«كنت على ثقة تامة بصحيفتي المفضلة، فحملتها بين يدي وأنا على يقين بأني سأربح الجائزة، وتوجهت حاملاً إياها إلى مركز «اللولو هايبر ماركت» في الفجيرة، ووقفت أترقب لحين بانت لي كامير الاتحاد». هكذا بدأ المواطن حسن شامس الكندي حديثه، معبراً عن فرحته الكبيرة بالفوز بالجائزة في المسابقة التي أعلنت عنها جريدة «الاتحاد».
والفائز بمسابقة (ساعة حظ) هو حسن شامس الكندي(36 عاماً) متزوج وله ستة أبناء، أبرز هواياته الرياضة والقراءة والسباحة. وبمناسبة فوزه قال حسن: «لم يكن شيئاً غريباً بالنسبة لي أن أربح من قبل صحيفتي المفضلة، فقد عودتنا دائماً على التواصل مع الجمهور، عبر أخبارها وتقاريرها التي تضعها بين أيدينا، ومسابقاتها السنوية في رمضان، وقد لفت نظري الإعلان عن المسابقة في الإمارات الأخرى، وكنت أترقب وصولها للفجيرة، حيث عزمت على المشاركة في المسابقة». وأضاف: «إنَّ الفضل في ربحي للجائزة يعود أولاً لله سبحانه، ولهوايتي في القراءة والمطالعة ثانياً، حيث تعتبر هذه الهواية حلقة تصل الإنسان بالعالم، وتطلعه على أحدث المستجدات، وقد لاحظت وجود عدة مسابقات في الصحف، ولكن لفت نظري إعلان مسابقة(ساعة حظ) في جريدة الاتحاد، وأيقنت أنَّ حمل الجريدة والتوجه للمكان المحدد ليس بالأمر الصعب، وقلت بداخلي: إن لم أربح يكفيني شرف المحاولة مع جريدتي التي أحبها، ولكن الحمد لله ربحت الجائزة وأنا سعيد جداً بها، لأنها ستكون ذكرى رائعة لي، وستجعلني على تواصل دائم مع «الاتحاد». وعن الأسباب التي جعلت جريدة الاتحاد المفضلة لدى المواطن حسن الكندي، قال: «أنا احترم كافة الصحف ووسائل الإعلام في الدولة، ولكني أفضل الاتحاد، دوماً لأنه معروف عنها أنها الصحيفة الرسمية في الدولة، وأنا على ثقة تامة بأن الأخبار والتقارير التي تطرحها واقعية جداً، وبعيدة عن المبالغة والإثارة، وهي على قدر كبير من المصداقية مع القارئ والمصدر، حيث تحترم قراءها بالخبر الموثوق الذي لا يدع مجالاً للشك». وأضاف: «كما أني ألاحظ قلة التصويبات في الجريدة، وهي ليست كبعض الصحف التي تطرح خبراً اليوم وتنفيه غداً، وبذلك كسبت ثقة القارئ، وجعلته قريبا جدا منها». عن بداياته مع الاتحاد قال الكندي: «وقعت عيني عليها منذ طفولتي، حيث كانت صحيفة المنزل اليومية، ولا يمر يوم على المنزل بدون وجود الصحيفة، وقد كنت أطلع عليها مجرد إطلاع في طفولتي، وعندما كبرت قليلاً أصبحت أتابع الأخبار عن طريقها بشكل يومي، حتى وصلت هذه الأيام لمرحلة لا أفوت قراءتها يوماً، وحتى وأنا خارج الدولة أقوم بقراءتها من الموقع الإلكتروني عن طريق الإنترنت». وعن اهتماماته الإخبارية قال حسن شامس: «لدي شغف بمتابعة الأخبار المحلية، التي تنقل مستجدات الوزارات والدوائر إلى المواطن والمقيم، وهي تؤثر بشكل مباشر في حياة الشخص، كما أني أتابع عن كثب أخبار الأمة العربية والإسلامية، وأتمنى من كل قلبي أن لا يكون هناك محروم في العالم». وعن أحلى خبر قرأه في الاتحاد وأثر فيه بشكل مباشر أشار الكندي إلى أن الزيادة الأخيرة في الأجور التي أمر فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، كانت أسعد خبر قرأته في الاتحاد. وأضاف: «بالنسبة لي، فإنَّ للأمر دوراً كبيراً ومباشراً في حياتنا، وبهذا الخبر لمسنا مدى حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة بأبنائها المواطنين، وحرصها على رفع المستوى المعيشي لهم». كما وصف حسن نفسه بأنه مدمن للملحق الرياضي في جريدة الاتحاد وقال«في مجال الرياضة لكل جريدة رؤية وتوجه خاص في نقل الأحداث الرياضية وتحليلها، لذا فإني من متابعي الملحق الرياضي للجريدة بشكل كبير، وتعجبني الزاوية التي أخذتها الاتحاد في مراقبة الشارع الرياضي، وتحليل أحداثه ونقلها بصورة مبسطة للقارئ، الذي تختلط عليه الأحداث، ولا يستطيع أن يميز الأفضل، خصوصا في مسألة توقعات الفوز والخسارة، ومدى أداء اللاعبين في كرة القدم». وتابع: «من الأمور الطريفة في المنزل، والتي لصحيفة الاتحاد دور كبير فيها، أنني أنا وابني عبدالله(10 أعوام)، نتنافس في الاستحواذ على الملحق الرياضي فور وصول الجريدة، وأضطر للتنازل دوماً، بهدف إعطائه الفرصة في تنمية اهتمامه بالرياضة والقراءة»
عدد اليوم
