أبوظبي (الاتحاد)
اختتمت دار زايد للثقافة الإسلامية مساء أمس الأول، دورة تعليم القرآن الكريم لأبناء المهتدين الجدد المنتسبين إلى الدار، وذلك تزامناً مع شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه الدورة حرصاً من الدار على تحقيق أهدافها الاستراتيجية بدمج المهتدين الجدد في المجتمع المحيط، وتقديم الرعاية اللازمة لهم وللأسرهم، وتعتبر هذه المبادرة من المبادرات التي تم إطلاقها ضمن برنامج شهر رمضان المبارك لأبناء المهتدين لاستغلال أوقات فراغهم، بما يعود عليهم بالنفع.
وأكدت الدكتورة نضال الطنيجي المدير العام للدار حرص الدار على الاهتمام بأبناء المهتدين، والذين نعتبرهم جزءاً من أسرة الدار على تعلم وحفظ القرآن الكريم على أيدي عدد من المحفظين المختصين الأكفاء، المعتمدين في الدار.وأضافت الطنيجي أن الدورة هدفت إلى بث روح الحماس والمنافسة بين أبناء المهتدين على تعليم وحفظ القرآن الكريم، وتعريف الطلبة بفوائد قراءة القرآن الكريم وزيادة القدرة على التركيز والهدوء النفسي، بالإضافة إلى تنمية مهارة القارئ وتقوية ذاكرة العقل.
عدد اليوم
