دلجادو: الأرض والجمهور يلعبان لمصلحتنا في «لقاء الجارين»

أمين الدوبلي (أبوظبي) - أصبح ماتيوس دلجادو صانع الألعاب الأساسي في الجزيرة، مع مرور الوقت «ترمومتر» الفريق، وعندما ينجح في صناعة الأهداف لريكاردو أوليفييرا وعلي مبخوت وفيرناندينهو تكون فرص الجزيرة في الفوز هي الأكبر، وإذا لم يحالفه التوفيق تغيب الخطورة على مرمى المنافسين، ويعتبر أيضاً القاعدة التي تنطلق منها خطورة «الفورمولا»، في ظل التراجع النسبي لمستوى دياكيه، وهو من اللاعبين الذين سبق لهم التسجيل في مرمى الوحدة. وأكد دلجادو أن فريقه سوف يلعب للفوز منذ البداية، وأن الهجوم هو أفضل طريقة للدفاع، لأن من يرغب في التأهل إلى النهائي، لابد أن يتجاوز منافسيه، حتى لو كان ذلك على ملعبهم ووسط جماهيرهم، فهذا لن يكون مؤثراً، والأمر الحاسم بالتأكيد هو عطاء اللاعبين داخل الملعب. وقال: «إن الملعب والجمهور في كثير من الأحيان يكون عنصر ضغط على الفريق صاحب الأرض، ونحن سوف نلعب بأعصاب هادئة، ونجعل ضغط الملعب والجمهور في مصلحتنا، ونعرف ما نريده من اللقاء، وهو الفوز والتأهل، ولدينا الإمكانات المطلوبة لتحقيق ذلك». وتطرق النجم الجزراوي في الحديث إلى قيمة المباراة، عندما أشار إلى أنها بالنسبة لهم في منتهى الأهمية، وهم جاهزون لها تماماً، فقد التقى الجزيرة مع الوحدة مرتين في الموسم الجاري، وتفوق «الفورمولا» على منافسه بملعبه في الدوري خلال المرة الأولى، وخسر من «العنابي» في الثواني الأخيرة بكأس صاحب السمو رئيس الدولة في المرة الثانية، والثالثة اليوم هي الحاسمة، وبعد الابتعاد عن المنافسة على الكأس والدوري، لابد أن يخرجوا بشيء من البطولات المحلية هذا الموسم، وأيضاً القتال من أجل إرضاء جماهيرهم التي تعودت منهم على الهدايا في السنوات الأخيرة. وعن توقعاته لسيناريو اللقاء، وما إذا كان سوف ينتهي في الوقت الأصلي، أم يحتكم إلى شوطين إضافيين وركلات الترجيح، قال: «المباراة سوف تكون حذره من الطرفين، لأنها مباريات كؤوس، والصراع تحسمه الأخطاء، فالفريق الأقل أخطاءً سوف يخرج فائزاً، وأعتقد أن اللقاء لن يذهب إلى الشوطين الإضافيين، لأنه سوف ينتهي في الوقت الأصلي، وأتمنى أن يحسم لمصلحتنا، إلا أن الحظوظ لا تتجاوز 50 % لكلا الفريقين في الفوز بنتيجة اللقاء. قيمة كبيرة وعن كأس المحترفين، وما يتردد عنها بأنها بطولة تنشيطية ليست ذات القيمة كبيرة قال: «إنها بطولة محلية، وتنظمها لجنة دوري المحترفين، التي تنظم الدوري نفسه، ونحن من بداية الموسم كان رأينا واضحاً، وهو أنها ضمن أولوياتنا، ولا زلت أقول لو فزنا بها سوف نعتبر أنفسنا حققنا لقباً، ولو خسرناها سوف نحزن عليها، لأنها فرصة كبيرة لإثبات النفس، ومن أشار في البداية إلى أنها بطولة تنشيطية يحشد لها كل الأسلحة في الجولات الأخيرة، وسوف نراه يتقاتل عليها في نصف النهائي، والنهائي. وعن عناصر الخطورة في الوحدة، قال: «العنابي» يملك لاعبين مؤثرين هم بابا ويجو، وإسماعيل مطر، ومحمد الشحي، والأخير كان مؤثراً جداً في مباراة الكأس، لكننا لن نتركه هذه المرة. تكامل الأدوار وبالنسبة غياب هيونج مين شين، ومدى تأثيره على الفريق، قال: «شين لاعب مهم في الفريق لا جدال في ذلك، لكننا أيضاً لدينا لاعبون آخرون يستطيعون تعويض غيابه، وسد فجوة غيابه، وأتوقع أن تتكامل الأدوار بين الخطوط الثلاثة، لأن الفريق يجب أن يكون كتلة واحدة، وكل لاعب فيه عليه أدوار دفاعية وهجومية، وهكذا تكون الكرة الحديثة التي يسعى المدرب لويس ميا لأن يغرسها في اللاعبين». الفوز الأول وأضاف: «أتمنى أن نهدي الفوز للمدرب لويس ميا لأنه يبذل معنا جهداً كبيراً، ومر عيد ميلاده دون أن نقدم له أي هدية، وندرك أنه يستحق أن نضحي من أجل إسعاده، كما أننا بالفعل أصبحنا مشتاقين للاحتفال بالفوز.