المكتب التنفيذي الآسيوي يقبل استقالة الرميثي

معتز الشامي (دبي) - قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضم يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة إلى عضوية لجنة الرؤية الآسيوية بدلاً من عبيد الشامسي عضو اتحاد الكرة المستقيل، كما قبل المكتب التنفيذي استقالة محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة السابق من لجنة الاتحادات، ووجه المكتب شكره للرميثي على ما بذله من مجهودات لتطوير العمل في اللجنة، فضلاً عن تطوير الكرة الإماراتية خلال فترة رئاسته. وعلى جانب آخر عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي اجتماعاً صباح أمس للمرة الأولى هذا العام، وناقش العديد من الموضوعات المهمة، واتخذ العديد من القرارات بهدف تطوير الاحتراف بالقارة الصفراء، وأبرزها الموافقة على التعديلات التي أدخلت على المعايير القائمة لاختيار أفضل لاعب آسيوي هذا العام، حيث تقرر أن تكون هناك 3 جوائز من الآن فصاعداً، الأولى هي جائزة أفضل لاعب آسيوي في القارة، والثانية أفضل آسيوي في الأندية الأجنبية خارج آسيا، والثالثة أفضل لاعب أجنبي محترف في آسيا، مع التأكيد على ضرورة حضور جميع المرشحين للجائزة وقت الإعلان عن أسماء الفائزين، بجانب إعادة النظر في تواريخ تلك الجوائز والتي تقام عادة في نوفمبر من كل عام. وستدور مناقشات مع اللجنة المسؤولة عن اختيار وترشيح اللاعبين ليتم اختيار توقيت أنسب في العام المقبل 2013، أما لقب أفضل لاعبة آسيوية، فلا يزال كما هو دون تغيير. كما وافق المكتب التنفيذي على أن يكون 2013 هو عام الناشئين والمراحل السنية بأندية الاتحاد الآسيوي، وتمت الموافقة أيضاً على تغيير اسم لجنة المتابعة، إلى لجنة الاتحاد الآسيوي لبرامج المساعدة المالية، حيث تقرر زيادة زيادة المنحة السنوية لكل عضو مستفيد لتصل إلى 250 ألف دولار، وناقش المكتب الميزانية المالية عام 2011 ووافق عليها الأعضاء، أما عن عضويات اللجان المختلفة فقد تقرر اختيار كريستان سوزوكو للجنة التحكيم النسائية. واستمع اعضاء المكتب التنفيذي لعرض حول الشراكة بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي، ومحاولة تطوير البطولات الآسيوية وفق تطبيق النظم الأوروبية المختلفة، كما تم توقيع مذكرة تفاهم على هامش اجتماعات الاتحاد التي دارت خلال اليومين الماضيين، بمقتضاها سيتم توثيق التعاون على مستوى التنظيم والتسويق لبطولات الآسيوية بشكل عام خاصة في دورات الألعاب الآسيوية والأوروبية. كما اطلع المكتب التنفيذي على تقارير اللجنة المكلفة بتفقد الاستعدادات لكأس آسيا 2015 بأستراليا، والتي قامت بزيارة رسمية أخيرة فبراير الماضي، وتمت مناقشة كل ما يتعلق بالبطولة القادمة، بما في ذلك تاريخ التعادل محتمل من التصفيات، والجداول الزمنية، وجولات اختيار المكان، والعلامة التجارية، وخطة التسويق، وتم التأكيد على مشاركة 20 فريقاً بالبطولة عبر التصفيات يتم تقسيمها إلى 5 مجموعات في كل مجموعة يلعب 4 منتخبات، ويتأهل أفضل فريقين بالمجموعة حسب النقاط، كما يتأهل أفضل 3 فرق في كأس آسيا الأخير بقطر وهي اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية مباشرة جنباً إلى جنب مع بطل كأس التحدي الآسيوي بالإضافة لبطل نسخة 2014 للبطولة ذاتها. بالإضافة إلى التصديق والموافقة على القرارات الصادرة عن اللجان الدائمة الاتحاد الآسيوي، كما رأى المكتب التنفيذي ضرورة الحاجة إلى مراجعة شاملة لنظام معايير الاحتراف الاسيوية بشكل عام والمطبقة بدوري أبطال آسيا خاصة بعد إدخال بند تراخيص الأندية كشرط أساسي للمشاركة بالبطولة القارية، كما ناقش أيضاً كيفية الدمج بين بطولتي الاتحاد، وهي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الاسيوي، على غرار الدمج الأوروبي للبطولة. ومن جهته ألقى تشانج جيلونج الرئيس المؤقت للاتحاد الآسيوي كلمة سلط خلالها الضوء على أهمية المسابقة، وقال “ليس من السهل استضافة هذه البطولة مهمة، ولكن الاتحاد الآسيوي سوف يعمل عن كثب مع اللجنة المنظمة المحلية لتقديم منافسة ناجحة وانتهى عام 2011 بروح من التضامن والوحدة، ونقل جيلونج والأعضاء تقديرهم لنائب رئيس الاتحاد الآسيوي الأمير علي بن الحسين، نظراً لما قام به للحفاظ على مصالح القارة لدى “الفيفا” ومساندته لقضية حجاب لاعبات كرة القدم.