الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القافلة الوردية تستهدف فحص 5 آلاف سيدة

القافلة الوردية تستهدف فحص 5 آلاف سيدة
24 مارس 2012
تستعد جمعية أصدقاء مرضى السرطان، لاطلاق القافلة الوردية 2 أبريل المقبل، وهي إحدى مبادرات برنامج «كشف» الذي أطلقته الجمعية، للتوعية والكشف المبكر عن المرض، إذ تعمل اللجنة المنظمة على تعزيز طاقم القافلة بـ 50 طبيباً ومسعفاً في 5 فرق طبية تهدف إلى فحص 5 آلاف سيدة وستجوب قافلة الفرسان الخاصة بالتوعية هذا العام الإمارات كلها في غضون 10 أيام بينما تستمر الفرق الطبية 17 يوماً. لكبيرة التونسي(أبوظبي) - تضم القافلة الوردية مرشدين متخصصين في التربية الصحية، بهدف تأمين الفحوصات اللازمة والوقت الكافي للفحص الدوري، والحرص على التأكد من دقة النتائج والقراءات الطبية، ونشراً للوعي والمعرفة حول المرض والكشف المبكر عنه. إلى ذلك قالت الدكتورة سوسن الماضي، رئيسة اللجنة الطبية والتوعية في القافلة الوردية والأمين العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إن القافلة ستضم جهاز الفحص«مامومغرام» لتوفير الجهد والوقت على السيدات، خاصة للواتي استوفين شروط الفحص عن طريق هذه الآلة، أو من لهن تاريخ عائلي مع المرض، مشددة على ضرورة التجاوب مع القافلة، خاصة أن سرطان عنق الرحم من بين الأنواع التي يمكن علاجها، إذا تم اكتشافها مبكراً، بينما لا يمكن الكشف المبكر عن 200 نوع من الأورام وتدخل ضمن خانة السرطان الصامت. التثقيف والتوعية وأوضحت الماضي أن القافلة ستقوم بعمل متكامل، من حيث التثقيف والتوعية وتقديم ورش عمل عن طريقة الفحص الذاتي، ثم الفحص عن طريق الماموغرام، مشيرة إلى أن ذلك سيشكل إضافة كبيرة هذه السنة. وأضافت: العيادة المتنقلة ستكون مجهزة، وتقدم الفحص في عين المكان، وذلك استجابة لمن طالبوا بها منذ السنة الماضية، و ذلك بهدف تشجيع النساء على الفحص، خاصة أن بعضهن يتراجع عن الفحص في حال تم توجيههن إلى العيادات التي يتم التنسيق معها في هذا الصدد. ولتجنب هذا الموضوع فإنه تقرر توفير هذا الجهاز لتقديم أحسن خدمة للسيدات والرجال على السواء. أما عن هدف الحملة فقالت الدكتورة سوسن الماضي إنها تهدف إلى الوصول إلى أكبر عدد من السيدات، بحيث تضع في خطتها فحص 5000 سيدة، بدلاً من 1600 سيدة تم فحصهن العام الماضي، مبدية استعدادها وقبولها لقبول كل الطلبات من بعض الجهات التي ترغب في الفحص. المناطق السكنية كما أشارت رئيسة اللجنة الطبية والتوعية في القافلة الوردية أن الحملة هذه السنة ستكون أكبر من حيث الحجم والعدد والوصول الى مناطق الدولة كافة، مقارنة بالعام الماضي، إذ سيزور فرسان القافلة ولجانها الطبية والتوعوية الامارات السبع على مدى 10 أيام على صهوة الخيول، في قافلة تفوق 15 فارساً وفارسة إضافة إلى خمسة فرسان من سفراء القافلة يوميا، بهدف الوصول إلى مختلف المناطق خاصة المكتظة بالسكان. وأوضحت الماضي أن الفرسان سيغيرون المسار هذا العام إذ سيدخلون في عمق المدن وذلك للفت انتباه وتساؤلات الناس، وبالتالي تصل المعلومة إلى ذهن المتلقي بأن هذه القافلة تخص التوعية بسرطان الثدي، مما يساعد على تفاعل كل فئات المجتمع مع القافلة، مبينة أن معايير المشاركة بالنسبة للفرسان، أن تكون لهم دراية وإلمام بهذه الرياضة. مشيرة إلى أن كل المشاركين من الذكور والإناث فرسان متطوعين، ومساهمين في جمع التبرعات التي تسهم في معالجة المصابين بالمرض في الدولة، بالإضافة لذلك فقافلة الفرسان تضم عدداً من النساء والرجال وذلك لتسليط الضوء على نقطة مهمة وهي أن المرض يصيب الرجال أيضا، حيث وجدنا حالة واحدة لرجل مصاب بسرطان الثدي من بين الذين تقدموا للفحص. وقالت إنه تم التركيز على التوعية بهذا الأسلوب كون رياضة الخيول رياضة عريقة في الإمارات ولها ارتباط بالموروث الثقافي والشعبي الإماراتي. صعوبات أما عن الصعوبات التي تواجهها الحملة الوردية فأشارت الماضي إلى أن ذلك يقتصر على الوعي فقط، بحيث الخوف والخجل أحيانا يقف حاجزا أمام التفاعل مع القافلة، خاصة أن بعض النساء يقدمن معلومات غير صحيحة مما يجعل التواصل معهن مستحيلا فيما بعد. وقالت إن هناك من السيدات اللواتي لا يتقبلن حتى الحديث عن سرطان الثدي، ومنهن من ليست لهن شجاعة الكشف، على الرغم من أن بعض الأشخاص يعانون انتشار مرض السكري والكوليسترول والشرايين، وهذه أمراض مزمنة، أما سرطان الثدي فيمكن علاجه إذا تم الكشف عنه بشكل مبكر، بنسبة تقارب 98 ?، لذلك فإننا نسعى جاهدين لتغيير هذه الأفكار السائدة،، موضحة أن ذلك سيتم تجاوزه هذه السنة بوضع آليات أكثر دقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©