توتال متخوفة من مجازفة لكنها مستمرة بالاستثمار في إيران

أعلن رئيس مجلس ادارة شركة توتال النفطية الفرنسية كريستوف مارجري، في حديث نشرته '' فايننشال تايمز'' أمس ان الاستثمار حاليا في إيران ينطوي على مجازفة سياسية كبيرة لكن شركته لم تتخل عن الاستثمار في حقل بارس للغاز بجنوب البلاد· وكان وليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، أبلغ الكونجرس أمس الأول بأن وزارته ستراجع دور شركة النفط والغاز النرويجية العملاقة شتات-أويل هايدرو في المساعدة على استغلال الغاز الطبيعي الإيراني لمعرفة ما إذا كان ينتهك قانونا أميركيا للعقوبات على إيران· في غضون ذلك، ذكرت صحيفة ''هاآرتس'' الاسرائيلية أمس، بأن حجم الصادرات الأميركية إلى إيران ارتفع على نحو دراماتيكي في عهد الرئيس جورج بوش رغم النبرة المتصلبة التي اتخذها والعقوبات الاقتصادية الجديدة التي فرضت على طهران· ونقلت الصحيفة عن معطيات التجارة الأميركية الرسمية نشرتها وكالة ''اي· بي'' ان حجم الصادرات الأميركية إلى إيران ازداد 10 أضعاف في السنوات السبع الأخيرة· وذكرت ان المنتجات التي بيعت لإيران متنوعة وتتضمن السجائر وقطع غيار للطائرات وأدوات عزف وأفلاما وتحفا وفروا وعربات غولف وأسلحة ومعدات عسكرية· ونقلت ''هاآرتس'' ان البيانات الأميركية تظهر أن الصادرات إلى إيران بين 2001 و 2007 بلغت 546 مليون دولار في حين بلغ حجم الصادرات 146 مليون دولار للعام الماضي مقابل نحو 8,3 مليون دولار فقط في العام العام الأول من رئاسة بوش· واعترف جون رنكين الناطق بلسان وزارة الخزانة الأميركية أمس الأول بأنه تحقق ارتفاع في الصادرات إلى إيران، ولكنه عزا ذلك أساسا إلى تغيير القانون في العام ،2000 والذي سمح بالتصدير إلى إيران منتجات زراعية وطبية·