الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحطم مقاتلة قرب دمشق والمعارضة تؤكد إسقاطها وإعدام الطيار

تحطم مقاتلة قرب دمشق والمعارضة تؤكد إسقاطها وإعدام الطيار
1 يوليو 2016 23:22
عواصم (وكالات) شنت مقاتلات التحالف الدولي 7 غارات مدمرة، مستهدفة منشآت ومخابئ «داعش» في مدينتي مارع ومنبج شمال سوريا، في وقت تعهد «جيش سوريا الجديد» المدعوم من قبل الولايات المتحدة، أمس بمواصلة القتال ضد التنظيم الإرهابي، بعد أن أجبره هجوم مضاد للمتشددين إلى التقهقر إلى قواعده الرئيسية في منطقة التنف الحدودية مع العراق، بعد أن شارف البوكمال بدير الزور، في إطار حملة تهدف لتحرير المدينة من سيطرة الجماعة المتطرفة وقطع طرق تحركها بين سوريا والعراق. من جهته، أعلن المرصد الحقوقي مقتل 16 مدنياً بينهم أطفال، أمس بقصف جوي لمقاتلات النظام طال سوقاً شعبياً مكتظاً بالمتسوقين بحي طريق الباب الخاضع لسيطرة المعارضة وحي الشيخ سعيد شرق مدينة حلب. كما ذكر المرصد أن ضربات التحالف على مواقع «داعش» في منبج حصدت 9 مدنيين هم شقيقان وأطفالهما السبعة. في الأثناء، أكد المرصد تحطم مقاتلة تابعة لقوات الأسد وأسر قائدها في منطقة جيرود بالقلمون من قبل فصائل معارضة بالمنطقة، وفيما أعلنت وسائل إعلام رسمية أن تحطم الطائرة نجم عن عطل فني، وأنه جار البحث عن الطيار الذي قفز قبل تحطمها، أفاد «جيش الإسلام» أبرز فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بأنه أسقط المقاتلة، وأسر قائدها الرائد نورس حسن من الطائفة العلوية، قبل أن يعلن أن مقاتلاً من جبهة «النصرة» أجهز على الطيار أثناء احتجازه في مركز للقيادة المشتركة بالمنطقة. وفي وقت مبكر أمس، أعلن مقاتلو المعارضة، أن المقاتلة أسقطت بعد تعرضها لإطلاق نار، لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم، فيما ذكر «جيش الإسلام» أنه سيتسلم الطيار لأنه هو الذي أسقط طائرته. وكتب المتحدث باسم الفصيل إسلام علوش على حسابه على تويتر إلى جانب صورة قال إنها تعود للطيار «أسر قائد الطائرة التي أسقطتها قواتنا في القلمون الشرقي، وهو ضابط برتبة رائد، واسمه نورس حسن من الطائفة العلوية» التي ينتمي إليها الرئيس الأسد. وأكد علوش أن «الطائرة طراز سوخوي 22» دون أن يحدد مكان سقوطها أو السلاح الذي تم استخدامه. ونشر «جيش الإسلام» صورة للطيار، فضلاً عن شريط فيديو قال إنه لمكان سقوط الطائرة على المشارف الشرقية والشمالية الشرقية لدمشق، ويتضمن مقابلة مع الطيار. وقال الفصيل المعارض في بيان «فوجئنا بقيام عنصر من (النصرة) بقتل الطيار الذي قمنا بإسقاط طائرته، بعد أن تعهدوا بتسليمه لنا بعد التواصل معهم.. وعليه فإننا نطالب كلا من (النصرة) و(أحرار الشام) بإصدار بيان يفسرا فيه ما جرى ونطالبهما أيضاً بتسليمنا جثة الطيار». وأحرار الشام جماعة مسلحة أخرى كبيرة متحالفة مع «النصرة» ذراع «القاعدة» في سوريا. من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر عسكري تأكيده «سقوط طائرة حربية خلال قيامها بمهمة تدريبية في ريف دمشق الشرقي بسبب خلل فني»، مشيراً إلى أن الطيار تمكن من الهبوط بالمظلة والبحث جار عنه. عرض أميركي لروسيا لتنسيق الضربات ضد «الإرهابيين» في سوريا عواصم (وكالات) أكد مسؤولون أميركيون ليل الجمعة، أن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد «داعش» وجبهة «النصرة» في سوريا شريطة توقف موسكو عن قصف مناطق مدنية واستهداف المعارضة المسلحة «المعتدلة»، التي وافقت على «الهدنة» قبل أشهر، كما تشمل الشروط الأميركية ضغطاً روسياً على الأسد لاتخاذ الخطوات نفسها. وسارعت الخارجية الروسية إلى التأكيد على استعداد موسكو لدراسة المبادرة الأميركية الرامية لإبرام اتفاق تكثيف التعاون العسكري لتنسيق الضربات الجوية في سوريا، مشيرة إلى أن روسيا لم تتلق مقترحات رسمية بعد، مؤكدة أن «التعاون الوثيق في محاربة الإرهاب مطلوب فعلاً». وتدعم الولايات المتحدة المعارضة المعتدلة التي تواجه ضغوطاً من «داعش» والقوات الحكومية لكن الخطة تتوقف جزئياً على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها الرئيس الأسد لوقف قصف المعارضة المعتدلة. ويشكك كثير من المسؤولين الأميركيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك. وتتطلب الخطة أيضاً أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن جبهة «النصرة» وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها بحيث لا تكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من القوات الحكومية والقوات الروسية. ورغم أن روسيا تقول إنها تستهدف «داعش»، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة، والتي لا تثق في حكومة الأسد التي تتهمها المعارضة وواشنطن بارتكاب أغلب الانتهاكات لوقف إطلاق النار. وتعتبر روسيا، مثلها مثل حكومة الأسد، كل من يحمل السلاح ضد الجيش النظامي «إرهابياً»، بينما يقتصر التعريف الأميركي للإرهاب في سوريا على جماعات بعينها، على رأسها «داعش» و«النصرة». توقيف مسلح والعثور على حزام ناسف شرق لبنان بيروت (قنا) أعلنت السلطات اللبنانية توقيف مسلح، والعثور على حزام ناسف في عمليتين منفصلتين ببلدة عرسال الحدودية مع سوريا شرق البلاد. وأوضح بيان للجيش، أن قواته ألقت القبض على مواطن لبناني كان بصدد الفرار من أمام دورية، حيث ضبط بحوزته جعبة حربية و5 رمانات يدوية و5 مماشط و160 طلقة ومنظارين حربيين. من جانبه، أفاد الأمن العام اللبناني بالعثور على حزام ناسف وأسلحة وأعتدة حربية خلال دهم وكر لمسلحين في منطقة وادي عطا بأطراف ببلدة عرسال. وأوضح البيان أنه «بناء على اعترافات أحد المسلحين الموقوفين لديها، تم دهم أحد الأوكار بمؤازرة من الجيش، وذلك في إطار عملية أمنية استباقية». وأعلن الجيش اللبناني أمس الأول إحباط عمليتين إرهابيتين لتنظيم «داعش» وصفهما بأنهما «على درجة عالية من الخطورة»، مبيناً أنهما كانتا تستهدفان مرفقاً سياحياً كبيراً ومنطقة مكتظة بالسكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©