الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المرأة المواطنة تمتطي صهوة الإصرار نحو التألق والنجاح

المرأة المواطنة تمتطي صهوة الإصرار نحو التألق والنجاح
24 مارس 2012
أكدت منى بن كلي المديرة التنفيذية لنادي دبي للسيدات أن المرأة الإماراتية تركت بصمة واضحة في الكثير من المجالات، ولها مساهمات واسعة كانت بمثابة دفعة وجرعة للمحيطين بها ليمتطوا صهوة الإصرار على التقدم وحصد المزيد من التألق والنجاح الذي لا يقف عند حدود معين. وقالت: لا يمكن أن ينجز ويعطي المرء في عمله، إذا لم يجد ذاته فيه، فالعمل جزء من شخصيتي التي لا يمكن أن تهدأ وتستكين من دون أن تصبوا إلى نتيجة مرضية وتجد ثمار مثابرتها وجهدها قد بدا يتحقق ويظهر للعيان، فكل يوم جديد اعتبره يوما ينتظر مني المزيد من المثابرة والجهد، وهذا أجده كمقياس للنجاح الذي لابد أن يتحلى به كل من يتطلع إلى أن يتذوق ثمار النجاح. صقل الشخصية وأشارت إلى أن وجودها وانضمامها لفريق نادي السيدات، جاء بالتزامن مع دراستها في كلية التقنية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في صقل شخصيتها، وتطوير مهارات التواصل مع الأجهزة الإعلامية، والمؤسسات المجتمعية وبناء قاعدة معلوماتية جيدة حول منظومة العمل المنوط بعالم المرأة، إلى جانب اكتساب مهارة فن التعامل مع العملاء، موضحة أنها بقدر ما كونت خبرة عملية وافية، إلا أنها أيضا استطاعت أن تدعم خطواتها من خلال العلوم التي تتلاقاها في محيط الكلية، فهذه الشراكة بين العمل والدراسة جعلتها على قدر من المهارة، في التعاطي مع الكثير من الأمور بطريقة دقيقة ومتوازنة، بعيداً عن التسرع وإطلاق الأحكام بطريقة غير مقبولة. كما أكدت المديرة التنفيذية لنادي دبي للسيدات أن فريق العمل المتميز يقف وراء نجاح أي مؤسسة، فبالرغم من كون المدير هو المحرك الأساسي للمنشأة، إلا أنه لن يستطيع أن يخطو خطوة واحدة من دون وجود فريق مترابط ومتعاون، ومتميز في أدائه، يطبق آراء وأفكار المدير بطريقة مثالية، موضحة أن هذا ما وجدته في فريق عملها، حيث وزعت المهام والمسؤوليات فيما بينهم، وتتبع معهم فن التشاور والتباحث حول الأفكار المطروحة، لانتقاء الأفضل ثم تبدأ مرحلة التنفيذ، ثم المتابعة والإشراف بشكل مباشر ودقيق على سير العمل. مسؤوليات وحول وجود المرأة ومشاركتها في النادي تقول بن كلي إن وجود مثل هذه الأندية الخاصة بالنساء تعد متنفساً مهماً لها، فالمرأة تستنزف الكثير من الجهد والعمل نظرا لتعدد مسؤولياتها في محيط أسرتها ومتطلبات عملها الذي لا ينتهي، كل هذه الاعباء سرعان ما تولد نوع من التوتر والضيق ويتلقى جسدها المزيد من الموجات السلبية، فهي هنا بحاجة إلى النظر لنفسها من خلال البحث عن متنفس لها، تستطيع أن تلقي بأحمالها والتخفيف من وطأة وأعباء الحياة من خلال ممارسة بعض الرياضات الخاصة أو البحث عن أجواء للاسترخاء، حتى تستطيع أن تستعيد نشاطها وتفاعلها مع المحيط بها بشكل إيجابي. وأوضحت أنه بالرغم من وجود أعضاء من جنسيات وأعراق مختلفة في النادي، إلا أن المرأة الإماراتية تبقى في سلم اهتمام النادي، والفئة المستهدفة بشكل أساسي، حتى تمارس نشاطها بشكل مريح وبكل خصوصية، وقد تم توفير بعض التسهيلات لجذب أكبر قدر ممكن من المواطنات إلى النادي. وحول واقع المرأة الإماراتية تشير بن كلي إلى أن المرأة أثبت جدارتها في الكثير من المحافل وتركت بصمه مشرفة في الساحة المحلية، وفي كل منحى الحياة. وحول المشاريع المستحدثة قالت بن كلي: أنشأنا أول مركز للغوص على مستوى العالم تم تأسيسه في عام 2010، تفوق مشاركة المواطنات فيه الجاليات الأخرى، مشيرة إلى التوجه لاستحداث رياضات بحرية أخرى لإيجاد متنفس لمحبي البحر وفنون من قبل النساء التي تفضل الأجواء التي تحقق لها قدرا من الخصوصية، وممارسة الرياضة بأريحية تامة، كما تم إنشاء مشروع المرجان القائم على بناء بيئة بحرية متكاملة في قاع البحر على طول امتداد شاطئ النادي، وخلق مناظر بيئة طبيعية تساعد على تنمية وإحياء البيئة البحرية، مما يخلق أجواءً رائعة في قاع البحر لمحبي الغوص. وقالت منى بن كلي المديرة التنفيذية لنادي دبي للسيدات، من الخدمات المستحدثة أيضاً الرياضات البحرية التي بصدد وضعها هذا العام كركوب البحر والتجديف، وهناك خطة أيضاً لتأسيس فرع آخر لنادي السيدات، نظراً للإقبال المتزايد على النادي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©