آمال الانتعاش الاقتصادي تدعم البورصات الكبرى

ارتفعت مؤشرات أغلب البورصات الكبرى أمس مع إعلان مؤشرات أفضل من المتوقع حول الاقتصاد الصيني وسوق العمل في الولايات المتحدة، مما أنعش الآمال في قرب تحول الكساد العالمي إلى انتعاش اقتصادي. وارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 2.22 في المئة أمس بعد أن أصدرت الصين احصائياتها الاقتصادية الرئيسية الشهرية عن شهر أغسطس المنصرم، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب الرئيسي بنسبة 2.22 في المائة بواقع 64.91 نقطة ليقفل عند 2989.79 نقطة. وارتفع مؤشر شنتشن المركب بنسبة 1.76 في المائة بواقع 209.24 نقطة ليقفل عند 12096.26 نقطة. كما فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف أمس وسط حالة من التفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي وتوقعات فديكس كورب الإيجابية التي عوضتها عمليات بيع لجني الأرباح. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 10.88 نقطة أي ما يعادل 0.11 في المئة ليصل إلى 9638.36 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.13 نقطة أو 0.30 في المئة مسجلا 1047.27 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 1.54 نقطة أو 0.7 في المئة إلى 2085.56 نقطة. كما ارتفعت بورصة هونج كونج 91.86 نقطة بنسبة 0.44 فى المئة لتصل إلى 21161.42 نقطة أمس، وارتفع مؤشر هانج سنج، الذى افتتح تعاملاته بارتفاع نسبته 0.25 فى المئة، تدريجيا حتى وصل إلى أعلى مستوى خلال تداولات الأمس وبلغ 21306.11 نقطة بعد أن أعلنت الصين عن البيانات الاقتصادية والقروض الجديدة فى شهر أغسطس التى جاءت افضل من المتوقع، ولكن السوق قلص بعض مكاسبه فى جلسة بعد الظهر وأنهى تعاملاته على ارتفاع بمقدار 91.86 نقطة فقط. ووصلت قيمة التداول الإجمالية إلى 61.05 مليار دولار هونج كونج، مقارنة بـ67.6 مليار دولار هونج كونج فى يوم التداول السابق (الدولار الأميركي يساوى 7.7425 دولار هونج كونج). ولكن أسهم بورصة طوكيو تراجعت أمس بعد أن عدلت الحكومة اليابانية بالانخفاض بياناتها الخاصة بالنمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام وهبوط سعر صرف الدولار الأميركي أمام الين الياباني، وذلك على عكس الاتجاه العام في المنطقة إذ أن معظم الأسواق الآسيوية الأخرى سجلت مكاسب عقب صدور تقارير عن تراجع أسبوعي لعدد العاطلين بأكثر من المتوقع في الولايات المتحدة. وأغلق مؤشر نيكي لأسهم كبرى الشركات اليابانية على انخفاض بنسبة 0.66 بالمئة مسجلاً 10444.33 نقطة، ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.84 بالمئة إلى 950.41 نقطة. وفي أوروبا ارتفعت أسعار الأسهم في الجلسة السادسة على التوالي، وسجلت أعلى مستوى في 11 شهراً أمس، وواصلت أسهم المؤسسات المالية ارتفاعاتها في الفترة الأخيرة وصعدت أسعار أسهم شركات التعدين وسط تجدد آمال الانتعاش الاقتصادي. وفي الساعة 08.19 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.5 بالمئة إلى 992.81 نقطة بعد ان بلغ 995.37 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر الماضي. وارتفع المؤشر بنسبة 20 بالمئة هذا العام وقفز بنسبة 54 بالمئة منذ أن بلغ أدنى مستوياته في أوائل مارس الماضي، لكنه ما زال أقل بنسبة 15 بالمئة عن مستواه قبل انهيار بنك ليمان براذرز منذ عام وهو الحادث الذي سرع تفاقم الأزمة المالية العالمية. وكانت البنوك من أكبر الرابحين اليوم فزادت أسهم باركليز ولويدز ورويال بنك اوف اسكتلند وبي.ان.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكومرتسبنك بما بين 0.2 و3.3 بالمئة.