اعترف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأنه كان سيتولى تدريب منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم خلفاً لستيف ماكلارين في عام 2007 لولا أنه غير رأيه في اللحظات الأخيرة.
وكان مورينيو ترك وظيفته كمدير فني لنادي تشيلسي الإنجليزي في العام نفسه، أي قبل شهرين من أن يصبح منصب مدرب إنجلترا شاغراً بعد فشل البلاد في التأهل لبطولة الأمم الأوروبية السابقة “يورو 2008”.
وصرح مورينيو لصحيفة “ليكيب” الفرنسية الصادرة أمس قائلاً: “كنت على مسافة ساعات قليلة من تولي المنصب، وكدت أن أوقع بالفعل مع المنتخب الإنجليزي”.
وأضاف: “ولكنني بدأت أفكر من جديد في اللحظات الأخيرة وقلت لنفسي: سأدرب منتخباً وطنياً؟ لن أخوض سوى مباراة واحدة في الشهر وسأمضي باقي الوقت في مكتبي أو أشاهد المباريات الأخرى. ثم أن يكون علي الانتظار بعد ذلك حتى الصيف للمنافسة في بطولة أوروبية أو كأس العالم؟ لا إن هذه الوظيفة ليست لي”.
وأوضح مورينيو أنه بسبب ذلك قرر التراجع عن فكرة تدريب إنجلترا في اللحظة الأخيرة مضيفا: “فضلت انتظار الفرصة المناسبة، مع فريق جيد وتحد يستطيع أن يحفزني، وقد جاء ذلك عن طريق الإنتر”.
وابتعد مورينيو عن ساحة التدريب لمدة تسعة أشهر قبل أن يتولى تدريب الإنتر الإيطالي في يونيو 2008، وبعدما قاد بطل إيطاليا إلى لقب بطولة دوري أبطال أوروبا ولقبي الدوري والكأس المحليين في 2010، انتقل المدرب البرتغالي الشهير في العام الماضي لتدريب العملاق الإسباني ريال مدريد.
وقال مورينيو: “عندما تركت تشيلسي، كان شهري الأول بعدها رائعاً، فقد ذهبت إلى أفريقيا وإلى اليابان وفعلت العديد من الأشياء التي لم يكن وقتي يسمح لي بالقيام بها”، وأضاف: “ كما أن الشهر الثاني كان جيداً أيضا ولكن بداية من الشهر الثالث بدأت الأمور تسوء بشدة وكان الوضع مروعاً”.
عدد اليوم
