الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: الأسد يجب أن يرحل والحل في سوريا بالتفاوض

واشنطن: الأسد يجب أن يرحل والحل في سوريا بالتفاوض
24 مارس 2015 23:40
عواصم (وكالات) أكدت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأميركية أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بانتقال سياسي في سوريا يجري التوصل إليه عبر التفاوض، وقالت في بيان بعد اجتماعها مع معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض ان الرئيس بشار الأسد فقد كل الشرعية للحكم ويجب أن يرحل. جاء ذلك، في وقت قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم لدى استقباله نظيره العراقي إبراهيم الجعفري الذي قام بزيارة مفاجئة لدمشق هي الأولى لمسؤول على هذا المستوى منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011 التقى خلالها الأسد «إن العراق وسوريا يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب»، بينما قال الجعفري «إن سوريا تدافع عن جميع دول الجوار». وقال المعلم في مؤتمر صحفي مع الجعفري «كلما كان العراق بخير، سوريا بخير، لذلك ثقتنا كبيرة بأن القادة العراقيين لن يتوانوا عن الوقوف إلى جانب سوريا وكسر الحصار المفروض عليها». ولفت إلى أن تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب بلده لعشائر سوريا على أراضيه، لم تقدم جديداً سوى أنها تثبت ما كنا نقوله عن وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن. من جهته، قال الجعفري «إن سوريا تدافع عن جميع دول الجوار، وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به، ونستغرب أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر». لكن لم يدلي بأي تصريحات بعد لقاء الرئيس السوري. ميدانيا، أعلنت فصائل سورية معارضة أمس توحدها تحت اسم «جيش الفتح لتحرير محافظة إدلب شمال سوريا من قبضة قوات الأسد. وقالت في بيان أمس إن الحاجة لتحرير إدلب وحلب وباقي المدن السورية بما في ذلك العاصمة دمشق، تتطلب تضافر الجهود للقضاء على القوات الإيرانية وقوات نظام الأسد وميليشيات حزب الله. وذكر البيان أسماء الفصائل المعارضة، وهي أحرار الشام، جبهة النصرة، جند الأقصى، جيش السنة فيلق الشام، لواء الحق، أجناد الشام». وكانت كتيبتا صقور الشام وأحرار الشام أعلنتا توحدهما أمس للغرض نفسه.من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن تنظيم «داعش» جند 400 طفل على الأقل في سوريا خلال الشهور الثلاثة المنصرمة، تحت مسمى «أشبال الخلافة» وقدم لهم تدريباً عسكرياً ولقنهم الأفكار المتشددة. وذكر المرصد أن تجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم جميعا عن 18 عاماً، تم قرب المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي ينفذ فيها التنظيم المتشدد عمليات القتل والعقوبات الوحشية على السكان المحليين. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن التنظيم يستخدم الأطفال لأنه من السهل غسل أدمغتهم، وإنه يشكلهم حسبما يريد ويمنعهم من الذهاب إلى المدرسة، ويرسلهم بدلاً من ذلك إلى مدارس تابعة للتنظيم. وأضاف أن تنظيم «داعش» ربما يجند الأطفال لأنه يواجه مصاعب في تجنيد البالغين منذ مطلع العام الجاري، إذ لم ينضم إليه سوى 120 شخصاً. وأضاف أن من أسباب انخفاض عدد المنضمين إلى «داعش»، فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود التركية التي اعتاد المقاتلون الأجانب الدخول إلى سوريا منها.وذكر المرصد أن «داعش» شجع أولياء الأمور على إرسال الأطفال إلى معسكرات التدريب، أو جندهم دون موافقة ذويهم وكان يغريهم بالمال في كثير من الأحيان. وأضاف أن الأطفال يتعلمون في معسكرات التدريب إطلاق الذخيرة الحية وخوض المعارك وقيادة السيارات.وقال إن الأطفال يجندون أيضا للعمل كمخبرين وحراس لمقار التنظيم، كما أن «داعش» تحتضن الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©