11 يوليو 2008 00:13
كثيرة هي المواقف التي تمر علينا، ولكن الأعظم من ذلك أن ترى مواقف في أماكن تحمل في داخلها مسؤولية تنشئة أمة بأكملها· المدرسة هذه البيئة التي يقع على عاتقها بكل من فيها بدءا من المدير وحتى أصغر موظف الدور الأكبر في تنشئة هذا الجيل بالتعاون مع الأسرة·
لكن البعض يتهاون في تحمل هذه المسؤولية ربما لعبء المسؤولية وربما لأمور أخرى وألقى الأمانة التي حمل إليها في مهب الريح غير مبال أو متناس عقبات العمل الذي يقوم به·
مواقف شاهدتها في بعض المدارس من بعض المعلمات التي لم تع معنى مهنة التدريس بالمعنى الحقيقي· فمعلمة أنهت المنهج قبل موعده يا ترى كيف؟ المعلمة تقوم بغلق باب الفصل وتقوم بحل تدريبات الكتاب على السبورة وتطلب من التلاميذ الكتابة بدون أي شرح أو نقاش·
وإذا قال أحد التلاميذ إنه تعب من الكتابة هرعت إليه مسرعة وأخذت القلم وقامت بالكتابة عنه وكذلك مع بقية التلاميذ· وتقوم بحل ما يقارب 5-8 صفحات في الحصة الواحدة وفي مادة علمية تتطلب الشرح والفهم·
وبذلك يكون دفتر التحضير في جانب وأداء الدرس في جانب آخر، غير ذلك ما يكون عند التقييم في حضور الموجه، وأحيانا حل المعلمة لإجابات التلاميذ في الامتحانات· فهل نتوقع بعد ذلك حب التلاميذ لهذه المهنة أو مزاولتها في المستقبل·
الزهراء عبدالله
عدد اليوم
