الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نيمار يحبس الأنفاس و «الموزة» تصعد وتيرة الأحداث

نيمار يحبس الأنفاس و «الموزة» تصعد وتيرة الأحداث
28 مارس 2011 23:13
نجح النجم البرازيلي الصاعد بقوة في سماء النجومية “نيمار” 19 عاماً لاعب فريق سانتوس، في أن يصبح الرابح الأكبر من السياسة التي يتبعها الجهاز الفني لمنتخب السامبا، واتحاد الكرة البرازيلي بإقامة غالبية مباريات المنتخب البرازيلي في الخارج وخاصة في أوروبا لأغراض تسويقية، ومن أجل منح نجوم منتخب السامبا القسط الأكبر من الراحة، حيث ينشط غالبيتهم في صفوف الأندية الأوروبية الكبيرة. ولكن نيمار الذي قطع آلاف الأميال برفقة الجهاز الفني لمنتخب السامبا، وعدد قليل من اللاعبين الذين يلعبون لأندية برازيلية نجح في خطف الأضواء من الجميع، خلال ودية البرازيل مع اسكتلندا التي أقيمت بملعب ستاد الإمارات بالعاصمة البريطانية لندن، وانتهت لمصلحة نجوم السامبا بثنائية دون مقابل، وبتوقيع النجم الصاعد نيمار. ولم يكن التألق اللافت لنيمار هو السبب الرئيسي في خطفه للأضواء، ولكن كان لواقعة عنصرية دور كبير في فرض اسمه على الصحف العالمية خلال الساعات الماضية، ومن المفارقات ان الأحداث والمواقف السلبية التي تقع على هامش المباريات، قد تخدم صاحبها أكثر من تألقه الفني، ويكفي أن يمر نجم موهوب مثل نيمار بأحد المواقف السلبية لكي يلتفت العالم فيما بعد إلى هذا الإسم الذي يتمتع بمهارات استثنائية، وهذا ما حدث خلال المباراة الودية التي أقيمت الأحد، حيث ألقت الجماهير بثمرة موز في أرض الملعب، وهي إشارة عنصرية كانت موجهة إلى نيمار. وعقب المباراة علق اللاعب قائلاً: سعادتي كبيرة لأنني تمكنت من تسجيل هدفين بقميص البرازيل، وأشعر بالفخر لأنني أحد الأسباب في فوز منتخب بلادي على اسكتلندا، ولكنني حزين بسبب حادثة إلقاء الموز على أرض الملعب، كان أمراً مؤسفاً، لا أعلم من أين أتت ومن ألقى بها في الملعب، لا أحب الخوض في كثير من التفاصيل، ولا أريد تصوير الأمر على انه دراما كبرى، وفي الوقت ذاته لا أعلم سر الهتافات العدائية ضدي خلال المباراة، وخاصة حينما تقدمت إلى تسديد ركلة الجزاء، لقد أحزنني الأمر، لأننا تركنا بلادنا وقطعنا آلاف الأميال من أجل خوض مباراة في كرة القدم، ولم نتوقع مثل هذه الأجواء العدائية. من جانبه نفى المتحدث باسم الاتحاد الأسكتلندي لكرة القدم الادعاءات البرازيلية، وأكد في تصريحات نقلتها صحيفة دايلي ميل البريطانية ان هتافات الجماهير الاسكتلندية ضد نيمار كان سببها ادعاء اللاعب للإصابة، وليس لأي سبب آخر. وأشار إلى إن العنصرية لا مكان لها في أجواء الكرة الأسكتلندية، حيث تتم محاربتها بكل قوة وحسم، كما شدد على ان مواجهة المنتخب البرازيلي كانت مطلباً جماهيرياً وفنياً، نظراً لما يتمتع به نجوم السامبا من مهارات خاصة، ومن ثم لا يمكن استقبال نجوم البرازيل بهتافات أو تصرفات عنصرية. وعلق لوكاس لاعب ليفربول والمنتخب البرازيلي على حادثة “الموز” بقوله انه لا يستطيع معرفة سبب إصرار البعض على وصف أوروبا بأنها تمثل العالم الأول الأكثر تحضراً، والأقوى حسماً في مواجهة العنصرية، وهي في الوقت ذاته تشهد أكثر الممارسات العنصرية في العالم. وقال لوكاس لصحيفة دايلي ميل ان العنصرية لم يعد لها مكان في العالم، إلا انها لازالت تطل برأسها في ملاعب القارة العجوز بين الحين والآخر، وهو واقع يجب العمل على تغييره بالقضاء على التصرفات العنصرية. 5 عمالقة يطاردون نيمار من جانبها قالت صحيفة “سبورت” الإسبانية ان نيمار تمكن من إبهار أوروبا، وكشف عن مواهبة التي من المتوقع أن تصل إلى قمتها في مونديال 2014 في البرازيل، وأشار تقرير الصحيفة الإسبانية إلى ان الأندية الأوروبية الكبيرة تستعد للدخول في منافسة كبيرة للحصول على خدمات اللاعب الواعد الذي خاض مع سانتوس البرازيلي حتى الآن 116 مباراة محرزاً 59 هدفاً على الرغم من انه لم يبدأ مسيرته الكروية مع الفريق الأول لسانتوس إلا في عام 2009، ولم يكن يتجاوز الـ 17 ربيعاً في حينها، ومنذ هذا الوقت سجلت تقارير الانتقالات 5 محاولات من أندية أوروبية كبيرة للحصول على خدمات اللاعب الموهوب، والأندية هي مانشستر يونايتد، وإنتر ميلان، وتشيلسي، ويوفنتوس، وريال مدريد الذي تردد انه وقع فعلياً مع اللاعب، إلا ان إدارة سانتوس نفت أنباء توقيعه للنادي الملكي، وتم تحديد سعر لشراء اللاعب مقابل 30 مليون يورو.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©