الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أدنوك للتوزيع تحصر بيع الديزل في بطاقات رحال الشهر المقبل

أدنوك للتوزيع تحصر بيع الديزل في بطاقات رحال الشهر المقبل
13 يوليو 2008 01:05
قررت شركة ''أدنوك للتوزيع'' حصر بيع الديزل في محطاتها بأبوظبي والإمارات الشمالية على مستخدمي بطاقات ''رحال'' مطلع الشهر المقبل (أغسطس)، لتنظيم عمليات البيع وتحديد الكميات التي يقوم بشرائها كل مستهلك، بحسب مدير عام الشركة سالم المنصوري· وتستخدم ''رحال'' -وهي بطاقة مدفوعة مقدماً- لتعبئة الوقود والتسوق في محطات أدنوك للتوزيع بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل غسيل السيارات وتبديل الزيوت· وقال مدير عام ''أدنوك للتوزيع'' سالم درويش المنصوري لـ''الاتحاد'' أمس: إن الشركة ستحدد سقف شراء الديزل من محطاتها للسيارات الكبيرة (المقطورات والحافلات) بـ 100 جالون يوميا وبحد أقصى 3000 جالون شهرياً، والشاحنات حمولة 5 أطنان أو أقل بـ 30 جالون يومياً أو 900 جالون شهرياً، والشاحنات حمولة 3 أطنان أو أقل بـ 20 جالون يومياً أو 600 جالون شهرياً· وتشهد محطات ''أدنوك للتوزيع'' -التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للبترول ''أدنوك''- ازدحاماً شديداً بسبب ثبات سعر الديزل فيها عند مستوى 8,6 درهم للجالون مقابل الارتفاعات المتوالية لأسعار الديزل في محطات اينوك وايبكو وإمارات في الإمارات الشمالية والتي بلغت 58% منذ بداية العام الجاري· وسيتم إصدار بطاقات ''رحال'' في المقر الرئيسي لـ''أدنوك للتوزيع'' بأبوظبي، ومكاتب الشركة في العين والمنطقة الغربية والإمارات الشمالية· وقال المنصوري إن الشركة بصدد إنشاء عدد من المحطات الجديدة المخصصة لتوزيع الديزل فقط في مختلف أنحاء الدولة بحلول النصف الثاني من ،2009 وأوضح أن هناك تنسيقاً مستمراً مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني وشرطة أبوظبي وجهات أخرى حول المواصفات والتصميمات والمواقع المطلوب إقامة هذه المحطات بها، لمواجهة نمو الطلب على الوقود والتوسع العمراني في الإمارة· وتقوم ''أدنوك للتوزيع'' بتشغيل شبكة واسعة من محطات خدمة السيارات وتزويدها بالوقود في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية والإمارات الشمالية حيث يفوق عدد المحطات 180 محطة· واضاف المنصوري ان الزيادة الاخيرة في أسعار الديزل في الاسواق المحلية ساهمت في رفع معدل مبيعات الشركة من الديزل بنحو 200% خلال الاشهر الستة الماضية· وقامت شركات توزيع الوقود في الإمارات بتحرير جزئي لأسعار الوقود في محطاتها خلال عام 2005 نتجت عنه زيادات متواصلة في أسعار الديزل، بسبب الارتفاعات المتتالية في أسعار النفط في الأسوق العالمية· وأقرت اينوك وايبكو وامارات آخر رفع لأسعار الديزل اعتبارا من يوم الأحد قبل الماضي بنسبة تقترب من 4% وبواقع ليصل إلى 19,25 درهم، فيما أبقت شركة أدنوك على سعر الديزل عند مستواه بواقع 8,6 درهم للجالون والمثبت من ديسمبر ·2006 وأشار متعاملون مع محطات ''أدنوك للتوزيع'' لـ''الاتحاد'' مؤخراً إلى ظهور ما أسموه ''سوق سوداء'' للديزل في الدولة حيث يقوم البعض بشرائه من محطات ''أدنوك'' وبيعه في الإمارات الشمالية للاستفادة من فروق الأسعار· وقال المنصوري إن بعض المستهلكين قام باستغلال التفاوت في الاسعار (بين محطات ''أدنوك للتوزيع'' ومحطات الشركات الأخرى) وإعادة بيع الديزل لمستهلكين آخرين، مؤكداً أن الشركة تنبهت لذلك ومنعت المتلاعبين من التزود بالديزل إلا بالكميات التي تحق لهم· ودعت ''شرطة أبوظبي'' مؤخراً شركة ''أدنوك للتوزيع'' في تقرير عن ''الازدحام المروري عند مداخل محطات الوقود الواقعة على الطرق الرئيسية'' إلى وقف توزيع الديزل داخل ''مدينة أبوظبي'' للحد من الاختناقات المرورية أمام هذه المحطات التي تتسبب بها الشاحنات أمام مداخل هذه المحطات· وقال مدير عام ''أدنوك للتوزيع'' إن الشركة تقوم بدراسة مقترحات الشرطة، كما قامت ببعض الترتيبات للحد من الازدحام المروري أمام محطاتها، وأشار إلى أن الشركة أوقفت توزيع الديزل ببعض محطاتها بمدينة ابوظبي وبعض المناطق المكتظة بالسكان تجنباً لحدوث أي اختناقات مرورية أمام هذه المحطات· وقال إن الشركة خصصت محطات لتزويد الديزل فقط خارج المدينة أبرزها في منطقة المصفح (وهي منطقة صناعية تبعد نحو 20 كيلومتراً)، كما اتخذت إجراءات أخرى أبرزها تحديد أوقات للتزود بالديزل خصوصا للسيارات والمركبات ذات الحمولات الثقيلة وليس على مدار الساعة· ودعت ''شرطة أبوظبي'' شركة ''أدنوك للتوزيع'' في وقت سابق إلى منع تعبئة الديزل داخل ''مدينة أبوظبي'' خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية كأحد الحلول لمنع الازدحام المروري أمام محطات البترول، وتحويل تعبئته أو التزود بالوقود للشاحنات إلى محطات الطرق الخارجية، إضافة إلى تعديل المداخل والمخارج القريبة من الإشارات الضوئية لمحطات الوقود· كما قامت الشركة بزيادة عدد المضخات الخاصة بتزويد السيارات بالديزل في عدد من المحطات لاستيعاب اكبر عدد من السيارات والشاحنات· وقال المنصوري إن ''أدنوك للتوزيع'' أخطرت الشركات التي تتطلب أنشطتها كميات كبيرة من الديزل بضرورة الرجوع اليها في حال طلب كميات تجارية، وعدم الرجوع الى الموردين الثانويين في إمارة ابوظبي، وقال إن ''أدنوك للتوزيع'' ستعامل تلك المؤسسات حسب تصنيف الشركة· وأضاف المنصوري ان الشركة تقوم حاليا بتزويد الديزل في الامارات الشمالية لعملائها بنفس السعر الحالي في باقي محطاتها في مناطق الدولة· المنصوري: نعالج حالات نقص إيه بلس في الإمارات الشمالية أبوظبي (الاتحاد) - أكد مدير عام ''أدنوك للتوزيع'' سالم درويش المنصوري أن حالات نقص بعض أنواع الوقود -خاصة ''إيه بلس'' في محطاتها بالإمارات الشمالية تعود إلى إقبال المستهلكين على منتجات الشركة الأقل سعراً مقارنة بالشركات الأخرى، وأكد أن الشركة تعمل على معالجة هذا الوضع بشكل سريع· واشتكى متعاملون في إمارتي الشارقة ورأس الخيمة خلال اليومين الماضيين من نقص بعض أنواع الوقود في محطات· وقال المنصوري إن الاسعار التنافسية التي تقدمها ''أدنوك للتوزيع'' ساهمت في اتجاه الكثير من المستهلكين إلى البنزين الاقل سعراً بين منتجات الشركة- ''إيه بلس'' مما أدى إلى تكرار حالة نفاذ الكميات المخصصة لمحطات الإمارات الشمالية من هذا النوع· إجراءات جديدة لتسهيل التزود بالوقود أبوظبي (الاتحاد)- قالت ''أدنوك للتوزيع'' أمس إنها قامت بإضافة وتركيب الخراطيم الطويلة في محطات الخدمة لملء المركبات من أي جهة بغض النظر عن مكان خزان الوقود· وأوضحت في بيان صحفي أمس أنها قامت بإنشاء مضخات إضافية في بعض المحطات وكذلك إلغاء بعض الخدمات الأخرى كغسيل السيارات وتبديل الزيوت في بعض المحطات لتوفير مساحة أكبر لخزانات الوقود، واستيعاب أعداد اكبر من السيارات·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©