السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النينيو» لا يزال يبحث عن نفسه وسط عمالقة «الماتادور»

«النينيو» لا يزال يبحث عن نفسه وسط عمالقة «الماتادور»
28 مارس 2011 23:12
رغم سلسلة النجاحات التي يمر بها المنتخب الإسباني لكرة القدم، يوجد هناك لاعب يتملكه شعور بعدم الرضا: فالأهداف الضائعة تطارد فيرناندو توريس الذي يود استعادة ذلك الدور البطولي الذي لعبه في المباراة النهائية لبطولة الأمم الأوروبية عام 2008. ويعاني المهاجم “27 عاماً”، الذي كان في الماضي أحد الأعمدة الرئيسية للمنتخب الوطني، حاليا من حالة عقم تهديفي وبات هناك العديد من اللاعبين الذي يتفوقون عليه في الفرص ساعة تحديد تشكيل الفريق قبل المباريات. وأكد زميله أندريس إنييستا “من المؤكد أن المهاجمين يعيشون على الأهداف، لكنه ساعدنا كثيراً في المباراة الأخيرة بأشياء ربما لا يمكن ملاحظتها بسهولة”. وبعد أن شارك ضمن التشكيل المتوقع في العديد من تدريبات الأسبوع الماضي، بدأ توريس مباراة “الماتادور” أمام منتخب جمهورية التشيك جالساً على مقاعد البدلاء وشارك مع بداية الشوط الثاني، عندما كانت إسبانيا بحاجة إلى قلب تأخرها بهدف، وتمكنت من ذلك لكن بفضل هدفين لديفيد فيا. وأضاف لاعب وسط برشلونة “عندما نزل إلى الملعب، اجتذب متابعة الدفاع وفتح مساحات لبقية اللاعبين، إنه عمل لا يرى لكنه جوهري للفريق”. وتعود حالة العقم التهديفي التي تطارد “النينيو” (تعني الطفل)، إلى سبتمبر عام 2010، عندما أحرز ثنائية في انتصار بلاده الكبير على ليختنشتاين 4 - صفر، ومنذ ذلك الحين، غاب عن المباريات أمام أسكتلندا وليتوانيا ولم يتمكن من لعب أكثر من 45 دقيقة في مباراتي البرتغال وكولومبيا الوديتين وكذلك في مباراة التشيك. ولا يغيب ذلك العقم عندما يتعلق الأمر بالدوري الإنجليزي، فمنذ انتقاله من ليفربول إلى تشيلسي لم يتمكن إلى الآن من إحراز ولو هدف واحد، في سبع مباريات (خمس في الدوري واثنتان في دوري الأبطال). وقال ألفارو أربيلوا زميله السابق في ليفربول “مرت على فيرناندو أعوام طويلة وهو يلعب وسط أعلى مستوى وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الحالة، عندما يكون المرء في مثل إمكانياته، ليس عليه سوى الاهتمام بعمله والكفاح لأن الأهداف في النهاية تأتي دائماً”. وأوضح المدير الفني للفريق فيسنتي دل بوسكي بعد فوز الفريق على التشيك “إنها مسألة غير مهمة، الأمر يتعلق بالفريق وبالقدرة على حسم المباريات، في بعض الأحيان يكون توريس وفي أحيان أخرى يكون يورينتي”. وبانتظار تأكيد دل بوسكي، لا يزال “الطفل” يتمتع بفرصة للعب أساسياً في مباراة اليوم ضد ليتوانيا وكسر نحسه. ويؤكد إنييستا “الهدف ليس مسألة وقت فحسب، فيرناندو دائماً ما أحرز الأهداف وسيظل كذلك”. وبعد أن ذاق مجد الهدف أمام ألمانيا في المباراة النهائية ليورو 2008، ومشاركته الضعيفة في مونديال جنوب أفريقيا، يتطلع “النينيو” إلى البدء في كتابة صفحة جديدة له في المنتخب الإسباني.
المصدر: مدريد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©