بدأ حسين الصفار مرشح الإمارات لخوض انتخابات الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام مرحلة التحضير الجاد لخوض الانتخابات التي تقام في مدينة أندونج الكورية خلال الفترة من 5 إلى 8 يوليو المقبل، وينافس فيها الصفار ثلاثة مرشحين آخرين هم التايلاندي دوجلاس لاتشفيد، والإيراني ناصر علي فرد، والهندي بابا مهادوف لاختيار من يخلف الإماراتي أسامة أحمد الشعفار الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي.
وأكد الصفار أن الانتخابات المقبلة ليست سهلة لأنه يخوضها للمحافظة على رئاسة الإمارات لإحدى الجهات الرياضية القارية، وهو ما يشكل إنجازا وبطولة جديدة، وما دفعه للترشح يتمثل في نية أسامة الشعفار ترك المنصب.
وقال: “أتمنى أن أحظى خلال المرحلة المقبلة بالدعم المادي والمعنوي في حملتي الانتخابية”، مشيراً إلى ضرورة أن تقوم كافة الجهات الرسمية بدعم هذا الترشيح وعدم الاكتفاء بعبارة “نبارك الترشيح “ لأنها لا تكفي.
أضاف: “منذ الإعلان عن ترشيحي وحتى الآن لم أتلق أي اتصال من أي جهة سواء خاصة أو حكومية وتقدمت بطلب الترشح بغض النظر عن حسابات الفوز أو الخسارة وهو شيء يشرفني وأن كانت ثقتي كبيرة في قدراتي لرفع اسم الدولة، كما ان برنامجي الانتخابي يتضمن العديد من النقاط وسوف ابدي حلمتي من دبي ثم زيارة الدول العربية الشقيقة”.
وأبدى المرشح الإماراتي اهتمامه بتفعيل دور التسويق الرياضي في الاتحاد الآسيوي، مؤكدا أنه خلال 50 عاماً هي عمر الاتحاد الآسيوي لم يتطرق أحد إلى هذا المحور المهم، حيث كان الدعم المالي إما حكوميا أو من رئيس الاتحاد الآسيوي والآن علينا البحث عن دور الشركات الكبرى الداعمة للرياضة الخاصة بنا والتواصل معها وتفعيل دور المؤسسات الخيرية والإنسانية، موضحاً بأن اللعبة تتبع العديد من الجهات المتداخلة معها لدعم فعاليات وأنشطة الاتحاد التي تصل إلى 12 بطولة قارية، وذلك بتخصيص ريع إحدى البطولات لتلك الجمعيات الانسانية والخيرية .
كما أكد الصفار ضرورة إقامة البطولات بالدول الفقيرة نظراً لأهمية العمل على نشرها في تلك الدول والعمل على دعم تلك الدول حتى تحقق التواجد المطلوب على الساحة الرياضية القارية التي تضم 45 دولة يجب أن نتفاعل مع هذه البطولات وألا تقتصر على دول بعينها، كما أشار إلى أهمية تفعيل العلاقات بين الاتحاد الآسيوي وكافة الجهات المعنية الأخرى وإعادة العلاقات لمجراها الطبيعي خاصة المجلس الأولمبي الآسيوي.
وأوضح أنه سيتقدم خلال أيام طلب للجهات الرسمية للحصول على الدعم المالي، متوقعاً أن يجد كل الدعم من الجهات الحكومية وخاصة أن الدولة بحاجة للمناصب الدولية في كل الاتحادات، وقال: الخطوة الأولى لي ستكون بزيارة الكويت لمقابلة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي وحسين المسلم مدير المجلس لنيل دعمهما ثم زيارة الأردن والسعودية والدول العربية والخليجية الأخرى، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه سفاراتنا بالخارج لدى الدول الأعضاء.
عدد اليوم
