دبي (الاتحاد)
اعتمد الفريق التنفيذي لمؤشرات التخرج من التعليم العالي خلال اجتماعه مؤخراً، إنشاء قاعدة بيانات موحدة لخريجي كافة الدرجات العلمية من مؤسسات التعليم العالي والمناطق الحرة داخل الدولة، وكذلك من خارج الدولة، وكذلك العمل على توفير البيانات الأساسية عن نسب التخرج من الدرجات العلمية المختلفة وأعداد الخريجين ونسب التسرب في مراحل التعليم، ما يضع حداً لتعدد مصادر بيانات الخريجين.
وبحث معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، مع الفريق التنفيذي لمؤشرات التخرج من التعليم العالي، آخر مستجدات خطط العمل والأولويات ومبادرات الفريق، في إطار التزام الوزارة بتكثيف جهودها للوصول إلى مستهدفات الأجندة الوطنية الخاصة بالتعليم العالي بحلول عام ? ?2021.
وقال معاليه: «نهدف في وزارة التربية والتعليم إلى تكثيف جهودنا في مجالات التنمية والتطوير من خلال العمل الوثيق والمتواصل مع الفرق التنفيذية لمؤشرات التعليم العالي والبحث العلمي، ولضمان تحقيق نتائج ملموسة، من الضروري وضع خطط عمل مبنية على إحصاءات دقيقة في المجال التعليمي بالإضافة إلى التعاون المستمر والفعال مع كافة الجهات المعنية ضمن القطاعين العام والخاص للارتقاء بجودة التعليم إلى مستوى عالمي يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في دولة الإمارات».?
كما اتفق الفريق على تنفيذ دراسة تحليلية للبحث في أهم تحديات التحاق الطلبة المواطنين في التعليم الجامعي والدراسات العليا، وبناءً على مخرجاتها ستطرح مبادرات تحفيزية لدعم استكمال التعليم العالي بما فيها تحفيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير منح لبرامج التعليم العالي للطلبة المواطنين.?
ووجه معاليه بدراسة الوضع الحالي للجهات المانحة لبرامج التعليم العالي وفقاً للتخصصات والدرجات العلمية في القطاع الخاص والعمل على استقطاب وتشجيع المزيد من الشراكات الخاصة لدعم منح برامج التعليم العالي للمواطنين.
عدد اليوم
