أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أن الدولة في ظل القيادة الرشيدة تحرص على إقامة علاقات تجارية إيجابية وبناءة مع شتى دول العالم.
ودعت خلال زيارتها لشركة الخليج للصناعات الدوائية “جلفار” مؤخراً شركات القطاع الخاص الوطنية إلى أن تكون صاحبة المبادرة من خلال الشراكات والتواصل مع الحكومة لتعزيز وجودها في الأسواق الخارجية.
وأبدت معاليها ارتياحها لما وصلت إليه الصناعة الدوائية الإماراتية خلال السنوات الماضية، وثمنت مشاركة “جلفار” بشكل دائم في خطط وبرامج وزارة التجارة الخارجية.
وذكرت خلال لقائها الشيخ فيصل بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة “جلفار” أن وزارة التجارة الخارجية وانطلاقاً من مسؤولياتها القائمة على رعاية مصالح الوطن التجارية خارجياً لا تدخر جهداً في تذليل كل المشكلات التي تواجه الشركات الوطنية بما يمكنها من إيجاد موطئ قدم لها محلياً وخارجياً.
وأعرب الشيخ فيصل بن صقر عن أمله في أن تكون الزيارة مناسبة جيدة للتواصل بين الشركة التي تصدر نسبة كبيرة من مستحضراتها إلى الأسواق الخارجية والوزارة التي تقوم بشكل رئيس على دعم الصادرات. وأضاف “يسعدنا أن تقوم معالي الشيخة لبنى ببذل قصارى جهودها لتمكين الصناعة الوطنية خاصة العاملة في مجال الصناعة الدوائية من امتلاك الأسباب التي تجعلها منصة مثالية تعكس بصدق جهود الدولة كوجهة حضارية على خريطة الصناعة العالمية”. واستعرض رئيس “جلفار” مراحل تطور الشركة خلال السنوات الماضية وخطط التطوير المستهدفة والتي تجعل من جلفار واحدة من أهم مصدري الدواء في المنطقة.
وشرح القاسمي أهمية جفار كشركة وطنية لكونها واحدة من أقدم الشركات المصنعة للدواء في منطقة الشرق الأوسط تحمل اسم الإمارات بمستحضرات دوائية تم تصنيعها بتقنية متطورة وتمتاز بالجودة العالمية.
وقال “من الواجب الانحياز إليها ودعم جهودها ومعاملتها بالمثل؛ لأن في ذلك منفعة عامة تتمثل دعم جهود الأمن الدوائي محلياً وفي منطقة الشرق الأوسط، فضلاً على عكس تطور الصناعة الوطنية”.
ومن جانبه، قال د. أيمن ساحلي الرئيس التنفيذي للشركة إن جلفار تستشعر المسؤولية الملقاة على كاهلها والمتمثلة في دعم جهود الدولة الهادفة لتحقيق الأمن الدوائي.
وأضاف: عملت “جلفار” بصورة جادة على تطوير قدراتها التصنيعية، وانتهجت استراتيجية قائمة على الابتكار والتطوير، الأمر الذي أكسبها القدرة على إنتاج المستحضرات الدوائية الاستراتيجية غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط مثل الايبوتين والانسولين المنتجين من المادة الخام.
عدد اليوم
