تراجع مؤشرات بورصة الدوحة رغم نتائج إيجابية للشركات

تعرض مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي لخسائر كبيرة مسجلا انخفاضا بمقدار 410,05 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 3,37% ليغلق تعاملاته عند مستوى 11751,10 نقطة مقابل 12161,15 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وتخلت السوق عن مستوى الأمان النسبي والمتمثل في حاجز الـ 12 ألف نقطة بعد أن ظل فوقه لمدة أسبوع واحد؛ وواصلت الأسهم خسائرها لتفقد نحو 15,2 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 2,96 % لتصل إلى 499,9 مليار ريال قطري مقابل 515,1 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· ورغم بدء الشركات في الاعلان عن نتائج أعمالها النصفية والتي حققت معظمها نمواً جيداً في الارباح إلا أن السوق القطرية خالفت توقعات المحللين واستمرت في التراجع على مدى خمس جلسات متتالية ليتعرض المؤشر لخسارة تعد الاكبر له منذ بداية هذا العام· واعتبر عادل جميل ـ محلل مالي ـ أن التراجع الكبير الذي شهدته الاسهم خلال تعاملات الاسبوع الماضي غير منطقي قائلاً: إن الشركات بدأت في الاعلان عن نتائج أعمالها خلال الربع الثاني من العام الحالي ولذلك يجب ان ترتفع الاسعار لا ان تنخفض مؤكدا ان التوقعات كلها تشير إلى أن الشركات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق معدلات نمو كبيرة· وحول أسباب التراجع قال إن الاسهم تعرضت لارتفاعات استباقية وبشكل مبالغ فيه خلال الاسابيع الماضية، وقال: إنها تتعرض حاليا لعمليات تصحيح نظراً لتأكد المستثمرين من عدم تناسب الأرباح التي حققتها الشركات مع القيم التي وصلت لها الاسهم خلال الاسابيع الماضية· وواصلت البورصة القطرية يوم الاحد مسيرة التراجع التي كانت قد بدأتها في جلسة الخميس قبل الماضي بضغط من عمليات التصحيح المستمرة منذ فترة والتي قادتها الأسهم البنكية كالعادة· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر باستثناء قطاع التأمين الذي نجح في تحقيق مكاسب جيدة بفضل الاداء القوي لغالبية الاسهم مع اقتراب إعلان النتائج النصفية لشركات هذا القطاع· وقد ارتفعت أسهم أربع شركات من شركات القطاع الخمس في حين تراجعت شركة واحدة هي الدوحة للتأمين، ولكن العامل الأهم في استمرار تراجع السوق هو الانخفاض الشديد في قيم واحجام التداول رغم اقتراب مواعيد الإعلان عن نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي· وتراجع مؤشر الدوحة يوم الأحد بواقع 94,38 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,78% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12066,77 نقطة، وتراجعت السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 11,4 مليون سهم بلغت قيمتها 593,4 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7757 صفقة· وانخفضت أسعار أسهم 18 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات عند إغلاقها السابق، وقطاعياً كان اللون الاحمر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها جميع القطاعات باستثناء قطاع التأمين الذي نجح في إضافة 227,91 نقطة الى رصيده فيما قاد قطاع البنوك موجة الهبوط· تكرر يوم الاثنين السيناريو الذي دأب المؤشر على تنفيذه خلال الاسابيع الماضية والذي يتحرك فيه عرضيا بين المستويين 12500 نقطة و 11750 نقطة، فلم يستطع المؤشر الصمود فوق حاجز الـ 12 الف نقطة اكثر من اربع جلسات؛ حيث واصلت السوق القطرية تراجعها القوي كنتيجة طبيعية لاستمرار بيوعات جني الارباح· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر متباينة تحت ضغط موجة واسعة من البيع العشوائي لم ينج منها سوى اسهم 7 شركات فقط· ونتيجة لحالة الخوف والقلق والرغبة في عدم التسرع أحجم عدد كبير من المستثمرين عن الدخول في تعاملات جديدة والاكتفاء بدور المتفرج الامر الذي ادى الى تراجع كبير في قيم واحجام التداول بنسبة بلغت نحو 19,6 % و31,3% على التوالي· وأدى اتجاه غالبية السيولة المتداولة ناحية العرض إلى إجبار المؤشر على التراجع لتختتم السوق تعاملاتها على خسارة قدرها 112,13 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,93% ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 1195,64 نقطة· وأدى استمرار مبيعات جني الارباح إلى انخفاض أسعار أسهم 30 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 7 شركات واستقرار أسعار أسهم 4 شركات· وتراجعت كافة القطاعات بقيادة قطاع البنوك الذي تعرض لخسائر قاسية بلغت 217,22 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 81,25 نقطة، واحتل قطاع التأمين المركز الثالث بواقع 67,03 نقطة، وكان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بتراجع بلغ 10,69 نقطة· تعمقت خسائر السوق القطرية يوم الثلاثاء بعدما تراجعت جميع أسهمها تقريباً للجلسة الرابعة على التوالي نتيجة لقيام المتعاملين بعمليات بيع واسعة لجني الارباح· ومنيت السوق بخسائر كبيرة وإن كانت أقل من الجلسة السابقة نتيجة تخلي كافة القطاعات عن دعم المؤشر، ونتيجة لحالة الترقب والحذر التي انتابت المتعاملين نتيجة التراجعات المتتالية للاسهم فقد استمر الهبوط الكبير لقيم واحجام التداول واقتصرت التعاملات النشطة على الأسهم الرخيصة ذات الطابع المضاربي· وأدت مبيعات جني الارباح الى تراجع أسعار غالبية الاسهم القيادية وعدد غير قليل من الاسهم النشطة وكانت أسهم قطاع البنوك المتضرر الأكبر من هذه التراجعات بعد ان قادت السوق نحو الارتفاع في الجلسات السابقة· وهبط مؤشر الدوحة يوم الثلاثاء بنسبة 0,48% ليخسر 57,58 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 11897,06 نقطة، وتراجعت السيولة نسبياً مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 9,9 مليون سهم بلغت قيمتها 488,3 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 6586 صفقة· وانخفضت أسعار أسهم 31 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 3 شركات واستقرار أسعار أسهم 6 شركات، وتراجعت كافة القطاعات بقيادة قطاع الخدمات الذي فقد بواقع 71,03 نقطة تلاه قطاع التأمين بخسارة قدرها 67,03 نقطة واحتل قطاع البنوك المركز الثالث بتراجع بلغ 61,35 نقطة فيما كان قطاع الصناعة اقل الخاسرين بانخفاض قدره 32,06 نقطة· عكس التوقعات واصلت السوق القطرية مسيرتها المتراجعة يوم الأربعاء -للجلسة الخامسة على التوالي- رغم بدء الشركات في الاعلان عن نتائج اعمالها خلال الربع الثاني من ،2008 ليبتعد المؤشر أكثر وأكثر عن حاجز الدعم المعنوي المتمثل في مستوى الـ 12 الف نقطة وتكرر سيناريو الجلسات السابقة خلال تعاملات الاربعاء، حيث تخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر متباينة تحت ضغط المضاربات العشوائية· ورغم تعرض اسهم قطاع البنوك لخسائر طفيفة للغاية الا ان السوق شهدت ارتفاع خسائر قيادات السوق في القطاعات الاخرى عن الجلسة السابقة، ونتيجة لحالة الخوف والقلق تضاربت قرارات المستثمرين فيما احجم عدد كبير من المستثمرين عن الدخول في تعاملات جديدة الامر الذي ادى الى تراجع واضح في قيم واحجام التداول· وأدى اتجاه غالبية السيولة المتداولة ناحية العرض الى إجبار المؤشر على التراجع لتختتم السوق تعاملاتها على خسارة قدرها 42,54 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,36 % ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 11854,52 نقطة· وأدى استمرار مبيعات جني الارباح إلى انخفاض أسعار أسهم 25 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 9 شركة واستقرار أسعار أسهم 7 شركات· وتراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع الخدمات لليوم الثاني على التوالي الذي تعرض لخسائر ملحوظة بلغت 96,35 نقطة تلاه قطاع التأمين بتراجع قدره 80,44 نقطة، واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بواقع 11,44 نقطة وكان قطاع البنوك اقل الخاسرين بتراجع بلغ 2,65 نقطة· ختام أحمر اختتمت شاشات السوق القطرية تعاملات آخر جلسات الاسبوع مصطبغة باللون الاحمر، ومني المؤشر العام بخسائر كبيرة رغم بدء الشركات المدرجة في السوق في الافصاح عن نتائج اعمالها النصفية وتحقيق بعض الشركات لنمو ملحوظ في صافي أرباحها· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وسط تراجع شبه جماعي لاسهمها باستثناء قطاع التأمين الذي نجح في الخروج بمكاسب جيدة للغاية، وقاد قطاع الخدمات للجلسة الثالثة على التوالي موجة الهبوط بعد ان تعرضت اسهمه القيادية لخسائر كبيرة· ولم يفلح إعلان بعض الشركات عن نتائج أعمالها خلال الربع الثاني من العام الحالي في إقناع المستثمرين بالاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم· ورغم ارتفاع معدلات السيولة المتداولة بنسبة 51,3% مقارنة بالجلسة السابقة وهو ما أرجعه محللون إلى دخول سيولة ذكية واقتناص فرصة وصول أغلب الأسهم لأسعار مغرية إلا أن قيام غالبية المستثمرين القطريين والاجانب بعمليات بيع عشوائي أدى الى تعرض السوق الى خسائر مؤلمة بلغت 103,43 نقطة ليبتعد المؤشر كثيرا عن مســتوى الآمــان النســي المتمثــل في حاجــز الـ 12 ألف نقطــة ويســتقر في نهايــة التعامــلات عنــد مســتوى 11751,10 نقطــة بعــد ان هبــط بنســبة 0,87%· وادى استمرار عمليات البيع الى انخفاض اسعار اسهم 28 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 7 شركات واستقرار اسعار اسهم 4 شركات، وارتفعت قيم واحجام التداول بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل على 11,6 مليون سهم بلغت قيمتها 629,8 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8148 صفقة· وتراجعت كافة القطاعات ـ باستثناء قطاع التأمين ـ بقيادة من قطاع الخدمات الذي تراجع بواقع 209,71 نقطة تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 45,36 نقطة· وجاء قطاع الصناعة في المركز الثالث بتراجع قدره 12,12 نقطة وكان قطاع التأمين الرابح الوحيد بمكسب قدره 107,25 نقطة· تراجع جماعي شهدت تعاملات الاسبوع الماضي تراجع جميع مؤشرات البورصة القطرية؛ حيث سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضا بمقدار 410,05 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 3,37% ليغلق تعاملاته عند مستوى 11751,10 نقطة مقابل 12161,15 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 20,76% لتصل إلى 2,8 مليار ريال قطري مقابل 3,61 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي، وتراجع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 13,85% ليصل إلى 57 مليون سهم مقابل 66,2 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي· وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 10,66% ليصل إلى 39011 عقدا مقابل 43664 عقدا في الأسبوع قبل الماضي، كما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 2,96% لتصل إلى 499,9 مليار ريال قطري مقابل 515,1 مليار في الاسبوع قبل الماضي· الخدمات يقود التعاملات استمر قطاع الخدمات في الاستحواذ على التعاملات حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 45,26% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 42,05% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 9,98% وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 2,72%· كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 47,63% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 41,40% ثم قطاع الصناعة بنسبة 9,47% وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,50%·