الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منال بنت محمد تعلن عن تنظيم النسخة الخامسة من معرض «التصميم للأمل»

منال بنت محمد تعلن عن تنظيم النسخة الخامسة من معرض «التصميم للأمل»
19 ابريل 2018 00:29
دبي (الاتحاد) أعلنت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة عن تنظيم النسخة الخامسة والأكبر من نوعها لمعرض «التصميم للأمل» تحت شعار «لكل عروس»، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 7 مايو المقبل بمقر نادي دبي للسيدات، بالتعاون مع «برايدس دو جود - Brides do Good»، وهي مؤسسة دولية تعنى بالعمل الاجتماعي، ويخصص ريع المعرض لدعم حملة «لتعليمها». وقالت سموها: إن حملة «لتعليمها»، التي تم إطلاقها العام الماضي ضمن مبادرة «المنال الإنسانية» لدعم تعليم الأطفال وبالأخص الفتيات، تأتي في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات الرامية لتعزيز البيئة التعليمية في المناطق التي تواجه فيها الفتيات تحديات تعليمية بعدد من الدول النامية، مؤكدةً تبني الإمارات والتزامها بأهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة، وفي مقدمتها الهدف الرابع المتعلق بضمان التعليم السليم والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، بما في ذلك تمكين الأطفال، ذكوراً وإناثاً، من الالتحاق بجميع مراحل التعليم على قدم المساواة، مشددةً سموها على أهمية التعليم في إعداد المرأة وإكسابها المهارات والمعارف اللازمة للقيام بمهامها العظيمة في تنشئة الفرد والأسرة وبناء المجتمع والقيام بدورها كشريك رئيس لا غنى عنه في التنمية الشاملة. وأضافت سموها: «التعليم الجيد للفتيات ركيزة أساسية تستند إليها التنمية المستدامة اجتماعياً واقتصادياً في كافة الدول، فهو يسهم في الحد من عوامل الزواج المبكر ويتيح للمرأة وأبنائها فرصاً أفضل لحياة صحية، وينمي وعيها بحقوقها وواجباتها، ويوفر لها القدرة على المشاركة في العمل وكسب الدخل، ما يؤثر إيجاباً في الوضع المالي والاقتصادي لها ولعائلتها والاقتصاد الوطني بصفة عامة، كما تصبح لديها فرصة أكبر للمشاركة السياسية والاجتماعية». وقالت سمو رئيسة مؤسسة دبي للمرأة: إننا نواصل مسيرة هذه المبادرة، ذات الأثر المستدام على المستويات الصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات المستهدفة، انطلاقاً من القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان (طيب الله ثراه) الذي امتدت أياديه البيضاء بالعمل الخيري والإنساني إلى كل مكان حول العالم. وأكدت سموها أن التفاعل مع القضايا الإنسانية والتعليمية ومد يد العون لكافة دول العالم هو توجه ثابت ومبدأ أصيل ضمن المبادئ الرئيسة التي ترتكز عليها العلاقات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبفضل هذا النهج أصبح العطاء ثقافة أصيلة في الشعب الإماراتي بكافة فئاته، وصارت الإمارات منارة عالمية للعمل الإنساني وعاصمةً للعطاء، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وجددت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم التزامها بقضية تعليم الفتيات وقالت سموها: «تعليم الفتاة ليس اختياراً بل هو حق أصيل لها وضرورة لمجتمع صحي متقدم، ومن هذا المنطلق التزم قادة العالم بضمان توفره للإنسان أياً كان نوعه، حينما صاغوا في عام 2015 أجندة وأهداف التنمية المستدامة 2030، لما للتعليم من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع ونهضة الأمم وتقدمها»، معربةً سموها عن أملها في أن تُحدِث حملة «لتعليمها» فارقاً جوهرياً في حياة الفتيات المستفيدات منها، وتمكينهن من المساهمة الفاعلة في جهود التنمية ببلدانهن، وتأمين مستقبل أفضل لهن.وأشارت سموها إلى المردود الإيجابي للتعليم، فالعلم يعزز وعي الفتاة ويعمل على تنمية قدراتها في التعامل مع أطفالها مستقبلاً وتربيتهم وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على الأسس العلمية والتربوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©