الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طبية عجمان» تؤكد اهتمام وزارة الصحة بمكافحة السل

«طبية عجمان» تؤكد اهتمام وزارة الصحة بمكافحة السل
24 مارس 2013 23:35
عجمان (الاتحاد) ـ أكد حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية اهتمام وزارة الصحة بموضوع مرض السل، وذلك خلال المؤتمر العلمي الذي نظمه قسم التثقيف الصحي وإدارة الطب الوقائي بمنطقة عجمان الطبية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن. وقال إن إدارات الطب الوقائي بالدولة كلفت بمهمة اجراء الفحوصات الطبية الضرورية وعمل مسح طبي شامل لكل القادمين من خارج الدولة بغرض الاقامة أو العمل لاكتشاف الحالات المرضية والتعامل معهم طبقا للقواعد المعمول بها. وحضر الفعالية الدكتورة ندى المرزوقي نائب مدير الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة ، ومدراء الطب الوقائي بالامارات الشمالية ونحو 100 من الأطباء والممرضين والمثقفين الصحيين حيث إن مرض الدرن الرئوي يشكل خطرا ملموسا على الصحة العامة في كل أنحاء العالم الا أنه يشكل خطورة خاصة في مجتمعنا لعدة أسباب أهمها وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة المستقدمة من بلاد يشكل فيها مرض الدرن نسبة عالية تكاد تكون الأعلى في العالم خاصة الدول الاسيوية. وأضاف الشامسي أن وزارة الصحة بدولة الامارات تبنت سياسات عدة للمحافظة على خفض معدلات حدوث المرض ومنها استمرار وتعزيز تطبيق برنامج تطعيم الـ”بي سي جي” لجميع المواليد الجدد وتطبيق نظام فاعل للرصد الوبائي لاكتشاف الحالات الإيجابية وفحص المخالطين والتزام وزارة الصحة بتوفير جميع الادوية الضرورية لعلاج السل الرئوي وبالكميات الكافية. وطالب مدير منطقة عجمان الطبية بضرورة تنفيذ ما جاء في استراتيجية المكافحة وتوجيه الامكانيات البشرية والفنية والمادية ومواصلة الجهد للمحافظة على النجاح الذي حققه البرنامج والمضي قدما لتحقيق أهدافه المرجوة. من جانبه، قال الدكتور حسن عبدالمنعم مدير الطب الوقائي بعجمان إن اليوم العالي لمكافحة السل هو الوقت الملائم لاستنهاض الهمم ولتعزيز الجهود في مجال تشخيص السل وعلاجه على مستوى العالم. وأضاف أن الاحتفال بيوم مكافحة الدرن الرئوي لهو مناسبة جيدة لنعلن ونؤكد حقيقة أن السل الرئوي الآن له علاج عن طريق ال DOTS “العلاج قصير الأمد تحت الإشراف المباشر”. وأشار مدير الطب الوقائي بعجمان الى أن السل يقتل من الشباب والبالغين أكثر مما يقتل أي مرض من الأمراض المعدية الاخرى ، لذلك إذا لم يعالج الشخص المصاب بعدوى السل الناشط فإنه سيعدي 10-15 شخصا آخر في السنة ، كما أن ثلث سكان العالم مصابون بعدوى العصيات السلية. وقال إن العدوى بالسل تشبه العدوى بالزكام أو نزلة البرد إذ تنتشر العصيات السلية من سعال وبصاق وعطاس المرضى المصابين به و أثناء حديثهم، والسل يقتل من النساء أكثر مما تقتل جميع أسباب وفيات الأمومة ، وأن 80% بالمئة من ضحايا السل تتراوح أعمارهم بين 15-49 عاما وهي الأعمار الأكثر إنتاجا من الوجهة الاقتصادية. بدورها قالت آمنة الماجدي رئيسة قسم التثقيف الصحي إن رسالة التثقيف الصحي في التعامل مع مكافحة مرض السل تقوم على وضع البرامج التي تسهم في انقاذ حياة الناس من هذا المرض، والاستفادة من البحوث التي وضعت لتشخيص هذا المرض ، وتشجيع الناس لاجراء اختبار لمكافحة السل، وان تصل برامج الصحة العامة لجميع مرضى السل ، مما يتطلب تحديث المختبرات وضمان حصول المرضى على أدوية رفيعة الجودة واتخاذ الاجراءات اللازمة لحشد موارد إضافية لمواجهة هذا المرض. وقالت الماجدي إنه حان الوقت لتحديد اهداف جديدة وطموحة في مجال علاج السل المقاومة للادوية المتعددة ليستفيد منها الجميع بحلول عام 2015 . وقدمت في المؤتمر العديد من أوراق العمل التي ركزت على أهمية تشخيص هذا المرض وتقديم العلاج الناجع ونشر الثقافة الصحية ورفع الوعي بين أفراد المجتمع للتصدي لهذا المرض، كما عرضت للبرنامج الوطني لمكافحة السل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©