السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمدان بن محمد بن راشد يكرم القرقاوي والعبار

حمدان بن محمد بن راشد يكرم القرقاوي والعبار
24 مارس 2012
كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، خلال زيارته لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي، كلاً من معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، باعتبارهما من أوائل المؤسسين للدائرة. وأثنى سموه على جهودهما المنجزة خلال توليهما المناصب القيادية في اقتصادية دبي. جاء ذلك، خلال احتفالية دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بمرور الذكرى العشرين على قيامها منذ إنشائها عام 1992. حضر الاحتفال، الذي أقيم في مبنى الدائرة بقرية الأعمال، سامي ضاعن القمزي المدير العام للدائرة ونخبة من كبار المسؤولين في الدائرة ومؤسساتها. وتمثل الاحتفالية ثمرة جهود عقدين من المساهمة الناجحة في التنويع الاقتصادي ورفع القدرة التنافسية في إمارة دبي. وقال القمزي “دعمت دائرة التنمية الاقتصادية على مدى السنوات الـ 20 الماضية، آلية التنمية الاقتصادية في دبي، من خلال مبادراتها المتنوعة، وعلى رأسها تسهيل إنشاء الأعمال وإطلاق الرخص التجارية لمزاولة الأنشطة الاقتصادية، وحماية حقوق الشركات والمستهلكين، وتعزيز تجارة التجزئة وتشجيع ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر ومساعدة المصدرين للاستفادة من سياسات التجارة الحرة في دبي، والمساهمة في التخطيط الاستراتيجي وتنويع المخرجات الاقتصادية على وتيرة متسارعة”. وأضاف “تستمر دائرة التنمية الاقتصادية في تحقيق خططها الاستراتيجية الهادفة إلى استدامة التنمية في إمارة دبي، حيث نجحت خلال السنوات العشرين الماضية في تفعيل حركة التجارة والتجزئة، وتعتبر دائرة التنمية الاقتصادية من أكثر الدوائر حرصاً على توسيع الإنجازات الاقتصادية في دبي والمحافظة عليها”. وتماشياً مع سياسة حكومة دبي الرامية إلى التنوع الاقتصادي ورفع الفرص الاستثمارية في الإمارة، قامت دائرة التنمية الاقتصادية من خلال قنواتها المتعددة، بما فيها قطاع الدراسات وتحليل السياسات، بصياغة خطة التنمية الأولى لإمارة دبي للفترة 1996 - 2000 وهي في صدد وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية 2012 - 2015. وفي السياق ذاته، كان قطاع التسجيل التجاري والترخيص في الدائرة من القطاعات الرئيسية في تقديم الخدمات لرجال الأعمال المستثمرين، إلى جانب إدارة وتبسيط الإجراءات بشكل مستمر لتهيئة الظروف المثالية للشركات. وحرص القطاع على مواكبة كل ما هو جديد لتطوير وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمتعاملين، ما يساعد في الوصول إلى الهدف الأساسي الذي وضعته الدائرة في نصب أعينها. وسعت دائرة التنمية الاقتصادية إلى الحفاظ على آلية العمل وتحقيق مبدأ المساواة والشفافية في التعامل بين التاجر والمستهلك، وبناء علاقة في مجتمع الأعمال من خلال امتثال الشركات والتجار لقوانين حماية المستهلك واللوائح المتعارف عليها على مستوى إمارة دبي. وعملت الدائرة خلال العقدين الماضيين على بناء قاعدة متينة من الإجراءات والقواعد التي من شأنها تأمين حقوقهم. وعملت الدائرة على حماية حقوق الملكية الفكرية وضمان الالتزام بها والتصدي لمثل هذه الظواهر السلبية وغيرها من عمليات الغش والتدليس التجاري. وفي عام 2008، اتسع دور دائرة التنمية الاقتصادية، حيث تم تكليفها بتولي مسؤولية وضع جميع الخطط والتنظيم الكلي للأداء الاقتصادي بإمارة دبي والإشراف على تنفيذ مهامها وتعزيز التنمية الاقتصادية لضمان تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لدبي، حيث انضمت مؤسسات تحت مظلتها تقوم كل منها بمسؤولية المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية للإمارة، وهي مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ومكتب الاستثمار الأجنبي ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري. وتشكل مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة محوراً فعالاً في عملية النمو الاقتصادي ودفع العجلة التجارية في إمارة دبي من خلالها جهودها المتواصلة في دعم قطاع الأعمال من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز المواطنين على تبني الأفكار والإبداع، ودعم مشاريعهم في هذا القطاع الحيوي الذي يلعب دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية لأي دولة، ويوفر أغلبية فرص العمل للقوى العاملة، ويعتبر مصدراً أساسياً لتنمية مهارات ريادة الأعمال والابتكار. وتعمل مؤسسة دبي لتنمية الصادرات على إنشاء بيئة مناسبة للتصدير للشركات المحلية وتحسين القدرة التنافسية وتقديم خدمات ذات قيمة للمصدرين، بالإضافة إلى التسويق والاتصالات في مجال التصدير. وتقوم أيضاً على تشجيع وترويج الصادرات عبر تقديم الفرص الملائمة للتصدير، ما يعزز مكانة دبي كشريك تجاري، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة للمصدرين ومشاريع التصدير، بما يحقق نمواً متزايداً ومثمراً لأعمال هذه المشاريع في الأسواق العالمية. ولعبت اقتصادية دبي دوراً فعالاً في الترويج لدبي كعاصمة التسوق الدولية عبر مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، من خلال تنظيم مهرجان دبي للتسوق، الحدث الذي يقام سنوياً ويتوافد عليه ملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، ومفاجآت صيف دبي وتلك المبادرات التي ساهمت في تعزيز مفهوم التسوق في دبي والتجارة الداخلية والأنشطة الترفيهية بشكل خاص واقتصاد دبي بشكل عام. ويسعى مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية إلى تشجيع الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال من خلال الترويج لإمارة دبي، وتعريف كبرى الشركات في العالم بالمكانة التنافسية لإمارة دبي والمقومات العالمية التي تتميز بها، باعتبارها أفضل منطقة جاذبة للاستثمارات على الصعيد العالمي. ويعمل المكتب على تطوير سبل أعمال الشركات المستثمرة في دبي من خلال توفير البحوث كافة والدراسات المتعلقة بالواقع الاقتصادي ووسائل تعزيز التواصل والتعرف إلى المكامن الاستثمارية وفرص النجاح في الإمارة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©