الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منازل النجوم هدف مغرٍ وملجأ آمن للصوص !

منازل النجوم هدف مغرٍ وملجأ آمن للصوص !
10 سبتمبر 2009 01:21
تعرض منزل لاعب المنتخب الإنجليزي ونادي أستون فيلا «جيمس ميلنر» للسرقة أثناء انشغاله بالمباراة الودية الدولية للمنتخب الإنجليزي مع نظيره السلوفيني السبت الماضي، والتي أتت ضمن استعدادات إنجلترا في تصفيات القارة الأوروبية للتأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010. وقالت صحيفة الديلي ميرور البريطانية إن زوجة اللاعب لدى عودتها إلى المنزل الكائن بمنطقة وست ميدلاندز القريبة من برمنجهام اكتشفت آثار اقتحام المنزل وسرقة بعض المقتنيات، ولكنها لم تعلق على الحادث، وبدوره لم يكن جيمس ميلنر متواجداً للتعليق على الحادث لارتباطه بأداء مباريات دولية مهمة بصحبة منتخب بلاده. وعلق محقق الشرطة بول كينسي على الحادث بقوله: «من العار على هؤلاء اللصوص أن يسرقوا منزل لاعب يؤدي مهمة وطنية مع المنتخب، لا أدري كيف يستبيح هؤلاء اللصوص لأنفسهم أن يستهدفوا منزل شخص يمثل بلده في مباريات دولية هامة». يذكر أن ميلنر ليس الضحية الأولى لحوادث السرقة التي يتعرض لها نجوم كرة القدم خاصة في إنجلترا، حيث تعرض 8 من نجوم فريق ليفربول لحوادث مماثلة، وهي الظاهرة التي أثارت الكثير من التساؤلات، حول استهداف نجوم الفريق الأحمر على وجه التحديد. وبدرها طلبت إدارة النادي تكثيف التواجد الأمني على منازل اللاعبين، خاصة بعد سرقة منزل ستيفين جيرارد، بعد أن تمت سرقة منزل بيتر كراوش والحارس الإسباني خوسيه ريينا وجيرزي دوديك واللاعب الدانمركي دانييل أجير وغيرهم من نجوم الريدز. وتعرضت زوجة دارين فليتشر لاعب مانشستر يونايتد للتهديد بالسكين عقب اقتحام منزلها في فبراير الماضي، وتم الاستيلاء على مقتنياتها الذهبية أثناء تواجد زوجها في ايطاليا لأداء مباراة الدور قبل النهائي لدوري الأبطال والتي جمعت بين مانشستر يونايتد وانتر ميلان. كما تعرض مدافع الفريق نيمانا فيديتش لسرقة منزله، وخلال العام الماضي أيضاً تعرض اللاعب الإيطالي الجديد في صفوف مانشستر يونايتد فيديريكو ماكيدا لسرقة منزله أثناء تواجده مع أصدقائه، حيث تمت سرقة ساعته الخاصة، وبعض المقتنيات الذهبية، وفي عام 2006 تعرض منزل واين روني مهاجم مانشستر يونايتد إلى حادث سطو تم على اثره سرقة العديد من الكؤوس والميداليات وغيرها من مقتنيات اللاعب. ولم يترك اللصوص أي ناد من أندية القمة في الدوري الإنجليزي إلا وسرقوا منازل نجومه، حيث تعرض فرانك لامبارد لاعب تشيلسي والمنتخب الإنجليزي لاقتحام منزله بواسطة أكثر من شخص، وسرقة جهاز تلفزيون وكمبيوتر وسيارتين تخصان اللاعب وزوجته إلين ريفز ووقع الحادث أثناء نوم اللاعب في الطابق العلوي، ولم يشعر بتعرض منزله للاقتحام، وقد أبدى اللاعب غضبه من نشر صور منزله في كافة وسائل الإعلام ولم يعلق على حادث السرقة. وفي سبتمبر 2005 تعرض منزل حارس مرمى المنتخب الانجليزي بول روبنسون للسطو خلال وجود اللاعب في معسكر المنتخب استعدادا لمواجهة أيرلندا الشمالية في تصفيات كأس العالم 2006. ووقع الحادث بعد مرور أقل من 24 ساعة على مشاركة روبنسون في مباراة انجلترا مع ويلز، وكانت المسروقات عبارة عن مجموعة من المجوهرات تخص زوجة اللاعب، والتي كانت مع ابنتها خارج المنزل وقت وقوع الحادث. ومن أشهر حوادث السرقة التي تعرض لها نجوم الكرة الأوروبية من خارج أندية الدوري الإنجليزي، سرقة منزل النجم البرازيلي رونالدينيو لاعب ميلان الايطالي، ومن المصادفات الجيدة التي أسعدت اللاعب أن اللصوص لم يسرقوا جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها كأفضل لاعب في أوروبا 2005، بينما قام اللصوص بسرقة المجوهرات والساعات، أثناء غياب اللاعب عن المنزل لتواجده في البرازيل لقضاء إجازة أعياد الميلاد مع عائلته في مسقط رأسه. وفي يناير الماضي أعلنت الشرطة الفرنسية أن منزل لاعب وسط باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي كلود ماكيليلي الواقع في منطقة لوفيسيان تعرض للسرقة على يد مجهولين، ودخل اللصوص إلى المنزل بعد كسر نافذة مواجهة للحديقة، حسب المصدر ذاته الذي أكد أنهم استولوا على عدة آلاف من العملة الأوروبية «اليورو» وساعات يد ومفاتيح سياراته. ومع ارتفاع وتيرة حوادث سرقة منازل نجوم كرة القدم أثناء انشغالهم بأداء بعض المباريات، بدأت الشرطة الإنجليزية تجد خيوطاً للتعرف على طبيعة الجناة وكيفية التخطيط للسرقة، وتوقع توقيت تنفيذ هذه الجرائم الذي غالباً ما يأتي أثناء انشغال اللاعبين بالمباريات وخاصة الخارجية، ورغم ذلك لم تتوقف حوادث سرقة منازل نجوم كرة القدم، والتي أصبحت هدفاً مغرياً للصوص خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©