابقة أمام بني ياس، ومحمد أحمد وعبدالله صالح لنيلهما الإنذار الثالث، معرباً عن ثقته الكاملة في البدلاء، لتعويض هذا النقص. وقال: إن قوة الظفرة في وسطه، وأن فريقه يتعامل مع مباراة اليوم على أنها نهائي كؤوس، متمنياً أن يقدم اللاعبون كل ما عندهم، للعودة من «الغربية» بنتيجة إيجابية تكون أكبر مؤشر للمباريات المتبقية.
(الشارقة - الاتحاد)
سالم حسن: نتسلح بالجاهزية القصوى
أكد سالم حسن، مدير فريق الظفرة، أن المباراة أمام الشعب في غاية الصعوبة، نظراً لرغبة المنافس في خطف النقاط الثلاث، في محاولة لدعم موقفه في صراع البقاء، مشيراً إلى أن «فارس الغربية» هو الآخر يسعى لتحقيق النقاط الكاملة أيضاً، لتحسين الصورة التي ظهر بها في الجولات الماضية، وقال: اللاعبون يحتاجون إلى عودة سريعة في المباراة، من أجل إعادة الثقة، وتحقيق النتائج الإيجابية مرة أخرى، وهم على أهبة الاستعداد لتحقيق الفوز المهم، بالجاهزية القصوى التي يتمتعون بها معنوياً وبدنياً.
وقال: الشعب قوي، وقدم مباريات كبيرة في الجولات الماضية، ولكن صاحبه سوء الحظ في تحقيق النتائج، ويسعى للفوز في المباراة بعد تراجعه إلى المركز الأخير. (أبوظبي - الاتحاد)
عبدالرحيم جمعة: لن نفرط في النقاط
عبر عبدالرحيم جمعة نجم وسط الظفرة عن سعادته بالعودة من الإصابة الطويلة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، متمنياً مساهمته في إعادة الفريق مرة أخرى إلى حصد النتائج الإيجابية، وقال «مررنا بظروف صعبة في الفترة الماضية، بعد أن تعرضنا لخسارتين متتاليتين أمام عجمان والشباب، ولكنها نتائج طبيعية وتحدث في كرة القدم، والمهم الآن هو التركيز في المباراة المقبلة، وعدم التفريط في النقاط الثلاث، من أجل العودة مرة أخرى إلى «سكة الانتصارات»، وتحسين الصورة التي ظهرنا بها طوال هذا الموسم القوي.
وأضاف: الشعب قوي، ويقدم مستويات جيدة في مبارياته لهذا الموسم، وبكل تأكيد فإن «الكوماندوز» قادم إلى المنطقة الغربية، طلباً للفوز، ويمنح المباراة أهمية كبيرة، خصوصاً بعد فوز دبي الأخير في الجولة الماضية، والتي تزيد من ضغوط اللاعبين.
وقال: لن نسمح للشعب بحصد النقاط، ويجب أن نلعب المباراة بحذر شديد، من أجل عدم استقبال أي هدف، والوسير في الأمام، وصنع الفرص بعد ذلك لبلوغ الفوز، كما يتعين علينا تقديم الأفضل في المباراة مع كامل الثقة في النفس.
(أبوظبي - الاتحاد)
سهراب: قادرون على تصحيح الأوضاع
قال حسين سهراب، حارس الشعب: إن جميع اللاعبين على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل تصحيح أوضاع «الكوماندوز» في المباريات الخمس المتبقية، وأن وضع فريقه لا يحتمل نزيف النقاط مجدداً أمام الظفرة اليوم، وأشار إلى أن اللاعبين تعاهدوا خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته شركة كرة القدم على تجاوز الإحزان والسعي لتعديل الصورة في المباريات المتبقية.
وقال: إن الشعب ذاهب إلى«الغربية»، لاقتناص نقاط المباراة كاملة، لأنه لا بديل له غير الفوز، لإنعاش آماله في بطولة البقاء مع الكبار، والوجود في النسخة الجديدة لدوري الخليج العربي.
واعترف حارس الشعب بأن هناك أخطاءً بسيطة عمل الجهاز الفني خلال التدريبات السابقة على معالجتها، لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات. ووصف حارس الشعب، فريق الظفرة بالقوي، والذي يملك لاعبين جيدين على صعيد المواطنين والأجانب، خاصة في منطقة الوسط. واختتم حارس الشعب حديثه بقوله: إن المباريات المتبقية تتطلب جهداً خاصاً، بعد أن دخل الدوري المرحلة الحاسمة، على صعيد فرق «القاع»، نظراً لأن أي اختلال في المعادلات خلال المباريات المقبلة سوف يدفع الفريق ثمنها غالياً، في ظل وضعه في قاع المسابقة.(الشارقة - الاتحاد)
عدد اليوم
