نيويورك (رويترز) - يتضمن كتاب «تايتانيك الكارثة التي هزت العالم» وأعده صحفيو «لايف»، صوراً وروايات عن السفينة. وقال روبرت سوليفان، مدير التحرير في «لايف بوكس» في نيويورك سيتي «إن عدداً من أغنى أغنياء العالم ركب تايتانيك من فرنسا، وبعضاً من أفقر العالم ركب من إيرلندا، ونجا خليط من هذا وذاك.
واتضح أن السفينة حوت مجموعة مذهلة من القصص». ويبدأ الكتاب ببناء السفينة رويال ميل شيب تايتانيك كواحدة من بين ثلاث سفن تبنيها شركة الخطوط الملاحية «ستار لاين» لبدء حقبة جديدة من الرحلات البحرية الباذخة. وكانت توفر تذاكر من الدرجة الأولى لركاب أثرياء في رحلتها الأولى، التي انطلقت من ساوثامبتون بإنجلترا في طريقها إلى نيويورك، مارة بشيربورج في فرنسا وكوينز تاون في إيرلندا. وكان ركاب آخرون يقيمون في أماكن أقل راحة وأكثر بساطة. وبالنسبة لكثيرين انتهى هذا الفصل الطبقي حين غرقت السفينة في المياه.
ويتحدث الكتاب بالتفصيل عن الاصطدام المشؤوم بين السفينة وجبل الجليد، ومحاولة إرسال نداءات استغاثة بالجهاز اللاسلكي الذي كان في ذلك الوقت من المخترعات الحديثة، فضلاً عن الذعر الذي أصاب الركاب حين أدركوا أنه لايوجد في السفينة قوارب نجاة تكفي كل الركاب، وأن السماح بركوب النساء والأطفال أولاً يعني أن عدداً كبيراً من الرجال سيلقى حتفه. وأنقذ مئات الركاب الذين استقلوا العدد القليل المتاح من زوارق النجاة، السفينة كارباثيا، وكان قبطانها يدعى آرثر هنري روسترون بعد ساعات معدودة من غرق تايتانيك، لكن كثيرين لم يصمدوا وماتوا في مياه المحيط المتجمدة.
ويضم الكتاب أيضاً صوراً التقطت خلال عدد من المهام الكشفية التي نظمت بعد اكتشاف موقع السفينة بعد مرور 73 عاماً على غرقها على عمق 3797 متراً تحت سطح الماء. وكانت السفينة تايتانيك غرقت يوم 15 أبريل عام 1912، ولقي 1517 شخصاً حتفهم بعد ثلاث ساعات من اصطدام السفينة بجبل جليد.
عدد اليوم
