أبوظبي (الاتحاد)
على الرغم من الروعة التي تبدو عليها حياة النجمة البريطانية إميلي بلنت حاليا، إذ إنها تقوم ببطولة الفيلم الجديد «A Quiet Place»، الذي يخرجه زوجها جون كراسينسكي، واستقرار حياتها العائلية مع طفلتيها، إلا أنها لم تكن كذلك دائما، حيث كشفت مؤخراً، عن تعرضها لمشاكل تنمر في طفولتها بسبب معاناتها من التلعثم.
وقالت بلنت، في حديث لمجلة «people»، إنها كانت تتحدث في طفولتها بعدد من الأصوات المضحكة، لأنها كانت تعتقد أنها تتحدث بطلاقة أكثر طالما لا تتحدث بصوتها الحقيقي.
وفي سن الثانية عشرة، سمعها أحد المعلمين، واقترح أن تمثل في مسرحية مدرسية، لأن الأصوات التي تقوم بها تبدو مضحكة، حيث ساعدها حب المسرح على إخفاء التأتأة أثناء الكلام.
وقالت إنها لا تزال تعاني التلعثم إذا شعرت بالتعب، أو عندما تكون حاملاً، موضحة أن لا علاقة له بالقلق، فهو نوع من التشابك الدماغي الذي يحدث للأشخاص الذين لديهم استعداد جيني.
وأضافت إميلي، التي تعمل الآن مع منظمة تُدعى «المعهد الأميركي للتلعثم»، أن المتلعثمين يتعرضون للتسلط كثيرا، ويعيشون «مشكلة حقيقية» لا تتعلق فقط بالأطفال ولكنها تصيب البالغين أيضا وتمنعهم من الحصول على الوظائف التي يستحقونها. إلا أن إميلي كانت محظوظة، ولم يمنعها تلعثمها من الفوز بجوائز «البافتا»، و«جولدن غلوب»، و«نقد النقاد».
عدد اليوم
