توقيع اتفاقية «اليونيسكو» و «جيمس التعليمية»

شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة «جيمس التعليمية» ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، بهدف تأهيل المدرسين من أجل الارتقاء بمعايير التعليم في الدول النامية إلى مستويات أفضل. حضر توقيع الاتفاقية معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم. وبموجب هذه الاتفاقية، أصبحت «جيمس التعليمية» التي تتخذ من دبي مقراً لها، أول مؤسسة تعليمية في العالم تدخل في شراكة مع «اليونسكو» لتعزيز جهود تأهيل المدرسين. وستسهم هذه الاتفاقية في زيادة فعالية المدرسين في قاعات الدراسة، الأمر الذي يعمل على رفع مستوى الخدمات التعليمية للطلاب. وستتيح الاتفاقية للطرفين البحث عن تمويل مشترك في دول محددة لتحسين كفاءة المدرسين، من خلال تصميم برامج تأهيلهم، والتي تعزز بشكل خاص العملية التنموية للفتيات في الرياضيات والعلوم وتقنية المعلومات. وسيقدم الخبراء التربويون في «جيمس» رؤية استراتيجية لتأهيل المدرسين وتنمية مهاراتهم القيادية من خلال عقد حوارات منظمة مع «اليونسكو» بشكل دوري. وقالت إيرينا باكوفا، المديرة العامة لليونسكو: إن النقص العالمي في أعداد المدرسين المؤهلين، يمثل التحدي الأكبر الذي يعوق جهود تطوير التعليم ويحول دون تحقيق أهداف المنظمة في هذا المجال، نظراً لأن نجاح العملية التعليمية يرتبط بوجود مدرسين مؤهلين على أعلى مستوى. وأضافت: «نتطلع من خلال الشراكة مع «جيمس التعليمية»، إلى تحقيق قفزة ثورية من شأنها جسر الهوة بين جودة التعليم والتعلم في الحجرة الدراسية». من جانبه، قال سوني فاركي رئيس مجلس إدارة مجموعة جيمس التعليمية، إن الاتفاقية تشكل مثالاً على الجهود التي تبذلها المجموعة لتسخير خبرة وتجربة أعضاء فريقها من التربويين لتحسين مستوى تدريب المدرسين حول العالم. يشار إلى أن توقيع هذه الاتفاقية تم تحت رعاية «مؤسسة فاركي جيمس»، التعليمية غير الربحية التي تم إطلاقها في ديسمبر 2010 بهدف إتاحة فرصة التعليم أمام 10 ملايين طفل محروم في العالم.