دبي (الاتحاد)
لجأت زوجة أفريقية لإدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان لشرطة دبي، طالبة مساعدتها في البحث عن زوجها، الذي تغيب عنها منذ فترة ولا تعرف مكانه.
واكتشف المختصون بالإدارة من خلال التواصل مع شقيق الزوج، أنه غادر إلى إحدى الدول الأجنبية؛ وأن له زوجة من رعايا تلك الدولة تعيش هناك، ولديه منها طفلة، وأن سبب السفر هو الحصول على بطاقة الإقامة التي تمهد لحصوله على جنسية تلك الدولة.
وقال الملازم أول على أحمد الشحي رئيس قسم حماية المرأة بإدارة حماية المرأة والطفل، إنه من خلال التعرف على ملابسات الموضوع تبين أن الزوج موظف بإحدى الجهات الحكومية، وأن لديه شقيقاً يعمل في إحدى الشركات الخاصة بإمارة الشارقة، وعلى الفور تم التواصل معه، وأخذ تعهد عليه برعاية زوجة وأبناء شقيقه لحين عودته، كما وعد، كما تم تدبير مساعدة من إحدى الجمعيات الخيرية للزوجة وأطفالها. وأشار الشحي إلى أن إقامة الزوجة وأبنائها، ولها وليدة لا تزال شهادة ميلادها قيد الاستخراج، سارية المفعول، مؤكداً أنها كانت صدمة كبيرة للزوجة عندما علمت بأن زوجها لديه زوجة أخرى في دولة أجنبية، ولديه طفلة منها.
وأضاف أنه ستتم متابعة حالة الأسرة من قبل الإدارة بين وقت وآخر للتأكد من أنها تعيش حياتها بشكل طبيعي، وأن شقيق الزوج يقوم بدفع متطلبات الدراسة كافة لهم، وغيرها من الاحتياجات، وفقاً للتعهد الذي تم الحصول عليه.
عدد اليوم
